الايدز الاجتماعي ..............وأيضا .......وأيضا بسم الله الرحمن الرحيم
ضواهر مرضية .......قد تكون خطيرة ....ولكنها
في حقيقتها نتاج استعمار بلادنا تقافيا;
.....كل هذا الانفلات ....كل هذا الضياع ......
كل هذا الشباب المنقلب على ذاته ......الناقد
لذاكراته مجتمعه......كلها ضواهر مرضية
لمجتمع خرج لتوه من غرفة العناية الفائقة....
مانفع السياسة ومانفع المؤسسات على ارضنا
مادامت هذه الضواهر المرضية , التي تنخر
جدار مجتمعنا تهددنا بالويل والبثور, وبتفكك
قد يدفع بنا للتحول الى مجتمع منخور اخلاقيا
وتقافيا..........
وايضا .... ... وايضا.......
ضواهر اخرى لاتقل خطورة ......
تلك الهجرة لشبابنا هربا من تضخم اقتصادي
حتى تكاد بلادنا , هرمة مصابة بمرض الشيخوخة
أيعقل أن نتصور بلدا دون شباب .....مما يعني
وطنا دون مستقبل......
وأيضا .... ..... وأيضا.......
أولئك المبتلون بالمخذرات والسهر في الملاهي
الليلية واحتراف الرذيلة ......واعتناق الدعارة
شباب برسم السجون......
وهل تكفي سجوننا غير المؤهلة لزج أولئك الذين
فقدو ا الحس بوجودهم واضاعو كل ما حولهم
فتحولو الى مجرد اشباه انسان.....
وهم يهددون مجتمعنا بالانحذار فأكثر نحو
الانسحاق والتحلل.....
وايضا ... ... ... وأيضا.......
اولئك الذين حملوا الشهادات العالية بافادات
اعطيت لهم بغفلة من الزمن
هذا الاختصاصي وذاك المستشار
كل هؤلاء .......اين موقعهم في المجتمع .......
وهم حاملون لكفاءات ليسوا اهلا لها......
ماذا يفعلون ? وماذا نفعل بهم ?
انه الايدز الاجتماعي ......ابتلينا به حتى يكاد
يصبح مرضا اجتماعيا مستعصيا كنضيره