يارفاق الصبر من روائع الشاعر الكبير على عبد العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اتشرف بأن انقل رائعة من روائع الشاعر الكبير والاخ الغالى
الاستاذ على عبد العزيز ( الشهيد)
المراقب العام للمنتدى ومشرف القسم القانونى
وهى من ديوان غدا آتيك
يا رفاق الصبر
يـا رفـاق الصبـر فـي حـكـم الـقـدرهـل لنـا مـن منصـف يجلـو الخبـر
أيـن كـان الـحـب أو كـيـف ظـهـرسحـر لحـظ أم عـن الغـيـب صــدر
قيـل كـان الحـب مـن قـبـل البـشـرحـيـث لا شـغـل ولا قـيــد صـــور
هامـت الأرواح مــن غـيـر حــذرفــي جـمــال لاح يـومــا واسـتـتـر
نحـن فـي الأشبـاح نقتـص الأثــرمـــا بـــدا فــــي هـيـكــل إلا قــهــر
ضلـت الألبـاب بــل زاغ البـصـرعـيـن ســـر مـــس قـلـبـا فاسـتـعـر
وانجلـى لـي فــي أنــا ظــل وحــرفـرط وجـد إذ بـدا لــي بــي أضــر
وانجلـى فــي أينـمـا فاشـهـد وقــرظـاهــر دومـــا بـخـيــر أو بــشــر
ويـل نفسـي كـدت تصلينـي سـقـرأوهمتـنـي سـولـت لـــي لـــم تـــذر
أشرقـي روحـي فإنـي فـي خـطـرأدركــي ركـبـي فـقـد حــان السـفـر
كم أنادي من علـى هجـري أصـرتـاركــا قـلـبــي لـصـبــر أو أمــــر
يصطـلـي مــر احتـجـاب لا يـــذرطينـتـي كـونــي مهـيـنـا لا حـجــر
أي قـلـب مــل صـبــرا وازدجـــربـعـدمـا أضـنــاه وجـتــد فانـكـسـر
أدمــن الـشـوق وبالـسـلـوى كـفــرما سبيلـي ؟ حيـرة .. مـا مـن مفـر
لا تلـومـونـي فـكــم لـلـحـب خــــرجـاثـيــا ســيــد بــــدو أو حــضــر
بعت عمري كي أرى بعد الضجربـعـد مــا ذقــت ارتطـامـات الفـكـر
أن ركضـي خلـف زعــم منتـظـرلـيـس الا بـعــض أوهـــام الـبـشـر
والــــدوا شـاهـدتــه رأي الـنـظــرعنـدمـا أدخـلـت مـــن بـــاب أغـــر
بـاب أل المصطفـى خـيـر الــدررو ألتـزمـت الشـكـر إذ زال الـكــدر
واعتزمت السير فـي هـدي القمـرسيـرة الهـادي وذي أزكـى السـيـر
تبسيط بعض المعاني من قصيدة: يا رفاق الصبر
التساؤل في هذه القصيدة عن نشأة الحب وكيف تبينت حالته للإنسان، ثم تأتي الإجابة أن الحب عرفه الإنسان قبل أن يأتي إلى هذا الوجود ، عرفه يوم أن كنا ذرات في ظهور الآباء، أخذها رب العزة وأشهدها ( ألست بربكم ) فهنالك كان شهود البشر لربهم حيث تغشاهم نوره، وهناك نال كل إنسان قسطا من هذا النور ظل كامنا فيه، ومنذ تلك اللحظة عشق الإنسان هذا النور، ثم هاهنا في الدنيا، عندما اشتاق الإنسان لهذا النور الذي أحبه ظل يبحث عنه يستشعر وجوده أينما أحس به، وكلما التقى بشخص نال حظا وافرا من هذا النور الذي سمي في القصيدة ( سرا ) انجذب لهذا الشخص، وأحبه لما فيه من جمال أو نور أو سر هو ضالة الباحث العاشق منذ القدم، وكيف يكون الحال إذا شاهد الإنسان هذا الجمال وهذا النور في القدر الكامن في ذاته منذ الأزل؟، لاشك أنه سيشقى لكشف الغطاء بينه وبين ذاته ، وعندما يعجز عن ذلك يدرك أنه يحاول المستحيل، ويكتفي باستشعاره في نفسه وفيمن حوله، ثم ينتهي به المطاف وهو يبحث عن القدر الشافي من هذا الجمال والمثال الأعلى الواجب أن يوجه إليه حبه فيجده في آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعقب بأنه خير ما عليه أن يفعل ليتحقق من ذلك أن يهتدي بهدي المصطفى عليه الصلاة والسلام.
التحميل
shams7_MsLy6iX5Zj.rm
****