علم التوحيد كله في قصيدة شعرية (للشيخ عمران أحمد عمران الشاذلي ) داء إلى أحبابي : علم التوحيد كاملاً في قصيدة منظومة التوحيد
هذه القصيدة للعالم الجليل الأستاذ الدكتور عمران أحمد عمران عميد كلية أصول الدين في عصره رحمه الله تعالى .
بسم الله الرحمن الرحيم
الــــــــحــــــــمــــــــدُ لــــــــــــــــــــــــربٍ مــــــــنــــــــفـــــــــردِلــــــــــــــــــم يُـــــــــولَـــــــــدْ جــــــــــــــــــلَّ ولا ولــــــــــــــــــدَ
وصـــــــــــــــــلاةٌ مــــــــنـــــــــهً عــــــــلـــــــــى طـــــــــــــــــهوســـــــــــــــلامٌ يــــــــجــــــــري طــــــــــــــــول مــــــــــــــــدى
والآلِ وصــــــــــــــــحـــــــــــــــــبٍ أعــــــــــــــــــــــــــــــــــلامٍنــــــــرجـــــــــو لـــــــــهـــــــــم مـــــــــنـــــــــه الـــــــــمـــــــــددا
مـــــــــــــن بــــــعـــــــدِ فــــــــــــــذا عـــــــقـــــــد الـــــــديـــــــنِفــــأحــــفــــظــــه تــــــــكــــــــن مــــــــمـــــــــن ســــــــعـــــــــدا
عـــــــشـــــــرون صـــــــفــــــــاتٍ قـــــــــــــــد وجـــــــبــــــــتلإلــــــــــــــــــــــه الـــــــــــعــــــــــــرش كـــــــــــمــــــــــــا وردا
فــــــــوجـــــــــودٌ مـــــــــــــــــع قـــــــــــــــــدمٍ فــــــاعــــــلــــــموبـــــــــــــــــقــــــــــــــــــاءٌ لا يــــــــــــتــــــــــــلــــــــــــوه ردى
ومـــــخـــــالــــــفــــــةُ الـــــمـــــخــــــلــــــوقِ قـــــــــــيــــــــــــامالـــــنــــــفــــــس غــــــــنـــــــــىً عــــــــمـــــــــا وجـــــــــــــــــدا
والـــــوحــــــدانــــــيــــــةُ فـــــــــــــــــــــــي الـــــــــــــــــــــــذاتِوالــــــــــوصـــــــــــفِ وفــــــــــعـــــــــــلٍ فـــــاعـــــتــــــمــــــدا
وحــــــــــــيــــــــــــاةٌ عــــــــــــلـــــــــــــمٌ قــــــــــــدرتـــــــــــــهوإرادتـــــــــــــــــــــــهُ الأشـــــــــــيــــــــــــاء أبــــــــــــــــــــــــدا
ســـــــمــــــــعُ الـــمــــســــمــــوعِ كــــــــــــــــذا بــــــــصــــــــرٌكــــــقــــــديــــــمِ كــــــــــــــــــلامٍ مـــــــــــــــــــا نـــــــــفــــــــــدا
كـــــــــــــــونُ الـــــمـــــولـــــىَ حــــــــيــــــــاً فــــــــاعْــــــــرِفْكــــالــــبــــاقـــــيَّ مـــــــــــــــــن ســــــــبـــــــــعٍ عَـــــــــــــــــدَدا
نَــــفْــــسِــــيَـــــتَـــــهُ الأولـــــــــــــــــــــــىَ ذَكَـــــــــــــــــــــــرُواخــــــــمــــــــسٌ سَـــــلَـــــبَــــــتْ ضِــــــــــــــــداً سُــــــــــــــــرِدَا
ومـــــعـــــانـــــي الـــــســـــبـــــعِ ومــــــــــــــــع كــــــــــــــــونٍفــــبــــمـــــعـــــنـــــاويـــــتـــــهـــــا عُـــــــــــــــــــقِـــــــــــــــــــدا
ولــــــــهـــــــــا أضـــــــــــــــــدادٌ قـــــــــــــــــدْ نُــــــفِــــــيــــــتْعــــــــنـــــــــهُ لــــــــــــــــــن نُــــــشْــــــرِكَــــــهُ أحَــــــــــــــــــدَا
والـــــــجـــــــهـــــــلُ بــــــــــربِـــــــــــكَ ذو خـــــــــــطـــــــــــرٍوالـــــعــــــلــــــمُ بـــــــــــــــــهِ نـــــــــهـــــــــجُ الــــــسُــــــعَــــــدا
ودلــــــــــيــــــــــلُ الــــــــــوصـــــــــــفِ الإجـــــــمـــــــالـــــــيفــــــــــــــــرضٌ فـــــاحـــــفــــــظْ يــــنــــفــــعــــكَ غــــــــــــــــدا
فــــــــــوجـــــــــــودُ الـــــــــــكـــــــــــونِ دلـــــــــــيـــــــــــلُ وجودِ اللهِ بـــــــــــــــــــــــه عــــــــــــقــــــــــــلٌ شَــــــــــــهِــــــــــــدا
فـــــــــــــــــإذا أوجــــــــبـــــــــت لـــــــــــــــــه أُوجِـــــــــــــــــبقِـــــــــــــــــــدَمـــــــــــــــــــاً للهِ ولا تَـــــــــــــــــــمِــــــــــــــــــــدَا
ومــــــــتـــــــــى ثَـــــــــبَـــــــــتَ قِــــــــــــــــــدمٌ ثَـــــــــبَـــــــــتَللهِ بـــــــــــــقــــــــــــــاً أبـــــــــــــــــــــــــــداً أبـــــــــــــــــــــــــــدا
وبِـــــــــــــــــــــــذا فــــــــاحــــــــكــــــــمْ بــــمـــــخـــــالـــــفـــــةٍلـــــــحــــــــوادِثِــــــــهِ تـــــــلــــــــقــــــــىَ الــــــــــــرَشَــــــــــــدَا
وغِــــــــنَــــــــاهُ الــــمــــطــــلــــقُ عــــــــــــــــن خــــــــلــــــــقٍمـــــعــــــنــــــاهُ قـــــــــيـــــــــامً الــــــنــــــفــــــسِ بَــــــــــــــــــدَا
لا وصـــــــــــــــــــــفَ تـــــــــــــــــــــراهُ لا جِــــــــــرْمـــــــــــافــــــــيــــــــحــــــــلُ بِــــــــــــــــــــــــذا أو يــــــسْــــــتَــــــنِـــــــدا
لــــــــــــو كــــــــــــانَ اثــــنــــيــــنِ لــــــمـــــــا انـــتَـــظَـــمــــتْجـــــــــــــــــــــــاءَ الـــــــــــقــــــــــــرآنُ وقـــــــــــــــــــــــدْ وَرَدَا
والـــــمــــــيْــــــتُ فـــــلــــــيــــــسَ لـــــــــــــــــهُ أثــــــــــــــــــرٌلـــــــــــــــــمْ يُــــــــعْـــــــــرَفْ لــــــــلأمـــــــــواتِ يَـــــــــــــــــدَا
والـــــــجـــــــهــــــــل كـــــــعـــــــجــــــــزٍ أو كَــــــــــــــــــــــرْهٍفـــــــانْــــــــفِ وانـــــــظُــــــــرْ مــــــــنــــــــكَ الـــــجَـــــسَــــــدَا
لــــــــــــو لـــــــــــــم يــــســــمـــــع يُــــبــــصـــــر ربـــــــــــــيلــــتــــحـــــطـــــمـــــتِ الأشـــــــــــيــــــــــــا بَــــــــــــــــــــــــدَدَا
لــــــــــــــــــو لــــــــــــــــــمْ يــــتــــكـــــلـــــمْ مـــــــــولانــــــــــالـــــــــــــــــمْ يُـــــــــرْسِـــــــــلْ بـــــــــكـــــــــلامٍ أحــــــــــــــــــدا
إيـــــــــــجــــــــــــادُ الــــــمــــــمــــــكــــــنِ إعــــــــــــــــــــــــدامٌفـــــــــــأجـــــــــــزهُ عـــــــــــلـــــــــــىَ اللهِ الـــــــصَّـــــــمَــــــــدا
ووجــــــــــــــــــــوبُ الأَصْــــــــــلـــــــــــح مـــــــمـــــــنـــــــوعٌوهــــــــــــــــــــــوَ الـــــمـــــخــــــتــــــارُ إذا قـــــــــــصــــــــــــدا
يــــعــــطــــيـــــهـــــم إنْ شــــــــــــــــــــــا أو يـــــــمـــــــنــــــــعْيُــــغْــــنـــــي مـــــــــــــنْ شــــــــــــــا يُــــفْـــــقِـــــر أمــــــــــــــدا
لـــــــلـــــــرســــــــلِ صـــــــــــفــــــــــــاتٌ أربـــــــــــعــــــــــــةٌأوجِــــــــــــــــبْ واحْــــــــــــــــذرْ بِــــــــــــــــدْعَ الـــــبُـــــعَــــــدا
فـــــــالــــــــصــــــــدقُ أمـــــــــــانــــــــــــةُ تــــــبــــــلــــــيــــــغٌفــــــطــــــنــــــا كــــــــــــــــــلٌ لــــــيــــــســــــوا بُـــــــــلَــــــــــدا
والـــــــــــضـــــــــــدُ مـــــــــــحــــــــــــالٌ فـــــاعــــــلــــــمــــــهُوأجِـــــــــــــــزْ عـــــــرضــــــــاً لا نـــــــقــــــــصَ بــــــــــــــــدا
لـــــــــــو تـــــركــــــوا الـــــصــــــدقَ لـــــمــــــا ظــــــهــــــرتمــــــــعــــــــجــــــــزةُ اللهِ لــــــــــــهــــــــــــم أبـــــــــــــــــــــــــدا
لـــــــــــــو خــــــانـــــــوا لـــــــــــــمْ نُـــــــؤمَـــــــرْ بـــــــهـــــــمُلــــــــــــو كــــتــــمــــوا ضــــــــــــاعَ الــــــديـــــــنُ سُـــــــــــــدا
لــــــــــــو بَــــــلَــــــدوا مــــــــــــا قــــــهــــــروا خَــــصْــــمـــــاًبـــــالــــــحُــــــجَّــــــةِ عَـــــــــــانَــــــــــــدَ أو جـــــــــــحــــــــــــدا
وأولــــــــــــــــوا عــــــــــــــــزمٍ بــــــــعــــــــد الــــــــهــــــــاديإبــــــــــــــــراهـــــــــــــــــم مـــــــــــــــــوســـــــــــــــــى إذْ وردا
عـــــيـــــســــــى نــــــــــــــــوحٌ فــــــــــــــــي آخــــــــرهـــــــــمفــــــــيــــــــمــــــــا نــــــــــــرويـــــــــــــه مــــــعــــــتــــــمـــــــدا
أفــــضــــلــــهــــم خــــــــيــــــــرُ الـــــخـــــلــــــقِ أتــــــــــــــــىإيـــــــــــــــــاكَ ومــــــــــــــــــنْ لــــــلــــــحــــــقِ عَــــــــــــــــــدَا
وســــــــــــــــؤالُ الــــمــــنــــكــــرِ فـــــــــــــــــي قــــــــبـــــــــرٍونـــــعـــــيــــــمُ عـــــــــــــــــذابٌ مـــــــــــــــــن شـــــــــــــــــرَدَا
والـــــبـــــعـــــثُ وحــــــــشــــــــرٌ مــــــــــــــــع نــــــــشــــــــرٍحــــــــــــــــــــــوضٌ مـــــــــــيـــــــــــزانٌ لا عـــــــــــــــــــــــددا
وصــــــــــــــــراطٌ يـــــعـــــلــــــو مــــــــتـــــــــن الــــــــنـــــــــارِ فــــيــــســــقــــطُ فـــــيـــــهــــــا مــــــــــــــــنْ طـــــــــــــــــردا
والـــــــجــــــــنــــــــةُ بـــــــــــــــــــــــدءاً أوجــــــــــــدهــــــــــــاكـــــالـــــنــــــارِ وخــــــــالــــــــفْ مــــــــــــــــنْ مَـــــــــــــــــرَدا
والــــــــــــجــــــــــــنُ عــــــــــــبــــــــــــادٌ كــــــلــــــفــــــهـــــــمكـــــــــالأنــــــــــسِ إذا عــــــــــرضــــــــــوا اعــــــتـــــــمـــــــدا
أمــــــــــــــــــــــــلاكٌ حــــــــــــــــــــــــورٌ ولــــــــــــــــــــــــدانٌفــــــــــــــي الــــخـــــلـــــدِ لــــعـــــبـــــدٍ قــــــــــــــد خَـــــــلَـــــــدَا
وولـــــــــــــــــــــــــــــــــــيَّ اللهِ وشــــــــــــرعــــــــــــتــــــــــــهِوكــــــــرامــــــــتــــــــهِ تــــــــبــــــــقـــــــــىَ أبـــــــــــــــــــــــــدا
وأولـــــــــــــــو الإيــــــــمــــــــانِ يــــــــــــــــرون الــــــــــــــــلهَ بـــــــــــــــــدارِ الـــــخــــــلــــــدِ كــــــــمـــــــــا وعـــــــــــــــــدا
وصـــــــــــــــــــــلاة اللهِ عــــــــــلـــــــــــى الــــــــــهـــــــــــاديوالالِ وأصــــــــــــــــحـــــــــــــــــابٍ ســـــــــــــــــعـــــــــــــــــدا
مـــــــــــــــــا غـــــــــــــــــرد فـــــيــــــهــــــم عـــــــــمـــــــــرانيــــــرجــــــو فــــــــــــوزاً فــــــــــــي الــــحــــشــــرِ غــــــــــــدا
تـــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــااااااااااااااتــــــــــــــــــــي
ســيـــد عـبـدالـرحـمـن سـلـيـمــان الـمـنـفـلـوطـي
--------------------------------------------------------------------------------