هلا محيت الحزن عني بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبايبي زهور المستقبل
نعلم كلنا أن ديننا , دين الإسلام حثنا علي النظافة في كل أمور حياتنا
فجعلها أمرا من أمور الإسلام في حياة المسلم اليومية
منها الوضوء خمس مرات في اليوم
ومنها الطهارة للبدن والملابس وتدل علي حسن منظر المسلم
ومنها غسل أيدينا قبل الأكل وبعده جيداً , بل بعد كل عمل نقوم به
وذلك من حرص الإسلام علي صحة المسلم , وأن يشب مسلماً قوي البنيان
ان النظافة جزء من شطر الإيمان كما قال النبي»صلي الله عليه وآله وسلم*« الطهور شطر الايمان*
وظاهر لإنسان يخبر عن علمه وحكمته وصلاحه وقدره
ونظافة المسلم أحبابي تكون في كل شيء في بدنه وملبسه وبيته وفي كل أموره
ومن تمام النظافة تكون في المسكن ومكان العمل، العناية بنظافة دورات المياه ولئلا يقف فيها ذباب أو بعوضة أو صراصير، فتكون واسطة لنقل الجراثيم إلى الأغذية وغيرها فتلوثها وتكون سبباً في عدوى الأمراض من ديدان وتيفود (كوليرا) ومكروبات معوية أخرى
وفي أواني الطعام أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " خمِّروا الآنية وأوكئوا الأسقية وأجيفوا الأبواب وأطفئوا المصابيح فإن الفويسقة ربما جرَّت الفتيلة فأحرقت أهل البيت -
إن الإسلام طهارة ونظافة وعبادة ولطافة، والنظافة جمال وكمال، والطهارة ركن وقائي من الأمراض السارية، فتحلّوا بها
أحبابي أبنائنا
تعالوا معي لنرى ما سبب زعل هذه الوسيلة من وسائل النظافة الشخصية
أن نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال :" إذا توضأ العبد المؤمن فتمضمض خرجت الخطايا من فيه فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه " . رواه النسائي وأحمد والحاكم وابن ماجه ورمز السيوطي لصحته
إنها فرشاة الأسنان