مبالغه ليست في محلها عزيزي الكاتب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مسائكم طهر كـ اروآحكم احبائي في هذا المنتدى الجميل ,
\
/
\
نشر في احدى الصحف مقال يتهم فيه رجال الدين اتهامات واقاويل باطله ,حيث نسب لهم
احد الكتاب انهم اشخاص لهم نظريه وهي التنقيص من قدر المرأه وتطبيق قوانين
ومشاريع اعتقال عليها بالاضافه الى التطرق الى انهم يقفون في وجه حقوق الانسان
وانهم يرفضون الدمقراطيه وانهم وانهم الى اخر ما انفجر بها هذا الكاتب .
لذلك اعزائي : كتبت شئ بسيط رد على ما أجحف به الكاتب على ماأسماهم بالمتطرفين !
لا اعرف مالذي يريده المتخبطون في معمة الجهل بفكرهم المعتوه , عندما يشن احدهم في
احد الصحف هجومه بكل قسوة ضد ما اسماهم بالمتطرفين , ووصفهم بأوصف لاتليق
بسبب رائيهم في قيادة السيارة حقيقة شئ عجيب هذا الهجوم الذي لامبرر له ان منع قيادة
السيارة تتولها مملكه عظيمه وهي مملكتنا الحبيبه فهي تقوم على قوانين وظوابط إسلاميه شرعيه .
دوله مؤسسه على ذلك منذ أن اساسها البطل عبد العزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وتبعه من بعده ابنائه الفضلاء..
ان انفجارك في ما خبطته لايدخل العقل عن حق المرأه وعن حقوق الانسان تحدث عن
مواضيع تدخل في سياسة دوله تريد بمقالك تحدي القوانين لا اكثر وهذا هم خفافيش
الظلام الذين يعملون تحت مظلة ايدي خفيه تريد ضوضاء لااكثر.
عزيزي الكاتب : إن الاسلام كرم المرأه ولم ينقصها حقها كما ادعيت انت بل اعطها كامل
حقوقها وهو الذي جعلها ملكه تتربع على عرش مملكتها وهوالذي حررها من قيود العبوديه وانقضها من الجهل وانت تريد ارجعها الى العصور المظلمه .
ايها الكاتب : ان التخلف عندما تكشف المراه وجهها وترمي بعباءة الكمال وتعود كما في الجاهليه الاولى تنكر وتهان فمن يريد التخلف مرة اخرى
عزيزي الكاتب : ان المرأه كائن قوي والدليل انها انجبتك !
ان المرأه كائن عظيم وهي خلف كل رجل عظيم ومهوب !
ان المراه كائن مثقف له حريه التعبير ولو لاء ذلك لم رأيت الاكادميات والمثقفات في وطننا المعطا !
أن المرأه كائن محترم له حقوق واكبر احترام لها ان لاتكون سائقه !
أن المرأه المسلمه تحب الاندثار في عبائة الطهر والعفاف منفذها بذلك اومر خلقها الذي امرها بذلك !
عزيزي : المرأه ليست مثل الرجل فهي مختلفه في تكوينها الداخلي فامعن النظر في شخصك وشخص انثآك واذا كانت مساوية لك وغير مختلفه عنك فدعها تقود السياره بأمان !
ان مانثرته له معمة لاتدخل العقل بنتها بونيات فكرك المحدود وفوق ذلك ألصقت بالتهمه الى مانعتهم بالمتطرفين.
عزيزي الكاتب: أسال الله أن ينظر في أمرك ويفتح لك هدايته فليس لدى امثالك سوى قضياتان اهانة المرأه بتبرجها وخروجها ورجال الدين
فنتمى التطرق الى قضايا اهم وهي قضية الفقر , والبطاله , وعضل البنات .
فدع عنك ايها الكاتب الهمزواللمز فهذه أومر حكوميه ويلزمك التنفيذ وكفى !