وما عالج أهل الصدق شيئاً أشق من .. التوبه الخالصه الصادقه
وما عالج أهل الصدق شيئاً أشق من ..
التوبه الخالصه الصادقه ..
أخي الفاضل
أختي الفاضلة..
قسم الله العباد إلى ..
تائب ..
وظالم ..
وليس هناك قسم ثالث ..
وأوقع اسم الظالم على ..
من لم تتب ..
ولا أظلم منها..
لجهلها بربها..
وبحقه عليها ..
وبعيب نفسها ..
وآفات أعمالها ..
في الصحيح قال صلى الله عليه وسلم :
( يا أيها الناس توبوا إلى الله فوالله إني لأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مره ) ..
المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يتوب في اليوم والليله أكثر من سبعين مره ..
وفي روايه :
( أكثر من مئة مره )..
وكان أصحابه يعدون له في المجلس الواحد قبل أن يقوم :
( ربي اغفر لي ، وتب علي إنك أنت التواب الغفور ) مئة مره ..
وما صلى صلاة قط بعد إذ أنزلت عليه : { إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}إلا قال فيها :
( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ) ..
والتوبه أخيه ..
هي الرجوع إلى الله ..
ومفارقة صراط المغضوب عليهم والضالين ..
ولا تصح التوبه ..
إلا بعد معرفة الذنب..
ولا تصح التوبه ..
إلا بعد معرفة الذنب..
والاعتراف به ..
وطلب التخلص من سوء عواقبه في الدنيا والآخره ..
تعالي نقول قوله صلى الله عليه وسلم في سيد الاستغفار :
اللهم ..
أنت ربي لا إله إلا أنت ..
خلقتني وأنا عبدك ..
وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ..
أعوذ بك من شر ما صنعت ..
وأبوء إليك بنعمتك علي ..
وأبوء بذنبي – يعني أعترف وأقر –..
فاغفر لي فإنه ..
لا يغفر الذنوب إلا أنت ..
ولما كانت التوبه متوقفه على تلك الثلاثه شروط جعلت شروطاً لها ..
أما الندم ..
فإنه لا تتحقق التوبه أيتها الغاليه إلا به ..
فمن لم تندم على القبيح ..
فذلك دليل ..
على رضاها به ..
وإصرارها عليه ..
وفي الحديث الصحيح :
(الندم توبه ) ..
أما الإقلاع ..
فلا توبه إلا ..
بترك الذنب أيتها الغاليه ..
وأما العزم ..
فدليل على الصدق في التوبه ..
ومن تمام التوبه أخيه ..
تقديم الاعتذار..
ومن تمام التوبه أخيه ..
تقديم الاعتذار..
بإظهار ..
الضعف ..
والمسكنه ..
والانكسار ..
قولي من صميم القلب :
قولي من صميم القلب :
ما عصيتك جهلاً بك ..
ولا استهانة بحقك ..
ولا إنكاراً لإطلاعك ..
ولا نسياناً لوعيدك ..
ولكني ضحية ..
الشيطان ..
والنفس ..
والهوى ..
وكلي طمع في ..
مغفرتك ..
وكرمك ..
وسعة حلمك ..
لسان الحال :
إلهي لا تعذبني فإني
وما لي حيلة إلا رجائي
فكم من زلة لي في البرايا
إذ فكرت في ندمي عليها
يظن الناس بي خيراً وإني
أجن بزهرة الدنيا جنوناً
وبين يدي محتبس ثقيل
مقر بالذي قد كان مني
وعفوك إن عفوت وحسن ظني
وأنت علي ذو فضل ومنِّ
عضضت أناملي وقرعت سني
لشرّ الناس إن لم تعفو عني
وأفني النفس فيها بالتمني
كأني قد دُعيت له كأني
علامات التوبة المقبوله الصحيحه :
نعم أخيه ..
فالتوبة الصحيحه ..
لها علامات تعرف بها منها..
أولاً :
أن تكون الأمةَ بعد التوبه ..
خيراً مما كانت عليه قبلها..
ثانياً :
أنه لا يزال الخوف مصاحباً لها ..
لا تأمن مكر طرفة عين ..
فخوفها
مستمر إلى أن تسمع قول ملائكه الرحمه عند الموت:{ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا
تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ، نَحْنُ
أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ
فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ،
نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ } ..
فهناك ..
يزول الخوف والفزع ..
ومنها – يعني من علامات التوبه الصحيحه المقبوله – منها :
انخلاع القلب ..
وتقطعه ..
ندماً ..
وخوفاً ..
وهذا على قدر الجنايه وعظمها ..
فمن لم يتقطع قلبها ..
في الدنيا حسرة وخوفاً على ما فرطت ..
تقطع ..
في الآخره ..
إذا حقت الحقائق ..
ورأت ..
ثواب المطيعات ..
وعقوبة العاصيات ..
فلا بدَّ من ..
تقطع القلب ..
إما في الدنيا ..
وإما في الآخره ..
قال عمر بن ذر : كل حزن يبلى إلا حزن التائب عن ذنوبه ..
ومن علامات التوبه الصحيحه أيضاً ..
كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء ..
كسره أحاطت بالقلب من جميع جهاته ..
وألقته بين يدي ربه طريحاً ذليلاً خاشعاً ..
فلا شيء أحب إلى الله ..
من هذه ..
الكسرة ..
والخضوع ..
والتذلل ..
والإخبات ..
والانطراح بين يديه ..
والاستسلام له ..
ما أحلى قول الأمه في هذه الحال :
أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني ..
أسألك بقوتك وضعفي ..
وبغناك عني وفقري إليك ..
هذه ناصيتي الكاذبه الخاطئه بين يديك ..
إماؤك سواي كثير ..
وليس لي رب سواك ..
لاملجأ ولا منجى منك إلا إليك ..
أسألك مسأله المسكين ..
وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل ..
وأدعوك دعاء الخائف الضرير ..
سؤال من خضعت لك رقبتها ..
ورغم لك أنفها ..
وفاضت لك عينها ..
وذل لك قلبها ..
فهذا وأمثاله من آثار التوبه المقبوله ..
فمن لم تجد ذلك في قلبها ..
فلتتهم تلك التوبه ..
ولتراجع الحسابات ..
فما أسهل التوبة ..
باللسان ..
فما أسهل التوبه ..
باللسان ..
وما عالج أهل الصدق شيئاً أشق من ..
التوبه الخالصه الصادقه ..
وما عالج أهل الصدق شيئاً أشق من ..
التوبه الخالصه الصادقه ..
يا من يرى مدَّ البعوض جناحها
ويرى مناط عروقها في نحرها
ويرى خرير الدم في أوداجها
ويرى وصول غذا الجنين ببطنها
ويرى مكان الوطء من أقدامها
ويرى ويسمع حسّ ما هو دونها
امنن عليَّ بتوبة تمحو بها
في ظلمة الليل البهيم الأليل
والمخ في العظام النُحَّل
متنقلاً من مفصلٍ في مفصل
في ظلمة الأحشاء بغير تمقل
في سيرها وحثيثها المستعجل
في قاع بحر مظلم متهول
ما كان مني في الزمان الأول
قال شقيق البلخي :
علامة التوبه :
البكاء على ما سلف ..
والخوف من الوقوع في الذنب ..
وهجران أخوان السوء ..
وملازمة الأخيار..
اللهم اجعلنا من التوابين ، واجعلنا من المتطهرين ، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ..
نداء من ..
غافر الذنب ..
وقابل التوب..
اسمعي ..
وتدبري ..
وتأملي..
أعوذ
بالله من الشيطان الرجيم : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا
عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ } ..{ لَا
تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، وَأَنِيبُوا إِلَى
رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ
لَا تُنصَرُونَ ، وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن
رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا
تَشْعُرُونَ ، أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي
جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ، أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ
اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ، أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى
الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}..{ أَوْ
تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ
الْمُحْسِنِينَ ، بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا
وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ، وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى
الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي
جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ، وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ
اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ} ..
هل سمعتِ ..
هل فهمتِ ..
هو ينادي مَنْ !.
وبأحب الأسماء ..
وبألطف الأسماء ..
ينادي ..
الذين نسوه ..
والذين تجرأوا عليه ..
ثم هو يفتح لهم باب الرحمه ..
ثم هو يفتح لهم باب الرحمه ..
ولا يقنطهم من رحمته ..
أمةَ الله ..
يا من تواتر إحسان الله إليك على مدى الأنفاس ..
أزاح عللك ، ومكنك من التزود إلى جنته ..
وبعث إليك الدليل ..
وأعطاك مؤونة السفر ..
وما تتزودي به ..
وما تحاربي به قطاع الطرق عليك ..
فأعطاك السمع ، والبصر ، والفؤاد ..
وعرَّفك الخير ، والشر ، والنافع ، والضار ..
وأرسل إليك رسوله ..
وأنزل إليك كتابه للذكر ، والفهم ، والعمل ..
وأعانك بمدد من جنده الكرام ..
يثبتونك ..
ويحرسونك ..
ويحاربون عدوك ..
ويطردونه عنك ..
ويريدون منك أن لا تميلي إليه ولا تصالحيه – يعني عدو الله الشيطان الرجيم – ..
وهم يكفونك مؤنته ..
وأنت تأبين إلا مظاهرته عليهم ..
{ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً } ..
أمةَ الله ..
أمةَ الله ..
أمرك الله بشكره ..لا لحاجته إليك ..
ولكن لتنالي به المزيد من فضله ..
فجعلت كفر نعمه ..
والاستعانه بها على مساخطه ..
شعاراً لديك ..
أمرك بذكره ..
ليُذكرك بإحسانه عليك ..
فجعلت نسيانه ..
ونسيان أوامره ..
هيناً عليك ..
تشكين من يرحمك ..
إلى من لا يرحمك ..
وتتظلمين ممن لا يظلمك ..
وتدعين من يعاديك ويظلمك..
وإن أنعم عليك ..
بالصحه ، والعافيه ، والمال ، والجاه ..
استعنت بنعمته ..
على معاصيه ..
أمةَ الله ..
دعاك الرحمن إلى بابه ..
فما وقفت عليه ..
ولا طرقتيه ..
ثم فتحه لك ..
فما ولجتيه ..
أرسل إليك رسوله ..
يدعوك إلى دار كرامته ..
فعصيت الرسول ..
وقلت : لا أترك ما أراه لشيء سمعت به..
ومع هذا ..
ومع هذا ..
فلم يقنطك من رحمه فقال :
متى جئتِ ..قبلناكِ ..
إن أتيتِ ليلاً ..قبلناكِ ..
إن أتيتِ نهاراً ..قبلناكِ ..
إن تقرَّبتِ مني شبراً ..تقربتُ منك ذراعاً ..
وإن تقرَّبتِ مني ذراعاً.. تقربتُ منك باعاً ..
وإن مشيتي إلي ..أتيتكُ هروله ..
لو لقيتيني بقراب الأرض خطايا ..
ثم لقيتني لا تشركي بي شيئاً ..
أتيتكُ بقرابها مغفرة ..
ولا أبالي ..
لو بلغت ذنوبكِ عنان السماء ..
ثم استغفرتيني ..
غفرت لك على ما كان منكِ ..
ولا أبالي ..
ولا أبالي ..
من أعظم مني جوداً وكرماً..
عبادي يبارزوني بالعظائم ..
وأنا أكلأهم على فرشهم ..
إني والجن والإنس في نبأ عظيم ..
أخلق ..ويُعبد غيري..
أرزق ..ويُشكر سواي ..
خيري إلى العباد نازل ..
وشرهم إلي صاعد ..
أتحبب إليهم بنعمي ..
وأنا الغني عنهم ..
ويبتعدون عني بالمعاصي ..
وهم أفقر شيء إلي..
اسمعي النداء..
اسمعي النداء ..
يا رعاك الله ..
من أقبلتْ إلي ..
تلقيتها من بعيد ..
ومن أعرضتْ عني ..
ناديتها من قريب ..
ومن تركتْ لأجلي ..
أعطيتها المزيد ..
ومن أرادتْ رضاي ..
أردتُ ما تريد ..
ومن تصرفتْ بحولي وقوتي ..
ألنتُ لها الحديد ..
أهل ذكري ..أهل مجالستي ..
أهل شكري ..أهل زيادتي ..
وأهل طاعتي ..أهل كرامتي ..
وأهل معصيتي ..لا أقنطهم أبداً من رحمتي ..
واهل معصيتي ..لا أقنطهم أبداً من رحمتي ..
إن تابوا إلي فأنا ..حبيبهم ..
إن تابوا إلي فأنا ..حبيبهم ..
فإني أحب التوابين ، وأحب المتطهرين ..
وإن لم يتوبوا إلي فأنا ..طبيبهم ..
أبتليهم بالمصائب ..لأطهرهم من المعايب ..
من آثرتني على سواي ..
آثرتها على سواها ..
الحسنه عندي بعشر أمثالها ، إلى سبعمائة ضعف ، إلى أضعاف كثيره ..
والسيئه عندي بواحده ..
فإن ندمت عليها ..
واستغفرتني ..
غفرت لها ما كان منها ..
ولا أبالي ..
غفرت لها ما كان منها ..
ولا أبالي ..
أشكر اليسير ..من العمل ..
وأغفر الكثير ..من الزلل ..
رحمتي سبقت ..غضبي ..
وحلمي سبق ..مؤاخذتي ..
وعفوي سبق ..عقوبتي ..
وأنا أرحم بعبادي ..
وأنا أرحم بعبادي من ..الوالدة بولدها ..
وأنا أفرح ..
بتوبة التائبين ..
وعودة العائدين ..
في البخاري ومسلم في الحديث :
(
لله أشدّ فرحاً بتوبة عبده من رجل أضلّ راحلته بأرض مهلكه دوي عليها طعامه
وشرابه ، فطلبها حتى إذا آيس من حصولها نام في أصل شجره ينتظر الموت ،
فاستيقظ فإذا هي على رأسه وقد تعلق خطامها بالشجره فللله .. فلله أفرح
بتوبة عبده من هذا براحلته )..
وهذه فرحة إحسان ، وبرّ ، ولطف ..
لا فرحة محتاج إلى توبة عبده ..
{
أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ } ..{ أَنتُمُ
الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ، إِن
يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ ، وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ
بِعَزِيزٍ} ..
يا عبادي ..
إنكم لن تبلغوا نفعي ..فتنفعوني ..
ولن تبلغوا ضري ..فتضروني ..
يا عبادي ..
إنكم تخطئون بالليل والنهار ..
وأنا أغفر الذنوب جميعاً ..
فاستغفروني ..
فاستغفروني ..
أغفر لكم ..
فهيا أخيه ..
فهيا أخيه ..
بعد هذا النداء العظيم انضمي إلى ..
قوافل العائدات ..
هبّي من غفلتك ..
وانفضي تراب زلتك ..
وشمري عن همتك ..
واسمعي النداء ..
واسمعي النداء ..
{
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ } ..{ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا
دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ
وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } ..