أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عـندمـا نتحدث عن " [size=21]فيّـا " ،، فنحن نتحدث عن هداف من طرازٍ نادر ،، يأتي من الناحي" التهديفيّـة ،، من الناحيه " " المهاريّـة ،، ومن الناحيه " السحريّـة الخياليّـة ،،
إجتمعت وتجمعت في قلب كائن ،، وبين قدمـي لاعـب واحـد هو " دافيد فيّا " ،،
ذلك الأسم الذي لم يغب يوماً عن صدارة الهدافين ،، فطالما كان يحلق عالياً فيها ،، رغم أنه لم يستعن بـ جنحان فالنسيا لـ يطير كـ غيرهـ من الهدافين عندما يستعينون بـ لاعبي خط الوسط وصنّاع الألعـاب
فيـآ لم يعتمـد دائمـآ ان تاتيه الامدادات بل هو من يبحث دائما عن حل فكل الحلول قادر على حلها والنجاح بها .. يصنع ويدافع ويسجل فقط لانه
دافيـد فيـا
كان حُلمـاً لأي كتلوني ،، وكان أمنيّـةً لكُل مدريدي ،، وكـان أملاً لكل فالنسياوي لم يختلف مدربي العـالم حول إمكانياته ،، عن قدراته ،، وعلى أهـدافه ،، عن أنه الاعـب الأميـز ،، واللاعـب الأفضـل ،، واللاعـب الذي لا يُلاعـب أبداً عندمـا يكون داخل مناطق الـ 18 ،، فـ إنه لا يضيـع طريق الشباك ،، غير آبـه بمن أمـامـه ،، فقط لانه
دافيـد فيـآ
فالديس تجرّع مرارة أهـدافه ،، كاسياس لها إستسلم ،، حتى بوفون منها لم يسلم !! كُلهـم ضحـايـا سفّـاح لم يعـرف الرحمـة ،، وكيف له ذلك ،، وهـو مصّاص الدمـاء ؟ قبل أن يكون الهـداف ،، الجلاّد ،، وقـائد لكتيبة الخفافيش حتى معجزة الارجنتين لايزال يطارده من اجل ان يكون هو الاول في الاهداف وفي الصداره ولكن الخفاش لايرضى لانه
دافيـد فيـا
ولأنـه فيّــا ،، فـ حتمـاً يطير ويحلق عاليـاً ،، حتى دون جنحــان !
وفي إسبانيـا ومن بوابـة الماتادور ،، قصّـة أخُرى لا تقـل جمالاً عمّا سبقها وروايةً مغايرة ،، تختلف في تفاصيلها ،، وتتفق جميعـهـا عـلى أن بطل تلك القصة و الرواية ،، أنه أسطـورة قـادمـة بـلا شكـ ولا إختـلاف في ذلكـ ،،
وبالحديث عن الأسـاطير ،، فـ إن " فيّـا " قريب جداً من أن يكون الهداف الأول لإسبـانـيـا والماتادور ،، وحتمـاً سيكون كذلكـ ،، فقط لانه
دافيـد فيـا
فيـآ هو المقرب لقلوب المدريدين .. وهو المحبوب لدى كل البرشلونين فقد كان فيـآ حديث صاخب بين الناديين اللدودين .. فـ مدريد يريده بـ 40 مليون والبرشا يعرض عليه بـ 45 مليون فـ اصبح حديث الاعلام ااسباني سينتقل او لا ينتقل ..
يقول كآسيـآس حارس الملكي : انه لاعب رائع اتمنى ان اراه بقميص مدريد ولكن اذا انتقل الى البرسا فانا سكون سعيدا له ولي عائلتـه ..
ويقول تشافي ملك خط الوسط البرشلوني .. انه لاعب من طراز نادر وسيضيف للبرسا الكثير ..
لقد كان ماده اعلاميه لكل الصحف المدريديه والبرشلونيه لدرجة انهم وضعوا فيا بـ لبس نادي مدريد وكذالك فعلوا البرشلونين ..
حتى الانجليز تحدثت به في صحفها ,, فـ تشلسي يطلب وده بـ 50 مليون ومانشستر يريده في صفوفـه .. ومن خلفهم ياتي توريس ويقول : اتمنى ان يلعب دافيد فيا بـ جانبي في الليفربول ..
* رغم تصريحه { سـ آوقـع للخفـآفيـش علىبيـــــآآآآض
سـ اضع اولآ ماذا قال والده عنه .. وفقا لأبيه ، خوسي مانويل ، فإن كرة القدم سكنت في دم و قلب ولده دافيد فيا منذ أول يوم ولد فيه . " أتذكر جيدا ، أنه في كثير من المرات كنا نراه ، أنا و أمه ، عبر النافذة ، وهو يغادر البيت و كرة القدم تحت ذراعه ، و حينها كنا نتساءل إلى أين يذهب ؟ إلى المدرسة ؟ وماذا عن كتبه و محفظته الدراسية ؟ هل نساها في البيت ؟ " يقول أبوه و هو يبتسم . بالنسبة لعلاقة الكواخي بكرة القدم فهي مسألة حب من أول نظرة و أبوه كان له يد في هذا الموضوع . يقول " مثلما أنا أيضا أحب كرة القدم ، فإن أول شيء قمت بشرائه عند ولادته كانت كرة قدم " . هذه الهدية لم يستطع حرمانه أو منعه منها حتى عندما كان يتحصل على نقاط و نتائج مدرسية غير مرضية . " كـ تلميذ لم يكن جيدا ، بالرغم من أن جميع المعلمين كانوا يقولون لنا أنه ذكـي . كانوا يقولـون لي يجـب أن تعاقبـه بسبب إنشغالـه بكرة القدم ، لكنـي كنت دائما أجيبهـم بنفس الجـواب << يمكنني منع الدراجة الهوائية عنه . يمكنني أن أمنـع عنـه ألعـاب الفيديـو، لكـن كــرة القـدم لا . >> مع هذا المؤشر ، لم يكن من الصعب التخمين حول مستقبل دافيد فيا ، على الرغم من أنه كانت هناك لحظات سيئة زامنت بداية الكواخي . يتحدث عنها الأب قائلا " في سن الرابعة ، أصيب دافيـد بكسـر في عظـم فخـذ ساقـه اليمنـى ، و ظننت أن ولـدي لن يلعب كرة القدم مجـددا . كنا علـى وشك أن نعالجه عن طريق وضـع الحـديد في رجلـه و يمضـي حياتـه أعـرج . أمضـى 6 أشهـر و رجله مكسـوة كاملـة بالجبـس حتى قـدم لنا طبيب حـلا مـن دون اللجـوء لعملية جراحيـة ." بعد هذه التجربة المخيفـة ، والد دافيد فيا حـاول مساعدة إبنه فلاحت لـه فكـرة جيدة ، تبين في النهايـة أنها كانت جد مفيدة للكـواخي . يقـول " عندما كنـت أنتهـي من عملي ، أبـدأ باللعب معـه ، و أرغمـه علـى قـذف الكـرة برجله اليسـرى . نقـوم بهـذا الأمـر كل يـوم بعد الظهر و لمـدة ساعتيـن . أعتقـد أنه حاليا يجيـد اللعـب بكلتـا قدميـه ." لحسن الحظ ، دافيد فيا تغلب على هذه النكسة و بدأ في النهوض من جديد و ممارسة هوايتـه ، على الرغم من أن بنيته الجسمانية لم تكن على النحو المطلوب . يقول أبوه في هذا الصدد " لقد كـان سيئـا كبنيـة جسمانية و لا يـأكل كثيـرا ، حتـى فكـرت في إعطائـه فيتامينـات و مقويـات، بسبب نحالتـه و صغـر حجـم جسمـه ، لكـن حركتـه كانـت تشبـه الفــأر ". في سـن التاسعة من عمـره ، قـام والد الكواخي ، بنصيحة من صديق له ، بتقديم إبنه لفريق أوفييدو . يقـول " أنا مـن مناصري و محسوب على فريق أوفييدو ، و دافيد فيا أيضا كان كذلك ، حتى الخامس عشر من عمره " . لهذا يعتبر فريق أوفييدو أول فريق كان سيستفيد من خدمات دافيد فيا ، لكن و بشكل مفاجئ لم يتم إختياره للبقـاء مع فـئات الفـريق . مع خيبة الامـل الأولى هذه، عـاد الوالد مع إبنه للبيت ، لكن مع فكـرة الإنتظار لحين البحث عن فريـق آخر . الامر الذي لم يتأخر كثيرا " فريق لانغريو وقع مع دافيد فيا في اليـوم التالي " . منذ هذه اللحظة بدأت ماكنة الكواخي التهديفية و لم تتوقف لغاية اللحظة و في هذا الصدد يقول أبوه " منذ أيامه الأولى لم ينزل دافيد عن معدل 20 هدف كل موسم . و في جميع الفئات و حتى لما إنتقل لسبورتينغ خيخون ... أعيد و أكرر لم ينزل عن معدل 20 هـدف " .[/size][/size]