العلاقات بين الرجل والمراة "موضوع للنقاش" بسم الله الرحمن الرحيم
لا يقر الشرع علاقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه تحت مسوغ الزمالة أو الإخوة أو نحو ذلك
لما يجره ذلك من الفتن وينطوي عليه من المفاسد والشرور
فمن المقرر شرعاً أنه لا يجوز أن تكون ثمت علاقة بين امرأة ورجل
ليس محرماً لها إلا في ظل زواج شرعي، وأن لا يخاطب رجل امرأة
أو امرأة رجلاً إلا لحاجة. وإن كانت ثَمَّ حاجة داعية إلى ذلك
فلتكن مع الاحتشام والابتعاد عن أسباب الفتنة من خضوع بالقول ونحوه،
قال تعالى: [وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهن] (الأحزاب: 53)
وقال تعالى: [فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً] (الأحزاب: 32)
ويدخل في هذا أيضاً : المحادثة والمكاتبة عبر الإنترنت والمشاركة في مواقع الحوار
حيث لا يجوز إقامة علاقات الصداقة والتعارف بين الجنسين، ومثل هذه العلاقات
قد تجر إلى مفاسد كثيرة على الفتى والفتاة، والآثار المدمرة المترتبة على ذلك معلومة مشهورة.
ومن هذه الآثار انتحار هذ الفتاة، فننصحك ايها الرجل و الفتاة بالتوبة إلى الله عز وجل
من مثل هذه العلاقات غير المشروعة فتبوا إلى الله من هذه المعاصي
وارجعوا إليه فإنه يحب التوابين ويفرح بتوبة عبده.
كما تعلمين ايتها الفتاة أن الرجل الذي يقوم بصداقة معك بقوله انه يحبك فهو مخادع
لأن من يحب يخاف عليها وسوف يذهب مباشرة الى منزلك من اجل الزواج بك
بدون علاقات غير شرعية واعلمي واعلم ايها الرجل ان تلك العلاقات برغم من
مشاكلها فإنها حرام وحرام..
وفي الأخير احب ان ارى انتقاداتكم وارائكم