ما أهداف الثورة الليبية السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مرحبا إخوتي الأعضاء أخواتي العضوات
هذا الموضع الأول لي في المنتدى
والله
رأيت موضوع مع أو ضد وفكرت أن هذا يريد حديثأ طويلا لهذا سأضع هذا الموضوع
. أنا لا أعلم شيئا عن الثورات الأخري أنا أتحدث عن ثورة ليبيا..........
منذ
فترة ليست ببعيدة كنا كلنا نشاهد القنوات الليبية الجماهرية والليبية
والشبابية كنا نضحك عندما نسمع ما يقلون ونقول بكل برود إنها مجرد أكاذيب
إنهم أدوات معرقلة للحرية مؤيدة لمعمر القذافي .
أو بالأحرى هذا ما كنت أنا أظنة و من حولي .
أنا
الأن أبكي أنظر لنفسي في المرآءة أقول لماذا فقط كنت أكذب ذلك لماذا ما
الذي جعلني لا أصدقة ثم أقول بالطبع كانت تكذب القنوات الليبية إن هؤلاء
الثوار ليسوا كذلك إنهم أسوء إنهم لا يصدقون لاتجد لهم وصفا مستحيل اليهود
لايفعلون مايفعلون ما يفعلون .
جرائمهم لايفعلها بني آدم .
أنا من سكان طرابلس عاصمة الجماهيرية وسأكتفي فقط بما يحدث في طرابلس.........
بداية مأسآة عروس البحر عروس الجماهيرية العظمي:
مع
تاريخ 23-8-2011 تمكن من يسمون أنفسهم بالثوار بدخول طرابلس بعد قصف مستمر
من قبل حلف الناتو الصليبي منذ ساعات الصباح الأولي إلي قرابة المغرب مع
العلم أننا كنا في شهر رمضان.
لم يحارب من سمو أنفسهم بالثوار كل مافعلوه التمشيط وراء الناتو أذكر أن قوات خاصة غربية كانت تحارب معهم.
كنا نظن أنهم سيبعثون الأمن والأمان في ليبيا ولاكنهم لم يبعثوا الأمان حتي في شارع واحد .
كنا نظن أنفسنا قد تخلصنا من طاغية و لكن وجدنا أنفسنا أمام ألاف الطغاة.
لم يلبثوا أن وصلوا حتي بدؤا بسرقة كل شيء من الممتلكات العامة والشركات يقتحمون المحلات في الشوارع كل شيء يجدونه أمامهم يكون لهم .
لم
يحاربو لم يفعلو شيئا إلا الجلوس وإنتظار قصف الناتو الصليبي الغاشم ليسحق
الجيش و بعد أن ينتهي يقومون هم بدخول المنطقة ويطلقون الرصاص في الهواء و
عندما يبدأ الناتو بالطيران يبدؤون بالتكبير.
أتعلمون إنهم لم
يستطيعوا إختراق حتي حي واحد بدون قصف الناتو لم نشعر أنهم أبطال كنت أقول
أهذا الذي كنت أنا أؤيدة أراهم جالسين علي مدار الساعة يضحكون يدخنون
يأكلون في شهر رمضان المبارك في ساعات النهار إنهم لا يصمون
....................
قاتل الجيش بكل بسالة ضد الناتو الصليبي وضد تتار القرن الحادي والعشرين ولكن بسبب الخيانة والقصف المكثف إنسحب الجيش .
ونحن
الآن في حالة ترقب وخوف ونحن نشاهد عمليات الإعتقالات والخطف ونسمع ما
يفعلونه من تعذيب يفوق أضعاف مضاعفة ما فعلة معمر في 42 عاما قاموا بهم في 7
أشهر.
مع العلم أن عائلتنا معضمها من المعارضين ولكن ما شهدتة علي
أرض الواقع جعلني أغير رأي و أتحسر علي بلادي وعلي الأمن والأمان الذي كنا
فية .
إن هذه الثورة ثورة الأغنياء وميسورين الحال والشباع الذين رحلوا
وسافروا خارج البلاد و الذين تأثروا بها هم الأناس الكادحون الذين لم
تنزل معاشاتهم ومبلغ ال500 د.ل الذي كان يعطيه لنا نظام العقيد القدافي لكل
عائلة حتي من دون عمل....
الكارثة أن كلامهم عن الحرية و العدل والمساواة هو مجرد شعارات لكسب الرأي العام.
بدليل
إن المؤيدين للنظام السابق وهم كثر لا عد لهم ولا حصر لا يستطيعون التعبير
عن رأيهم بحرية ويعيشون في خوف وترقب من المصير الذي ينتظرهم أين الحرية
والعدل والمساواة التي ينادون بها في شعاراتهم .
وللحديث بقية..............