2011-10-12, 13:05 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 22 | نقاط : 64 | السمعة : 0 |
| | موضوع: قصص عن الظلم قصص عن الظلم قصص عن الظلم
صور واقعيه تأملها وخذ العبره يا من ظلمت اجيرك وعاملك ,,,يامن ظلمت موظفيك .... يامن ظلمت والديك او زوجتك .... يا من ظلمت رعيتك ......
يامن ظلمت جارك او من استدانك او استدنت منه .... يا المعلم الذي ظلمت طلابك وفضلت طالب عن اخر .. يامن بخست الناس حقوقهم .... يامن ماطل في تسديد دين في رقبته .... يا من انكر حق من حقوق غيره عليه ,,,, اعلم رعاك الله انك تنام الليل ومن ظلمت لا ينام بل يدعو عليك وسهام الليل لا تخطئ والله وبالله لا تخطئ
اسمع او اقرأ رعاك الله
لا أظن أحدا يجهل عقوبة الظلم ووعد الله حين قال عن دعوة المظلوم ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين)لكن البعض يتناسها حتى يصيبه ما يصيبه
قال تعالى ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ )
وقال تعالى ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
والمظلوم مظطر
ولنا في قصة يونس .. الشيئ الكثير !!!
عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(ثلاث دعوات مستجابات لاشك فيهن :دعوة الوالد ودعوة المسافر
ودعوة المظلوم )اخرجه البخاري .
يا العداله الله جل وعلى حتى المظلوم وان كان فاجرا تستجاب دعواتهم على من ظلمهم عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال: قال :رسول الله صلى الله عليه
وسلم (اتقوا دعوة المظلوم ان كان كافرا فانه ليس دونها حجاب )رواه احمد.
وفي الصحيحين :عن ابن عباس رضي الله عنه قال:قال:رسول الله
صلى الله عليه وسلم (دعوة المظلوم مستجابه وان كان فاجرا ففجوره على نفسه).
وعن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه قال:قال:رسول الله صلى الله
عليه وسلم (اتقوا دعوة المظلوم فأنها تحمل على الغمام يقول الله جل
جلاله وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين) الالباني
عن ابن عمر رضي الله عنه قال:
قال:رسول الله صلى الله عليه وسلم (اتقوا دعوة المظلوم فأنها تصعد الى
السماء كأنها شرار )الالباني
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
تحدث (تركي) قائلاً: (استدنت من رجل مبلغ مائتي ألف ريال من اجل إتمام أحد المشاريع وبعد
انتهاء المدة المحددة لاعادة المبلغ حضر الرجل للمطالبة بحقه ولكني قمت بطرده وأنكرت انه أعطاني أي مبلغ خاصة انه لم يأخذ مني أي إثبات). توقف تركي ثم واصل قائلاً : لم أكن اعلم ما ينتظرني بسبب ظلمي ، فبعد مضي ثلاثة أشهر خسرت صفقة بقيمة نصف مليون ريال ومنذ ذلك اليوم والخسارة تلازمني. وقد نصحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه لأن ما يحدث لنا عقاب من الله ولكني مع الأسف لم استمع إليها وتماديت في المكابرة حتى خسرت أعز ما أملك وهم أبنائي الثلاثة في حادث سيارة أثناء عودتهم من الدمام . ويتابع: وأمام ذلك الحدث الرهيب قررت بدون تردد إعادة الحق لصاحبه وطلبت منه أن يسامحني حتى لا يحرمني الله من زوجتي وابني ذي السنوات السبع فهما كل ما بقي لي!
أما (نورة) وهي أستاذة جامعية ومطلقة مرتين فقالت: حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات ، فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحد أقاربي الذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة حيث اتفقت مع ابن خالتي الذي كان يحب زوجة هذا الرجل على اتهامها بخيانة زوجها . وبدأنا في إطلاق الشائعات بين الأقارب ومع مرور الوقت نجحنا حيث تدهورت حياة الزوجين وانتهت بالطلاق. وتوقفت (نورة) والدموع في عينيها..ثم أكملت قائلة : بعد مضي سنة تزوجت المرأة برجل آخر ذي منصب أما الرجل فتزوج امرأة غيري وبالتالي لم احصل مع ابن خالتي على هدفنا المنشود ولكنا حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث أصبت بسرطان الدم ! أما ابن خالتي فقد مات حرقاً مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية.
قصة أخرى يرويها (سعد) فيقول: كنت أملك مزرعة خاصة بي وكان بجانبها قطعة ارض زراعية حاولت كثيراً مع صاحبها أن يتنازل عنها ولكنه رفض.. ويواصل : قررت في النهاية الحصول على الأرض ولو بالقوة خاصة انه لا يملك أوراقا تثبت ملكيته للأرض التي ورثها عن والده، حيث إن أغلب الأهالي في القرى لا يهتمون كثيراً بالأوراق الرسمية. ويواصل : أحضرت شاهدين ودفعت لكل واحد منهما ستين ألف ريال مقابل الشهادة أمام المحكمة إنني المالك الشرعي للأرض وبالفعل بعد عدة جلسات استطعت الحصول على تلك الأرض وحاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع إن الخبراء أوضحوا لي أنها ارض صالحة للزراعة، أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الأرضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة إنني خسرت الكثير من المال . وبعد أن تعرضت لعدد من الحوادث التي كادت تودي بحياتي قمت بإعادة الأرض لصاحبها فإذا بالأرض التي لم تنتج قد أصبحت أفضل إنتاجا من مزرعتي أما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أي اثر.
و يسرد (حمد) تجربته المريرة قائلاً: عندما كنت طالباً في المرحلة الثانوية حدثت مشاجرة بيني وبين أحد الطلاب المتفوقين فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر مستقبله ، ويتابع : لا يمكن أن يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب ثم طلبت من أحد أصدقائي إبلاغ الشرطة بأن في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح، وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات . ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني نتيجة الظلم الذي صنعته بيدي ، فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببه يدي اليمُنى. وقد ذهبت للطالب في منزله أطلب منه السماح ولكنه رفض لأنني تسببت في تشويه سمعته بين أقاربه حتى صار شخصاً منبوذاً من الجميع واخبرني بأنه يدعو عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة. ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فقد استجاب الله دعوته ، فهاأنا بالإضافة إلى يدي المفقودة أصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر ! ومع أني أعيش حياة تعيسة فإني أخاف من الموت لأني أخشى عقوبة رب العباد.
كل هذه القصص وردت ضمن تحقيق أجرته صحيفة (الرياض) قبل ثلاث سنوات لكنها ما زالت تنبض بالحياة!
لا أظن أحدا يجهل عقوبة الظلم ووعد الله حين قال عن دعوة المظلوم ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين) ولكن الكثيرين ينسونها أو يتناسونها ويتساهلون في ظلم غيرهم سواء كان الظلم من رئيس لموظفيه أو قاض لمن اشتكى لديه ! أو ابن لابنه أو أبناء لوالديهم أو زميل لآخر ، أو الظلم الذي تقوم به البنوك حين تستدرج البسطاء بقروض لتفرج الضائقة التي يمرون بها فإذا بها ترميهم في السجون أو تنتهي بهم إلى فقر أشد والى أولئك الذين ظلموا أوطانهم واستحلوا سرقة العقود ومخالفة الأنظمة وتستروا على المتخلفين ليحرموا أبناء بلدهم من حقوقهم في نصيبهم من الخير الذي فيه. إنها رسالة بلا عنوان.. ترسل إلى كل من ظلم علها توقظه فإن لم يعد إلى الحق فلينتظر نصيبه من العقوبة كما حصل لهؤلاء وغيرهم كثير تعرفونهم !!
. لم أعجب إن كان للقصص أثر كبير ولكن عجبي كان من كثرة إحساس الناس بالظلم الواقع عليهم
كتب الكاتب المنصور مقال يذكر فيه صور من الظلم ومن الواقع انظر ماذا حدث له
يقول ,,,,,
. مررت بالبنك لإنهاء بعض الأوراق وجلست مع موظف أقابله للمرة الأولى وبعد أن تأكد من شخصيتي فاجئني بأن أخرج صورة المقال المذكور من جيبه العلوي! وكان قد مر على المقال قرابة ثلاثة أشهر! تنهد ثم قال لي إنه يحتفظ به ليقرأه دوما، ولم أعرف سر ذلك. لكن عرفت انه يقرأها بين فتره واخرى لتكون بين عينيه
انظر ماذا قال له هذا الرجل والقصه يحكيها بنفسه
كنت في اجتماع في العمل مع زملاء لا أعرفهم، بعد أن عدنا من فترة الغداء سلم علي أحدهم وسألني هل أنت الذي كتبت المقال المذكور؟ فأجبته بنعم، فقال دعني أقص عليك ماذا عمل المقال؟ لقد وقع لي حادث سيارة مع شخص آخر ونتج عن الحادث وفيات لست مسؤولا عنها وخلال التحقيق فوجئت بذاك الشخص وقد أحضر معه شهود زور ليلبسوني التهمة! رفضت التقرير فأحيلت القضية الى المحكمة فحكمت علي بفضل شهود الزور بدفع أربعمائة ألف ريال لغريمي فرفضت الحكم وقلت له إنني مستعد لمساعدتك ماديا لكني لن أقبل تهمة لم أرتكبها ولن أستطيع أن أدفع المبلغ الذي حددته المحكمه لكنه رفض. واستمرت القضية في مداولاتها حتى وصلت إلى هيئة التمييز التي صادقت على الحكم ولم يعد لدي سوى الله، وأبلغ القرار للجهات الأمنية لتنفيذه أو سجني! قبلها بيوم وقد بلغ مني الهم ما بلغ، ذهبت إلى مكتبة مجاورة لبيتي لشراء مستلزمات لأبنائي فوجدت صورة المقال وقرأته وكان الوقت ليلا فأسرعت متوجها إلى بيت غريمي وطرقت الباب وحين فتح لي ناولته المقال وقلت له اقرأ! فقال لن أقرأ شيئا، ماهذا؟ وماذا تريد في هذه الساعة؟ فرميت صورة المقال وتركته وذهبت. وما هي إلا ساعة أو ساعتين وإذا بباب بيتي يطرق وإذا بغريمي وقد تغير وجهه ونبرة صوته وهو يقول لي: أنا في مشكلة! أريد أن أتنازل عن الدعوى ولكن أخشى أن تشك الجهات الأمنية وتكتشف حقيقة تزويري! فطمأنته ووعدته بأن نبلغهم أننا سوينا الأمر. وفي الغد ذهبنا إلى الشرطة فتفاجأ الضابط وتعجب قائلا له: منذ أربع سنوات والقضية قائمة وحين صدر لك الحكم تنازلت بهذه السهولة! وانتهت القضية وزال الظلم بفضل الله...*
نقول
ترى كم من الظلم يقع من الوالدين على أبنائهما وعلى الوالدين من أبنائهما؟ كم هم الذين يظلمون أقاربهم ويظلمون جيرانهم بل وزملاءهم وأصدقاءهم؟ سواء كان ذلك بالقول أو الفعل، بأكل حقوقهم أو التقصير في واجباتهم. كم من الظلم يقع على العاملين من الوافدين الذين لا تصرف لهم رواتبهم وحقوقهم وإلى السعوديين الذين يحاربهم البعض في التوظيف ويبخل عليهم بالراتب ويحرمهم من أبسط حقوقهم مع أنه يسرف ويبذر في الحلال والحرام؟ كم يظلم المواطن وطنه حين يتلف المرافق العامة ولا يحترم الأنظمة، حين يضع مصلحته قبل كل شيء مبررا ذلك بأمور هو يعلم بطلانها؟ كم من الموظفين ظلموا أنفسهم بالتقصير في وظائفهم وكم من المدرسين ظلموا طلابهم؟ وكم وكم.. هل بقيت أسطر لأكمل؟ أسأل الله تعالى أن يقيني ويقيكم شر الظلم وأهله ! .. !
|
| |