تدورُ بنــا النقاطْـ نسري نلملمْ منهـا السيئ و الطيب ..؛ نحضى بالأنسة و بالرفعة و أحيـانا نرى تلكَـ البقعة جاحفة
في حقـِ الذاتْـ ..، تغدرُ بنـا النفوسْ و تشتهي الرياحْ ان ترانــا في أيقونةٍ للهــــلاكْـ ..؛؛ كثيراً مـا ننسى هادمَ تلكَ
الذاتْـ .. و نسبحُ في اللَّهوِ المُقاتْـ ..،، على أمــلِ التجديد و التوبة في غدِ غير متــاحْ..،، وربمـا طولهـُ غير مُقاسْ..؛؛
كعادتِـ الربيعْـ يأتي و ينهلُ منــا كل ظوء جليلْ .. نتبعُ خطى ذاكَـ الشريرْ و ننهبُـ من العمر أوقـاتَـ رضى الرحيـــــــمْ..،
لم يكن في الحسبــانْـ أن تنطفأ شعلة الروقــانْـ و تـــذوبـَ في مســارٍ غيرُ قـــابلٍ للإستعــــطــــافْـ أو لإعادة
الاستشــفاعْ..،،
و هوَ ..؛؛ يختنقـُ أنفـاسهـْ ..، كأنهـُ يبتلــعٌ ملاذهـْ ..؛ إنهــا لحظــاتُـ النهــاية في الفانيهـْ .،
تصعدُ الروحْ و هوَ يتلو بيتـً شعرياً كالقصيدْ يتممُ ما عاشهُـ للحضيضْ..؛؛
[center]"'سلام يا راحتـَْ العليلْ و بردَ قلبِـ العاشقـِ الذليلْ ...؛؛ رضاكـِ أشهى إلى قلبي من رحمة الخالقِـ الجليلْ "'
هكذاَ أنهى حياتهُـ ذاكَـ الشابْـ بسطرٍِ لحبيبة قلبـٍ غاوية لا تدري ما فعلت بشابـ من هاوية ..؛؛ كيف لهُ اللقيانْ برب خالقـ
الأرض و السمـاءْ ..؛؛ و هوَ يشتهي قلبًـ غارقـٍ في الشقاءْ دونَـ رحمةِ الجبارٍ المنتقمْـ الوهابْـ..؛؛ ""مَنْ عاشَ على شيئ ماتَـ عليهـِ و من مــاتَـ على شيئ بعثـَ عليهـْ ""
هكذا هي القضية ما ذا تتوقعونَ من شابـ او شابةٍ عاشوا حياة الفسادْ و الفسٌـقِـ الحرامْــ ... كم سوفوا و كم غالبوا
و كم تمتعوا فهي حياة واحدة في الاخير ..؛؛ هل سيكونُـ الامرُ بيدهم أكيدْ لاَ ..،، كان في متناولهم ذالكْ ..قبلَ ان تصلَ
الروحُ .. الحلقومْ..؛؛ يا الله فقطْ
التفكيرُ في الأمر يدعي الاعتكافـْ لرب الرحمانْـ و عدم مجاراتِـ فانية
الرهبـانْ ..،، حينَ نسمعْ أو نقرأْ ..ليسَ كَـ وقتِـ اشتدادْ الرؤيا
الواضحة للمماتِـ ..؛ يصلُ الامرُ للحلقومْ فتهذي و تدمع و تطلب و تسجدْ
بأن يقولْ "" أشهدُ أن لا إلاهَـ الا الله وَ أشهدُ أنَ محمد رسول الله .""
بعدهــاَ يإنُ القلب و يبحثـُ عنهــا و للأسفْـ لا وجودَ لهــاَ بين براكينِـ الظلامْ و حبكة الأشعار و غنوة الطرقـاتْـ
وهيَ ترقصْ وافتهــا المنية ..،، و هوَ يدخنْ خلعهُـ الملاكْـ ..،، و هوَ يزنيْ انقبظتـ تلكَ الروحْ ..،، و هوَ هيَ
في شهرة المجانين يسبحونَ في طلاءِ أظافــرِ العاهرينْ المخنثينِ ْ الراشينْ السارقينْ ووووووَََ ينتهي الألمْ لأعظَمِ
ألم في الإنتظــارْ ..،، شجار
عنيفْـ بينَ الذاتْـ و الآنــــاَ و هيَ تقولْ ما أدراكـِ بالذي يموتُـ في
المساجدْ ما أدراكـِ بتلكَ المنتقبة و ذاكَ الحكيمْ كيفَ و كيفَ ما
أدراكِـ بكل الشهداءْ و بكل المظلومينْ و العلم الله وحدهُـ فكم منهم عرفوا
بالتقوى و ماتوا بالقسوىَ
و كم نال منهم الضعيف القوي و البسمة الشؤمْ ..،، صحيح من عاش على شيئ ماتَـ عليهْـ فلا اكادُ أطيقُـ أن أسمعَ
شاب عرفَ بالزنى يموتُ و هوَ ساجدْ .. كيف الأمر العلم الله وحده العلام الغيوبْـ ..،،
نعيش نزهى و نغرد نحتار و نخمن نعمل و نجد نجهدُ و نرتقي .. تختلفُـ الأوقـاتْ و تختلفُـ الأعمــارْ و يدق جرس
الانسحـاب ... أينمــا كنتْـ غارقا آمنــا باسما نائمـاً فكل شيئ يتوقفُـ على ماَ صنعتْـ الأيادي و خلعتْـ المآسيْ صدقي أو لا أيتهاَ الآنــا فمن عاش على طاعة الله بعثَـ عليهــا فطوبى لمن ماتَ على طاعة الرحمـانْ..،،
و من عاشَ يغني نفسهُـ بالخسوفْـ فالقمر بدورهـِ سيكتملْ و يعطي للقلب حقَـ الاقرارْ بخاتمة الأنــــــــــامْ
فكم نسعدْ حين نسمع ان الخاتمة كانت من أبوابِـ الجنة و كم نتحسر و نبكي حين نرى خاتمة وجهها الشؤم و الخيبة ؛؛ ؛؛
أصعبْـ تفكير و أقسى تأملْ حينَ ترى مشهدَ خاتمتكْـ كيفَـ حالـٌهْـ ،
كيفَـ ستكونُ اللُّقيى، ..ــ و الرحيـــــــلْ ..،، لا اكــادُ ..،، أتنفسُ
الصعداءْ و ينقطعُ حبرُ الحيــاةْ و يندمي جوفُـ الاستعفافْـ ... ماذا
بعدْ ..،، أينَ
نحنُ من تلكَـ الرؤياَ و من ذا مشهدِ غدنــــاَ كم منكم يراهُـ يوميــاً
فيعودُ و يعملَ لدارِ البقــــاء ْ و النقــــــاءْ و كم من دعوة لكم في
السجود و المقام أن تكونَ نهاية البراءْ في سجدة لا كالسجداتْـ لتكونَ هيَ
خاتمة الأنـــوارْ فيارب هبِ لنــا حسنَ خاتمة نلتقي بهــا وجهَـ ربكَ ذو
الجلالِ الإكرامْ ..؛؛ اللهم آآآميـــنْ ؛؛[/center]