منذ زمن ونحن بحالة صراع مع الواقع وأي واقع لا تتسأل فأنت وأنا وهم يعلم مدى الخذلان الذي نعيشه..!
شعوب
أسلامية وعربية بالهوية حولوها ادخلوا عليها تعديلاتهم وقيمهم وأصبحنا
اليعروبيون فتكوا بفكهم المفترس كلماتنا ودمروا حرفنا وشتتوا أفكارنا
سلبنا كل ما نملك حطمونا على صخرة التحضر بمسمى الديمقراطية واستغلوا تسامح ديننا وضعف أحوالنا
غرسوا كفوفهم واجتثوا أكبادنا وعبثوا بقلوبنا وانتزعوا أوردتنا وقطعوا الشريان الواصل بين الأخ وأخيه
فرجعنا إلى الماضي واستعرضنا الفتوحات حتى كرهنا الشمس وأحببنا الظلام
فكم
سنعيش وعن ماذا ندافع فقد رضخنا للواقع .. للحاكم المذل.. والحاشية
المستفزة حتى حسب الأخير بانه خالد ونحن الفانون.. ونسي العبد ربه أو تناسى
دينه
وقال الله عز وجل :
وعد
الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف
الذين من قبلهم وليمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم
أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئًا
فلا أصدق متى الرحيل هرباً من الواقع إلى الوسادة وهم كما هم باشتياق دائم للموت البطيء
أمتعض
من أثواب الذل التي نرتديها بكل يوم تهدم بها بيوت الله ويبني الكهنة دور
عبادتهم وبكل يوم تهدم مساجد المسلمين والنصارة يزيدون كنائسهم ونحن نفاوض
نموت قهراً بسيفنا الدامي فلو نعلم أين نحن...؟
فقد أتقنوا نسج خيوطهم بحنكة ومهارة وتفننوا بصنع الأكفان التي ستحتوي أجسادنا المكبلة الممزقة شئنا أم أبينا وستكون
أنت الضحية وأنت الجاني !!!
فعذراً
يا قدسنا الأسير فاليس بالساحات من يغار و يعلن النفير أو بيننا من يدعى
صلاحً وإلى الأقصى يسير فهذا ليس أدعاء ولا تبرير بل هو واقعنا المرير