أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمراً ملكياً بتعيين
صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية .
وفيما يلي نص الأمر الملكي :
بعون الله تعالى
نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ /90 بتاريخ 27/8/1412هـ .
وبعد الاطلاع على نظام مجلس الوزراء الصادر بالأمر الملكي رقم أ / 13 بتاريخ 3/3/1414هـ .
وبعد الاطلاع على نظام هيئة البيعة الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 135) في 26/9/1427هـ.
وبناء على البند ( ثالثاً ) من الأمر الملكي رقم ( أ/135) في 26/9/1427هـ .
وبعد
أن أشعرنا سمو رئيس وأعضاء هيئة البيعة ، فقد اخترنا صاحب السمو الملكي
الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وأمرنا بتعيين سموه نائباً لرئيس
مجلس الوزراء وزيراً للداخلية .
عبدالله بن عبدالعزيز
وقد التقى خادم
الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مع سمو
رئيس وأعضاء هيئة البيعة في قصره أيده الله بالرياض .
وقد استهل اللقاء بالقرآن الكريم .
ثم
قدم معالي الأمين العام لهيئة البيعة الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري
كلاً من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي الأول بن
عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مساعد بن عبدالعزيز
آل سعود عضوي هيئة البيعة لأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين حفظه
الله .
هذا وقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
آل سعود ـ حفظه الله ـ أصحاب السمو الملكي الأمراء بمبايعة صاحب السمو
الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ، وقد تلقى صاحب السمو الملكي
الأمير نايف بن عبدالعزيز مبايعة أصحاب السمو الملكي الأمراء ، سائلين
الله عز وجل أن يوفق سموه ، وأن يجعله خير معين لخادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وأن يحفظ على الدولة أمنها
واستقرارها ووحدتها الوطنية .
وكان سمو الأمير نايف المولود في
مدينة الطائف عام 1353هـ، قد تدرج في المناصب القيادية بدءاً من وكيل
لإمارة منطقة الرياض عام 1371هـ، ثم أميراً لمنطقة الرياض حتى عام 1374هـ،
ثم نائباً لوزير الداخلية, وفي عام 1395هـ، عين في منصب وزير دولة للشؤون
الداخلية، وفي العام نفسه أصبح وزيراً للداخلية، وفي عام 1430هـ، عيّن
نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
وقد تولى سموه مسؤولية عدد من المجالس والهيئات المحلية، وحاز عدداً من الأوسمة والجوائز المحلية والدولية.
كما
نجح سمو الأمير نايف في تطوير أداء رجال الأمن من خلال التدريب والتعليم
المستمر، والعمل على استئصال الجريمة ووقاية المجتمع من كل ما يهدد أمنه
وسلامته، إلى جانب نجاح سموه في مكافحة الإرهاب والتصدي للمحاولات اليائسة
من عناصر الفئة الضالة، كما عمل سموه على تطوير أداء الخدمات المقدمة لحجاج
بيت الله وكانت جهود سموه موضع إشادة محلية ودولية.