بينما
ينتظر محبوه طرح كتاب سيرته الذاتية باسم "يو إبرا" يوم الجمعة، نقلت
صحيفة لا جازيتَّا ديلُّو سبورت عن نجم هجوم ميلان زلاتان إبراهيموفيتش
تسريبات لما كتبه في كتابه عن فضيحة الكالتشيوبولي عام 2006 و عن رأيه في
الإنتر.
حيث
كشف إبرا كادابرا عن تأثره بالحال التي كان عليها المدير العام الأسبق
لليوفي لوتشيانو مودجي أثناء القضية التي عصفت بالفريق و الكرة الإيطالية
جمعاء، كما فتح النار على فريقه الأسبق و الانقسامات التي شهدها خلال فترة
لعبه هناك بين عامي 2006 و 2009.
فعن الكالتشيوبولي و مودجي كتب
إبرا "كل ذلك كان هراءً، أو على الأقل معظمه. الحكام فضلونا؟ لقد قاتلنا
على أرض الملعب و خاطرنا بأقدامنا و كل ما قدمناه على أرض الملعب لم يكن
للحكام دخل به".
"مودجي بدأ بالبكاء هناك، أمامنا جميعًا. لقد كان
أثر تلك الفضيحة عليه كأثر لكمة في المعدة و لم يسبق لي أن رأيته في مثل
ذلك الضعف على الإطلاق. هذا الرجل لطالما أطل علينا بنفوذ و قوة لا مثيل
لهما، لكن الآن و فجأة شعرت بالشفقة عليه".
"أول مرة قابلت مودجي
فيها كان يرتدي بدلة فاخرة و يدخن سيجارًا ضخمًا. لم يكن صعبًا أن تدرك منذ
الوهلة الأولى مدى النفوذ التي يمتلكه".
أما في الإنتر، فكانت المشكلة تكمن في البرازيليين و الأرجنتيين، و هو ما كتب عنه إبراهيموفيتش قائلًا "التحدي الحقيقي في الإنتر كان كسر شوكة الجماعتين. لقد كرهت ذلك الأمر منذ اليوم الأول".
"كل الفرق تؤدي بشكل جيد حينما يتحد الجميع، لكن الأمر كان يسير بشكل معاكس في الإنتر. لقد ذهبت مباشرة إلى الرئيس ماسِّيمو موراتِّي و طلبت منه أن يضع حدًا لهذين المعسكرين المقيتين لإنهاء هذه الحرب الأهلية! لا يمكن الفوز إن لم تكن غرفة تغيير الملابس متحدة".