لا تحرم الفواصل الدولية مدربي
الأندية الكبار من لاعبيها لمدة 10 أيام فقط، بل إنها أحياناً ما تتسبب في
فقدان تلك الأندية لبعض النقاط الهامة في مسيرتها خلال الموسم.
بيب
جوارديولا وجوزيه مورينيو المديران الفنيان لكلٍ من برشلونة وريال مدريد قد
يضطران لاتخاذ قرارات صعبة قبل انطلاق مباريات الجولة الجديدة من الدوري
الإسباني يوم السبت على خلفية أن بعض نجوم الفريقين منهكون ويحتاجون
للراحة.
مدرب البارسا الشاب على سبيل المثال
عليه أن يحدد ما إذا كان سيدفع بنجم فريقه الأول ليونيل ميسي في مقابلة
سرقسطة من البداية، أم سيحتفظ به كورقة رابحة على دكة البدلاء بعد التقارير
التي أفادت أن أفضل لاعب في العالم يشعر بالإرهاق نتيجة للسفر ومباراتي
الأرجنتين الصعبتين ضد بوليفيا وكولومبيا ضمن تصفيات كأس العالم.
وبالمثل، يأمل الرجل الخاص أن يتمكن
النجم الكبير كريستيانو رونالدو من التغلب على الإصابة التي تعرض لها خلال
مواجهة الملحق مع منتخب بلاده "البرتغال" ضد البوسنة والهرسك حتى يساعد
فريقه على اجتياز المواجهة الصعبة التي تجمعه بفالنسيا في الميستايا
| برشلونة بعد التوقفات الدولية خلال عام
|
|
التاريخ |
المباراة |
النتيجة |
النقاط المهدرة |
سبتمبر 2010
|
إيركوليس (داخل الأرض) |
خسارة 2-0 |
3 |
أكتوبر 2010
|
فالنسيا (داخل الأرض) |
فوز 2-1 |
0 |
نوفمبر 2010
|
ألميريا (خارج الأرض) |
فوز 8-0 |
0 |
فبراير 2011
|
سبورتنج خيخون (خارج الأرض) |
تعادل 1-1 |
2 |
مارس 2011
|
فياريال (خارج الأرض) |
فوز 1-0 |
0 |
سبتمبر 2011
|
ريال سوسييداد (خارج الأرض) |
تعادل 2-2 |
2 |
أكتوبر 2011
|
راسينج سانتاندير (داخل الأرض) |
فوز 3-0 |
0 |
|
برشلونة سقط بغرابة شديدة في أولى
التوقفات الدولية خلال الموسم الماضي أمام الصاعد حديثاً لليجا "إيركوليس"،
ميسي شارك في ذلك اللقاء وكانت بداية مخيبة للآمال من جانب الأرجنتيني
خافيير ماسكيرانو القادم من ليفربول الإنجليزي. لقد كانت مباراة للنسيان من
جانب الفريق الكتالوني.
كافح فريق المدرب جوارديولا مرة آخرى
بعد شهر لاحق وتمكن من قلب النتيجة لصالحه والفوز على فالنسيا بهدفين مقابل
هدف في الكامب نو، ثم اكتسح ألميريا بثمانية أهداف دون رد خارج الأرض خلال
التوقف الدولي التالي في نوفمبر.
البلاوجرانا أهدر نقطتين آخرتين بعد
لقاءات فبراير الدولية على الرغم من أن المنتخب الإسباني لم يلعب في هذا
التوقف بالذات عندما تعادل بنتيجة 1-1 مع سبورتنج في خيخون، ثم تغلب
البارسا بشق الأنفس على فياريال في مارس بعد آخر الفواصل الدولية ليحقق
برشلونة لقبه الثالث على التوالي لحساب الليجا.
أما هذا الموسم، فقد خسر برشلونة
نقطتين ثمينتين في الآنويتا ضد ريال سوسييداد بعدما استطاع التقدم بهدفين
نظيفين خلال الشوط الأول، ثم عادل أصحاب الأرض النتيجة إلى 2-2 خلال الحصة
الثانية، ميسي بدأ ذلك اللقاء من على مقاعد البدلاء، ومشاركته خلال الشوط
الثاني لم تمنح برشلونة الانتصار خلال تلك المقابلة.
| ريال مدريد بعد التوقفات الدولية خلال عام
|
|
التاريخ |
المباراة |
النتيجة |
النقاط المهدرة |
سبتمبر 2010
|
أوساسونا (داخل الأرض) |
فوز 1-0 |
0 |
أكتوبر 2010
|
ملقة (خارج الأرض) |
فوز 4-1 |
0 |
نوفمبر 2010
|
أتلتيك بلباو (داخل الأرض) |
فوز 5-1 |
0 |
فبراير 2011
|
إسبانيول (خارج الأرض) |
فوز 1-0 |
0 |
مارس 2011
|
سبورتنج خيخون (داخل الأرض) |
خسارة 1-0 |
3 |
سبتمبر 2011
|
خيتافي (داخل الأرض) |
فوز 4-2 |
0 |
أكتوبر 2011
|
ريال بيتيس (داخل الأرض) |
فوز 4-1 |
0 |
|
وعلى الجانب الآخر، لم يفقد ريال مدريد
سوى ثلاث نقاط فقط في أعقاب الارتباطات الدولية منذ وصول جوزيه مورينيو
وتوليه المسئولية الفنية للميرينجي في صيف عام 2010. حدث ذلك عندما تعرض
الريال لهزيمة مفاجئة على أرضه على يد سبورتنج خيخون في مارس، تلك الخسارة
التي أوقفت السجل الرائع للفني البرتغالي الذي لم يخسر على ملعبه في أي
مباراة لحساب الدوري طوال تسع سنوات.
فيما عدا ذلك، حقق الملكي العلامة
الكاملة في ست مباريات آخرى على الرغم من أنه عانى في أولى تلك اللقاءات ضد
أوساسونا عندما فاز بهدف يتيم، ولم يكن الريال مقنعاً في فوزه على خيتافي
بأربعة أهداف مقابل هدفين في سبتمبر من هذا الموسم .
كاسياس ورفاقه سوف يحاولون الحفاظ على
الريادة بثلاث نقاط عندما يخوضون مباراة صعبة ضد فالنسيا في المستايا، في
حين يستضيف برشلونة نظيره ريال سرقسطة.
وعلى الرغم من أن ذلك التوقف الأخير
يجعل من الصعب توقع نتيجة المقابلتين، ولكن العملاقين الإسبانيين سوف
يأملان أن يصب الفاصل الدولي في مصلحتهما.