بأننا دخلنا عالم الموضة .
هذه التحديات تكمن في :1 ) تحدي شخصي من المخجل أن تُلوث صفحة إنجازات
كابيللو المهنية " التي بيضَتها بطولاته مع الريال و اليوفي و الميلان و
روما " في أول تجربة " دولية " فالفوز بالبطولة القادمة يجعل التاريخ يعترف
أن كابيللو متفوق " محلياً و دولياً " ليُسكت فينجر الذي استبعد تماماً
فوز كابيللو بالبطولة القادمة بالرغم من " محلية " آرسين .
2 ) دَرب و سيّطرعلي كابيللو أن يُظهر شخصيته القوية من
جديد مثل قراره باستبعاد أفضل عائد في الدوري الأمريكي " يكهام " و عليه
أن يستبعد الغير متلزمين و صُناع المشاكل مثل " الكحولي " كارول و "
العنصري " تيري و " المُتهور " روني و عليه أيضاً أن يضع حداً لمشكلة شارة
القيادة في المنتخب و التي يتصارع عليها نجوم الفريق و كأنها " جائزة
يناصيب " .. فإظهار الإيطالي لعنفه المهني مرة اخري سيعيد ثقة بعض النجوم
به أمثال ستيفن جيرارد .
3 ) الاستقرار التشكيليتواجد نجوم كثيرة في المنتخب الإنجليزي
يعد سلاح ذو حدين فهو كما يزيد التشكيلة قوةً إلا أنه يزيد حيرة المدرب
بضعف زيادة القوة مما يزيد المسائل تعقيداً،فكابيلو تارة يبدأ بـ " ديفو "
في الهجوم و تارة بـ "روني " و تارة بـ " زامورا أو أجبلاناهور " و فابيو
عليه أن يستقر علي تشكيلة ما تختلف فقط في اي منها أساسي و اي منها احتياطي
كل حسب جاهزيته " و من الممكن أن يوفر كابيللو بحثه عن لاعبين في مراكز "
تفيض " من امتلائها بالنجوم بالبحث عن حارس يصلح ليكون " بديل سوبر " لجو
هارت .. و عليه ان يستقر علي بديل اساسي لروني و اخر احتياطي للاساسي الغير
مُستقر عليه حالياً لأنهما بمثابة أبرز نقاط ضعف الفريق ..
و أخيراً : إخفاق كابيللو في الفوز
باليورو القادم أو في المنافسة علي اللقب بأداء مقنع قوي بخلاف الصعود
الغير مستحق إلي ثمن النهائي في جنوب أفريقيا والتي كشفته الماكينات
الألمانية 4 مرات لن يكون له إلا معني واحد فقط و هو أن أحلام كابيللو
الوردية تحولت في معادلة عواملها الخارجية " هي نتائج المباريات التجريبية "
إلي أحلام ودية ..