أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ص 178 كتاب سيرة الملك سيف بن ذي يزن س قرأت في كتاب " سيرة الملك سيف بن ذي يزن " صفحة 185 المجلد الثاني مفاده أن الملك سيف نزل أرضاً ووجد بها رجلاً وسأله عن اسمه فقال إن اسمه الخضر عليه السلام وأراه الخضر أرضًا جميلة جدًّا تسمى الجزيرة البيضاء وهو المتوكل عليها ، لأن فيها عجائب كثيرة ، منها أن في كل ليلة تتفتح أبواب السماء من جهة ذلك المكان ، وتنزل ملائكة الرحمن يتصرفون في الأكوان بأمر العلي الديان ، وذكر له أن خلف هذه الجزيرة نور وبعده ظلمة دائرة في الدنيا ، وبعدها جبل " فذ " وهو مستدير مثل الحلقة ، ويلف الدنيا ، والسماء مركبة عليه ، وقدرة الله تعالى دائرة بالجميع ، ومن خلف الجبل خَلْق لا هُم من الإنس ولا هم من الجن . هل هذا الكلام صدق وصحيح ؟! . ج هذه الحكاية لا أصل لها . ولا دليل عليها فلا يجوز التصديق بها ولا إدخالها في جملة المعتقد الإسلامي ، وقد ذكر العلماء أن الحكايات التي تُنقل عن الخضر لا أساس لها من الصحة وأن الخضر قد مات كغيره من عباد الله . ولو كان موجودًا لجاء إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو مبعوث إلى الإنس والجن ، ثم إن الكتاب المذكور يحتوي على خرافات وأكاذيب لا أصل لها . ومؤلفه مجهول . أو هو كحاطب الليل الذي يكتب ما رآه أو ما تخيله لقصد شغل أوقات الناس بما يظن أنه من عجائب الدنيا . ولا شك في سعة قدرة الله وإحاطته بالمخلوقات . لكن هذه الخرافا التي لا زمام لها ولا خِطام مما تستحق المَحْق والإتلاف ، فليعلم ذلك . الشيخ ابن جبرين * * *
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراا لك على التوبيك الرائع نور المنتدى موضوعك ننتظر ابداعك القادم وكثر الله من امثالك بارك الله فيك جزاك الله كل خير تحياتي وتقديري اخوكم في الله ShekO.MadriD