البدلاء في الدقيقة 68 بدلاً من المهاجم الدولي المغربي "مروان الشماخ".
ولحق
مدفعجية شمال لندن بركب المتأهلين للدور الرابع من المسابقة مع تشيلسي،
مانشستر يونايتد، ليفربول وتوتنهام، ومن المقرر أن يواجه فريق فينجر للفريق
الذي يُدربه "أليكس ماكليش" -أستون فيلا- في المرحلة التالية، ومن المعروف
أن ماكليش قد هزم فينجر الموسم الماضي بهدفين لهدف في نهائي كأس كارلينج
حين كان يُدرب فريق بيرمنجهام سيتي.
سعى ليدز يونايتد صاحب المركز
الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى بفارق تسع نقاط عن
المتصدر -ساوثهامبتون- لتحقيق التعادل السلبي منذ البداية لجر آرسنال نحو
مباراة إعادة على ملعب آيلاند روود في مدينة ليدز، وبالفعل تمكن المدرب
"سايمون جرايسون" من انهاء الحصة الأولى متعادلاً بدون أهداف، مع بعض
المناوشات من الحين للأخر بمحاولات غير جادة تمثلت في هجمات مضادة على مرمى
الحارس البولندي تشيزني.
في المقابل حاول آرسنال بواسطة آرشافين
والشماخ وأليكس تشامبرلين، لكن عدم دقة التصويب من الثلاثي الهجومي
بالاضافة لضعف تمريرات لاعبي الوسط أدت لضياع كافة المحاولات التي ذهبوا
بها على مرمى الحارس أندي لونيجران.
وأنقذ الحارس لونيجران فريق
ليدز يونايتد طيلة أحداث الشوط الثاني بتصديات صعبة لتسديدات مختلفة من
تشامبرلين ورامسي وآرتيتا، وكان هو العلامة الأبرز في المباراة ككل حتى
شهدت الدقيقة 68 نزول تيري هنري بدلاً من مروان الشماخ، لتنقلب المباراة
وتتغير.
ولاحت أخطر فرصة لآرسنال في المباراة ككل عند الدقيقة 54
حين قاد مروان الشماخ هجمة من عمق دفاع ليدز ليُمرر لآرتيتا القادم من
الخلف دون رقابة لكن تسديدته بباطن القدم لم تكن قوية بما فيه الكفاية
وتصدى لها الحارس لونيجران ببراعة.
وفي الدقيقة 62 أطلق الإنجليزي
الشاب "اليكس تشامبرلين" تصويبة قوية من مسافة 25 ياردة تصدى لها لونيجران
برشاقة وخفة حركة ليبعدها إلى ركلة ركنية.
وقاد رامسي والشماخ هجمة مضادة رائعة في الدقيقة 66 وصلت لتشامبرلين على خط الـ18 لكن تسديدته مرت جوار القائم الأيسر بعيدة.
واستدعى
المدرب "آرسين فينجر" نجمه السابق والعائد من نيويورك ريد بولز على سبيل
الإعارة لمدة شهرين (تيري هنري) لينزل في الدقيقة 68 لأرض الملعب بدلاً من
الشماخ وفي نفس لحظة نزول ثيو والكوت بدلاً من تشامبرلين، ليستقبل الغزال
الأسمر تمريرة سحرية في عمق دفاع ليدز يونايتد بعد أقل من 10 دقائق فقط
جاءته من ألكسندر سونج روضها بسرعة وبمنتهى السهولة صوبها بباطن قدمه
الأيمن على أقصى يسار الحارس.
ليجد آرسنال علاجاً لهذا الحارس
متمثلاً في تيري هنري باحد أهداف العادة التي دأب على تسجيلها طيلة فترة
تواجده مع الفريق منذ عام 1999 حتى رحل عن لندن متوجهاً لبرشلونة بعد عام
على انشاء ملعب الإمارات.
جدير بالذكر تأهل آرسنال الموسم الماضي
للدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب ليدز يونايتد لكن وقتها
احتاج الفريق لمباراة إعادة فاز خلالها على ملعب آيلاند روود إذ تمكن ليدز
من التعادل 1/1 في الإمارات، لكن اليوم كان هنري موجود فاختلف الوضع كثيراً
!.
العودة الأسطورية للغزال الأسمر