على
الطاقم الفني والإداري واللاعبين والجمهور أن يفرحوا أيما فرح اليوم
لتحقيقهم لإنجاز يدعو للفخر بعد سهام النقد اللاذعة التي صوبت نحوهم قبل
بداية البطولة، ولكن بداية من يوم غد عليهم العمل بجد وإجتهاد استعداداً
للمباراة المفصلية أمام رفاق تشامانجا.



والآن مع أهم إيجابيات وسلبيات المباراة...


الإيجابيات

1.
من الواضح جلياً أن مستوى المنتخب السوداني في تطور ملحوظ من مباراة
لأخرى، فكلنا تابعنا النتائج المهزوزة لصقور الجديان في اللقاءات الودية
بدايةً من مباراة تونس والتي خسرها بثلاثية نظيفة مروراً بمباراة السنغال
والتي هُزم فيها بهدف إنتهاءً بمباراة الجابون والتي إنتهت بالتعادل
السلبي، كما أن المستوى العام للفريق في تطور مضطرد من مباراة لأخرى في
الكان ما يبشر بخير في الأدوار القادم إن شاء الله.

2. عودة النجم
مدثر كاريكا للتسجيل من جديد بعد صيامه عن الأهداف لفترة ليست بالقصيرة،
تأثر اللاعب بالإصابة العنيفة مع الهلال نهاية الموسم الحالي لذا لم يظهر
في بداية البطولة بمستواه الحقيقي ويبدو أنه قد إستعاد لياقته البدنية
كاملة.

3. كسب المنتخب السوداني لاعبين جدد من خلال هذه المباراة
والذين بإمكانهم مساعدة الفريق في قادم المبارايات مثل مصعب عمر وخليفة
أحمد وأكرم الهادي.

4. على الرغم من خروج نجم الدين بصورة مبكرة إلا
أن ذلك لم يؤثر كثيراً على التنظيم الدفاعي لصقور الجديان حيث أبدع
كالعادة المتألق سيف مساوي وبجانبه معاوية فداسي حيث تمكنا من تشكيل حائط
صد جيد ولكن مع بعض الهفوات.



السلبيات

1.
مستوى كابتن الفريق هيثم مصطفى أصبح أمراً محيراً ويبدو أنه تأثر بتقدم
السن حيث لم يعد اللاعب ذلك النجم الكبير الذي عهدناه في الماضي بتمريراته
السحرية القاتلة، قائد الهلال السوداني أصبح عالة على افريقه حيث كثرت
تمريراته الخاطئة ما تسببت في بعض المشاكل التي كادت أن تكون سبباً في وداع
السودان للبطولة مبكراً.

2. وضح جلياً الضعف الواضح لخط دفاع صقور
الجديان في التعامل مع الكرات العرضية، مهاجم المنتخب البوركيني داجانو
أضاع عديد الفرص السهلة برأسه والتي كان من الممكن أن تتسبب في خروج
المنتخب السوداني خالي الوفاض من هذه البطولة.

3. ما زال البطء
يسيطر على لاعبي صقور الجديان، نجوم المنتخب السوداني لا يمتلكون القدرة
على لعب هجمة مرتدة سريعة حيث يكثرون من التمرير العرضي غير المجدي في
الكثير من الأحيان.

4. إنخفض المستوى الفني لنجم خط وسط السودان
محمد أحمد بشير كثيراً في هذه المباراة حيث بدا عليه الإجهاد بسبب مشاركته
المستمرة في المبارياتالسابقة ونتمنى أن يستعيد مستواه المعهود في مباراة
زامبيا.