أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
خروج انترنازونالي وروما من كأس ايطاليا أعاد للأذهان مشهد "يوفنتوس" قبل ست سنوات حينما كان طفلاً جريحاً تلدغه مواطن القوة وفرق الوسط وأحلام الصغار، أما اليوم فتعود "السيدة" لنصب مكانها بمزاولة عملها حيث احتكرت عن شغف ورغبة قمة الترتيب ونسبة الفرجة. عودة يوفنتوس كانت محط شبهة، فأنا أتفق بأن يوفنتوس لم يكن شيئاً في السنوات الست الماضية، لذا، عليكم أن تتفقوا معنا الآن بأن عودة يوفنتوس أزاحت حتى أولئك الراغبين بكأس محلية...! وحينما أقول شبهة، يعود الأمر برمته لسؤال، "كيف لكونتي أن ينجح إذا ما كان من قبله قد فشل رغم حضور النجوم؟". كان الأمر يتعلق بروح متعلقة بقلب القميص.
"يوفنتوس" أعاد الكالتشيو لنصابه، وللكأس بريقه، وإذا ما كان هنالك شخصاً بإمكانه ايقاف زحف مدريد وبرشلونة ومانشستر في دوري الأبطال فإنه لن يكون سوى يوفنتوس ومن بعده ميلان وانترنازونالي..أعني الكرة الايطالية. فأنتم تعرفون، الكرة الايطالية ماتت بموت يوفنتوس، ولا تحيا إلا بنبض الحياة في يوفنتوس.
اليوفنتوس سقط بعد جيل بلاتيني سنوات عدة، فأنقذه جيل دل بييرو، سقط هو الآخر لظروف المحكمة، فيأتي اليوم جيل ماركيزيو. اليوفنتوس مثل كرة الغولف، كلما تم اسقاطها وتثبيتها على الأرض، جاء جيل مخضرم ليقذفها، فتصل الكرة عند أبعد مدى.