روما ضد الإنتر تقرير المباراة أحرز أهداف
روما فابيو بوريني " هدفين"وكلاً من جوان وبويان هدفاً، ليرتفع رصيد روما
لـ34 نقطة خلف الإنتر صاحب المركز السادس بنقطتين والذي قد يفقده بعد سلسلة
من النتائج السلبية في آخر 3 مباريات بالخسارة من ليتشي وروما والتعادل مع
باليرمو في المياتزا.
سنحت أول فرصة روما من كرة وصلت لتوتي داخل
منطقة الجزاء وسددها فرانشيسكو على الطائر لكنها جاورت القائم الأيسر لمرمى
جوليو سيزار بالدقيقة الرابعة، وكانت الدقائق الأولى عبارة عن ضغط
للجيالوروسي مع تراجع لخطوط الإنتر.
شهدت دفاعات الإنتر انهيار تام
من الجانب الأيسر وأبدع توتي في تمريرة رائعة للاميلا بكعبه أوصلته داخل
المنطقة لكن تسديدته اصطدمت بجوليو سيزار واردت بتسديدة أخرى كذلك لبيانيتش
تصدى لها سيزار وخرجت لركنية.
ومنها استطاع البرازيلي جوان في
التقدم لصالح الذئاب بشكل مستحق بعد أن ارتقى وضربها برأسه سكنت شباك سيزار
في الدقيقة 12 من عمر الشوط الأول.
رغم أفضلية أصحاب الأرض لكن
مشاكسات ييجو ميليتو أرهقت دفاع الفريق الأصفر والأحمر كثيراً و واصل روما
في طريقته بالاستحواذ على الكرة وتدويرها بشكل مبالغ فيه مغ مباغتة
النيراتزوري بين الحين والآخر على استحياء.
وواصل فريق العاصمة فقط
في تهديد مرمى جوليو سيزار فذهبت رأسية اميلا فوق العارضة بينما كان تواجد
الإنتر الهجومي شبه معدوم بفضل هيمنة فريق لويس إنريكي على الكرة.
وأضاع
ناجاتومو فرصة التعديل لفريقه بعد أن وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء
وبدلاً من أن يلعبها عرضية لبادزيني لعبها عالية للغاية وسط ذهول إل بادزو.
وقبل
نهاية الشوط أضاف فابيو بوريني الهدف الثاني للجيالوروسي بعد تمريرة مميزة
من بيانيتش وراوغ بوريني صامويل قبل أن يضعها على يسار المرمى.
بدأ
الشوط الثاني كما انتهى عليه الأول حيث استقبل المهاجم الشاب فابيو بوريني
كرة من جوان ضربت دفاع الإنتر وتفوق على لوسيو في الاحتكاك البدني ليضيف
الهدف الثالث في مرمى الأفاعي التي سقطت سقوطاً مريعاً.
ودفع رانييري بأندريا بولي في مكان بادزيني وكذلك إيفان كوردوبا بدلاً عن صامويل في تبديلين يثيرا الكثير من التساؤلات.
تسبب
بطء دفاع الإنتر في إحراج كبير له وعجز عن القيام بمهامه الهجومية بسبب
الضغط المتزايد على مناطقه، وافتتقدت كتيبة التينكر مان لصانع الألعاب ليمد
المهاجمين بالكرات المتاحة للتسجيل.
ولم تجدي الكرات الطولية نفعاً
من لاعبي الإنتر لتشكيل الخطر على روما، بينما كان الفريق العاصمي خطراً
بتمريرات لاميلا البينية في عمق دفاع الإنتر لبيانيتش أكثر من مناسبة منها
فرصة هدف في الدقيقة 65 ولكن تسديدة البوسني كانت بعيدة عن الـ3 خشبات.
وانتظر
رانييري حتى الدقيقة 67 ليُخرج مايكون ويدخل ماركو فاراوني مكانه، بينما
أدخل إنريكي البرازيلي سمبلسيو في مكان جاجو وخرج لاميلا الممتاز ودخل
مكانه بويان قبل 18 دقيقة من النهاية.
ولم يستطع الإنتر القيام بردة
فعل بل اتسم لاعبيه بالعصبية وسيطر الجيالوروسي بشكل طبيعي ومطمئن على
سيناريو اللقاء بل وأدخل الناشيء بيسكتيلا مكان بوريني قبل النهاية بعشرة
دقائق.
ولم يتنتهي المباراة إلا ببصمة من الإسباني بويان كريكيتش
بعد أن استقبل كرة على حدود المنطقة والتف بالكرة متفوقاً على البرازيلي
لوسيو قبل أن يسددها قذيفة في الزاوية اليسرى من المرمى ليذيق الجيالوروسي
الإنتر خسارة كبيرة ومؤلمة.