قطع
فالنسيا نصف المشوار للوصول إلى دور الستة عشر من الدوري الأوروبي لكرة
القدم، بعد أن تغلب على مضيفه ستوك سيتي بهدف دون رد، في المباراة التي
جمعتهما الليلة في ذهاب دور الـ 32 من المسابقة، و كان اللقاء مليئاً
بالملاحظات الهامة و منها:
الإيجابيات - استعادة
فالنسيا لقوته خارج أرضه في المسابقات الأوروبية، حيث تغلب على ستوك سيتي
عن جدارة و إستحقاق، ليخطو خطوة عملاقة نحو دور الستة عشر من اليوروبا ليج.
- براعة
لاعبي فالنسيا في إبعاد الكرات العرضية و التقليل من خطورة الضربات
الثابتة لنادي ستوك سيتي الذي يمتلك لاعبين ذي قامات طويلة، و الفضل في ذلك
يعود إلى التمركز الجيد للاعبين و تركزيهم على جميع الكرات.
- ذكاء
المدير الفني أوناي إيمري الذي أشرك لاعبين جيدين في الضربات الرأسية مثل
أرتيز أدوريث و أنخيل دي آلبيرت، كي لا يخسر فريقه كل الكرات العالية لصالح
الخصم.
- نجاح
فالنسيا في فرض شخصيته في الملعب و استحواذه على الكرة، و تطبيق أسلوبه في
اللعب، بإرهاق الخصم و اللعب على الهجمات المنظمة و الإنطلاقات من
الأطراف.
- نجاح
مدرب ستوك سيتي في تحول كامل الضغط الذي أثر على أداء فريقه في الشوط
الأول، إلى دفاع فالنسيا الذي تحمّل عبء المباراة في شوطها الثاني، لكن دون
تلقي أي هدف.
السلبيات - عدم إنهاء فالنسيا المباراة لصالحه منذ الشوط الأول، حيث أتيحت له العديد من الفرص السانحة للتسجيل و إضافة الهدف الثاني.
- عدم
قدرة ستوك سيتي في الإعتماد على أسلوب آخر، غير الكرات الثابتة و
التمريرات العرضية للاعبي الأطراف، بسبب عدم توفّره على المهارات الفردية و
عدم وجود لاعبين كبار في صفوفه.
- قلة
تأثير التغييرات التي قام بها مدربا الفريقين في مسار المباراة، إذ لم
ينجح فالنسيا في تعميق الفارق، كما فشل ستوك سيتي في تشكيل الخطورة على
مرمى جوايتا و تسجيل هدف التعادل.
- بعض
التمريرات للنجم البرازيلي جوناس جونزالفيش كانت مكشوفة بشكل مثير للريبة،
و كان عليه مراجعة أوراقه و التركيز أكثر على المباراة و على الفريق
الخصم.