برشلونة
يريد أن يضيق الفارق من جديد بينه وبين الريال "المتصدر" إلى عشر نقاط
للحفاظ على فرص المنافسة على اللقب وإن كانت قد تضاءلت بشدة عقب خسارة
بامبلونا ضد أوساونا بنتيجة 3-2، وعلى الجانب الآخر، يرغب الخفافيش في
تحقيق نتيجة إيجابية ضد البرسا في الليجا مرة أخرى عقب انقضاء قمة الأسبوع
السادس من لا ليجا على نتيجة التعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، ويطمح فريق
المدرب أوناي إيميري في تحقيق الفوز من أجل تقليص فارق النقاط بينه وبين
صاحب المركز الثاني "برشلونة" إلى 5 نقاط فقط.

الآن دعونا نسرد تذكير مبسط لمباراة الذهاب والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما في المباراة التي أقيمت على ملعب مستايا.

تمكن
فالنسيا من أخذ الأسبقية على مستوى النتيجة حيث وضع بلال أبيدال مدافع
برشلونة الكرة في مرماه عن طريق الخطأ إثر عرضية من ناحية اليسار عن طريق
جيريمي ماثيو، قبل أن يعادل بيدرو رودريجيز مهاجم البرسا النتيجة بعد
دقيقتين فقط.

اللوس تشي استطاع تسجيل الهدف الثاني عن طريق لاعب الوسط بابلو هيرنانديز، وانتهى الشوط الأول بتقدم الفريق المضيف بنتيجة 2-1.

الشوط
الثاني شهد تفوقاً كبيراً للعملاق الكتلاني بعدما أجرى بيب جوارديولا
تبديلاً ممتازاً بنزول البرازيلي أدريانو كوريا على حساب سيدو كيتا ليتمكن
كوريا إلى جانب داني ألفيش من غلق الجبهة اليمنى الدفاعية للبرسا فاستراحت
الدفاعات الكتلانية من الإزعاج والقلق الذي كان يتسبب فيه ماثيو وألبا،
واستطاع البرسا التحكم في مجريات المباراة إلى تمكن الوافد الجديد هذا
الصيف من آرسنال "سيسك فابريجاس" من تسجيل هدف التعديل لمصلحة فريقه ليحقق
برشلونة التعادل الثاني له هذا الموسم عقب السقوط في هذا الفخ في سان
سيباستيان أمام ريال سوسييداد.



فيثنتي جوايتا حارس مرمى فالنسيا الذي كان له دور بارز في خروج فريقه بنقطة من تلك المباراة.

ففي الوقت الذي كانت النتيجة فيه 2/2 شن البرسا فرصاً عديدة لقتل المباراة، الأولى لليونيل ميسي حين انفرد تماماً بجوايتا الذي خرج في التوقيت السليم من مرماه ليغلق جميع الزاويا أمام النجم الأرجنتيني ويستغل إطنابه في الاحتفاظ بالكرة.

وأنقذ بعدها هدفاً لا يضيع من دافيد فيا حين استقبل إل جواخي كرة أرضية سحرية من ميسي ضربت خط الدفاع بأكمله (4 مدافعين)، لكن جوايتا خرج مرة أخرى من مرماه في توقيت سليم وفرد ذراعيه بطريقة احترافية ليغلق الزاوية الضيقة على صاحب القميص رقم 7.

والفرصة
الثالثة كانت أمام ميسي حين أغلق الزاوية اليسرى الضيقة عليه ليُجبره على
وضع الكرة في الزاوية البعيدة الأصعب لتضيع فرصة فوز البرسا في الدقيقة
الأخيرة.



لم
يكن البرسا في أفضل حالاته، وعلى المستوى الدفاعي كان كارثياً خلال الشوط
الأول حيث لم يستطع ماسكيرانو القيام بدوره كمدافع أيمن كما يجب -وله كل
العذر بالتأكيد فهذا ليس مركزه الأصلي-، وأبيدال لم يدخل في اللعبة إلا بعد
مرور دقائق كثيرة وعابه البطء في التحرك وعدم التركيز، أما في الشوط
الثاني فقد تحسن الأداء بشكل ملحوظ، تمكن برشلونة من إدراك التعادل وكاد
يخطف النقاط الكاملة لولا براعة جوايتا.




بيب
جوارديولا أبدى رضاه عن النتيجة واصفاً إياها بالـ "عادلة"، كما قام
بتهنئة فالنسيا ومشجعيه على "العمل الكبير" الذي قدموه خلال المباراة.

أما أوناي إيميري المدير الفني للوس تشي فأبدى رضاه هو الآخر عن النتيجة اعترف بأحقية البرسا في الحصول على نقطة في المستايا




المباراة كانت تحت قيادة تحكيمية للسيد فيلاسكو كاربايو. كانت هناك حالة مهمة وهي ركلة جزاء صحيحة لم تُحتسب لمصلحة لبرسا حيث انطلق ميسي بالكرة في الشوط الأول وراوغ الفرنسي المغربي عادل رامي ثم سقط أرضاً.

شاهد فيديو لللقطة

مشكووور

شكرا لك على الخبر و جزاك الله كل خير