•|( گيــــف آحـــقـق آلـصــدآاقــــه آلـنآاجـحــــه )|• "الصداقة الناجحة بذرة لمجتمع متكافل"
كيف أحقق صداقة ناجحة ؟
هذا
منهاجي لإختيار الأصدقاء أضعة بين أيديكم للفائدة مع العلم بأنه الخطة
خاصة جدا وليس مقتبس من أي مصدر .. وقابلة للتغير ... واتمنى ان أرى
إضافاتكم القيمة ..
لأن الإنسان مخلوق اجتماعي فلا بد لنا من دراسة
الأسباب التي تقربنا من بعضنا دون تضارب فيما بيننا ولأجل أن تكون المجموعة
منسجمة مثل البنيان الواحد وجب علبنا الصبر في التقرب من أصدقائنا ومعرفة
الأسباب التي تقوي أواصر المحبة والصداقة بين البشر ولأن خليتنا بالنهاية
ستقترب وترتبط من خلية قوية أخرى وهكذا حتى نكون في النهاية نسيج قوي ورابط
يصلنا بالله سبحانه وتعالى ويكون سبب لرضاه عنا من مبدأ إعمار الأرض
إجتماعيا وخلقا .
• ماتبحث عنه غير ما ستجده أمامك والحكمة هي في التوفيق بين ماتريد وبين الإمكانيات المتوفرة فيمن حولك .
• تذكر أنه ليس بالضرورة أن يكون صديقك أحد زملائك فالزميل شخص تفرضه عليك الظروف في حين أن الصداقة علاقة اختيارية برضا الطرفين .
• لا تتوقع من الآخرين أن يكونوا مثاليين معك .
• إعلم بأن تقييمك لأصدقائك مجرد تخمينات قابلة للتغير ولا تثبت الصداقة إلا بعد موقف يبين لك معدنهم .
•
يفضل أن لا تقول السر لأكثر من صديق وتذكر أن السر لا يقال عنه سر إلا إذا
كان بين شخصين فقط وإذا تهورت لإخبار شخص آخر فلا تلومن إلا نفسك ولا تذهب
لتعاتب الآخرين إنما الأفضل لك ترويض نفسك على الصبر لأجل أن تملك مزية
الكتمان .
ماهي الصداقة وماهي معايرها :
درجة من الثقة والتفاهم بين طرفين وعقد غير منطوق بالاحترام وصيانة كرامة الطرف الآخر ..
الخطوة الأولى – تحديد الإحتياجات -
حدد احتياجاتك للصداقة من جميع النواحي أمثلة :
1.الناحية الروحية
لدي قيم ومباديء تختلف عن الآخرين ووجود صديق أبث له همومي مهم بالنسبة لي لتقوية الناحية الدينية لدي .......... أحتاج صديق متدين
2.النفسية
أسعى
للحصول على شخصية أقوى وأحتاج صديق ناجح وقوي يساعدني فيما لو واجهتني
مواقف تقلل من ثقتي بنفسي . ............ أحتاج صديق قوي الشخصية وناجح
إجتماعيا
3.العاطفية
لدي حاجة ملحة ان أكون قريب من الآخرين عاطفيا لأن وجودهم يملأ علي حياتي .......... احتاج صديق غزير العواطف ومسالم .
4.الإجتماعية
أحتاج صداقات لتحديد وجودي بالمجتمع .......... بإمكاني تكوين صداقات مع أي نوعية من الصداقات .
5.العقلية :
لدي ميول وتوجهات تختلف عن معظم الناس وأسعى للمعرفة ..... أحتاج صديق أكبر من سني أو شخص عالم
المرحلة الثانية – وضع معايير للصداقة -
معايير دينية في الشرع لإختيار الأصدقاء- الصلاة - الأمانة - الأخلاق
معايير إجتماعية - السمعة الجيدة - ماهو مقبول وغير مقبول
معايير أسرية - محددة لكل عائلة
معايير خاصة "عامة" - ضوابط أخلاقية عامة - الإحترام - الأمانة - الصدق - الثقافة - ألخ
معايير محددة "خاصة" - حاجتي لمواصفات خاصة في كل صديقة مثل المرح - الحكمة - ألخ
أحدد الصفات التي أمقتها وليس لدي قدرة على تقبلها لدي الآخرين :
عدم كتمان السر - الكذب – النميمة - النفاق – الشخصيات المزدوجة – الغباء – عدم الثقافة – عدم الطموح .... الخ
المرحلة الثالثة – تحديد المجموعة المنتخبة –
أحدد جميع المعطيات التي لدي من أصدقاء على اعتبار أن لديهم الحد الأدنى من المعايير الدينية والخلقية لجميع المستويات
فالمجموعة
المختارة على إفتراض هي أفضل ما حولنا ولديهم درجة من الإلتزام نوعا ما
وحسن الخلق بدرجات متفاوته ولديهم إمتيازات مختلفة في صفاتهم ولانهم بشر
لديهم بعض العيوب التي ربما لن اتوائم مع بعضها .
كلهم يصلون الصلوات الخمس
سمعتهم جيدة
ليس لديهم أي مشاكل مع الآخرين
من عائلات معروفة
يتوافقون مع قيم عائلتي
تصرفاتهم واضحة .... والقائمة قابلة للإضافة
أمثلة :
أحمد – متدين – لكنه ذا شخصية مزدوجة – وكثير الكلام
راشد – عقلية متزنة أقرب لشخصية العالم – هاديء الطباع – كتوم .
علي – واثق من نفسه – لديه ميل لحماية حقوق الآخرين والمجموعة – لكنه لا يكتم سر عن الآخرين .
المرحلة الرابعة – الاختيار -
بناءا على المعطيات والاحتياجات ومعايير الصداقة فأنا
أحتاج صديق للتغلب على قلة ثقتي بنفسي ...
علي
أستطيع التقرب منه والإستفادة من قوته لكن لا يجب أن أصارحة بسر ما وهكذا
أستطيع أن أحفظ ود العلاقة بدون أن أتطلب منه فوق طاقته .. .. ولأجل أن
أعوض رغبتي بالفضفضة من الأفضل أن أكسب ود راشد لأنه رزين – حينما احتاج
التواصل من النواحي الروحية أفضل صديقي أحمد لكن لا أتعدى معه للكلام في
أموري الشخصية ..... وهكذا .....