[center]
أتمم فالنسيا مهمته بنجاح على ملعب
المستايا بعد أن تغلب على ضيفه ستوك سيتي الإنجليزي بهدف دون رد في إياب
دور الـ 32 من الدوري الأوروبي لكرة القدم، و هي نفس النتيجة التي إنتهى
بها لقاء الذهاب بين الفريقين.
بداية
المباراة كانت قوية من جانب فالنسيا الذي كاد يفتتح حصة التسجيل في
الدقيقة الثانية من ركلة حرة مباشرة نفذها داني باريخو بإتقان، لكن كرته
ارتدت من العارضة، لتضيع أول فرصة محقّقة على اللوس تشي لزيارة شباك الحارس
سورنسن.
أما ثاني المحاولات في المباراة، حصل
عليها اللاعب الأرجنتيني السريع بابلو بياتي عندما انفرد بالحارس في
الدقيقة السابعة عشر، لكن الحكم احتسب عليه تسللاً غير موجود، لتضيع فرصة
أخرى على أصحاب الأرض الذين كانوا الأفضل طوال الشوط الأول.
لكن رد ستوك سيتي كان قوياً جداً في
الدقيقة العشرين، بعد تسديدة جونيس من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس
فيثنتي جوايتا بصعوبة بالغة و أبعدها إلى الركنية.
وفي الدقيقة الثالثة و العشرين، وقعّ
المهاجم البرازيلي جوناس جونزاليس على الهدف الوحيد في اللقاء بعد استلامه
تمريرة سهلة أمام المرمى من زميله بابلو هيرنانديز الذي قام بمجهود فردي
كبير على الجهة اليمنى.
باقي دقائق الشوط الأول شهدت سيطرة تامة لفالنسيا على مجريات اللعب، مع
بعض المحاولات الخطيرة من جانب الإنجليز الذين واصلوا مفاجأت أصحاب الأرض،
من خلال بعض الهجمات العكسية، وبعض الأخطاء التي ارتكبها دفاع النادي
الإسباني.
[center]
باقي دقائق الشوط الثاني لم تشهد محاولات حقيقية للتسجيل من كلا
الجانبين، مع التوقف لفترات متقطعة بسبب العنف الذي استمت به تدخلات لاعبي
ستوك سيتي، لينتهي اللقاء بنتيجة الفوز بهدف نظيف لصالح فالنسيا، الذي ضمن
الوصول إلى الدور الستة عشر من اليوروبا ليج.
الشوط الثاني لم يكن مختلفاً عن سابقه، فيما عدى تراجع أداء ستوك سيتي و
استسلامه التام مع توالي الدقائق، حيث كان فالنسيا الأقرب بإستمرار من
إضافة الهدف الثاني و ضمان التأهل إلى الدور القادم من الدوري الأوروبي
لكرة القدم.
و أجرى المدير الفني للفريق أوناي إيمري بعض التغييرات في خط الهجوم
بإشراك روبيرتو سولدادو و سفيان فيجولي، حيث أضاع المهاجم الإسباني البديل
أبرز فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة الثامنة و السبعين عندما سدّد الكرة في
جسد الحارس خلال إنفراد واضح و صريح.