أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عاش جمهور الميلان مسلسل "مستر إكس" الشهير خلال الصيف والذي لم تكن نهايته كما تخيلها أي منهم، العديد تخيل مشهد نهاية يجمع هامسيك أو باستوري أو فابريجاس أو بالوتيلي مع قميص الروسونيري، لكن النهاية أتت كما أرادها المنتج بيرلسكوني والمخرج جالياني.
بداية الصيف كانت ساخنة للغاية لأنها تعلقت بتجديد العقود المنتهية للنجوم الكبار، تم التجديد للرباعي فان بوميل وسيدورف ونيستا وإنزاجي وكان الرحيل الأبرز لأندريا بيرلو ... رحيل مثل صدمة للبعض ومفاجأة متوقعة للبعض الآخر خاصة مع المستوى المميز لفان بوميل وتفضيل إليجري له، رحل المايسترو إلى اليوفنتوس وكانت مشاهد الوداع مؤلمة للغاية.
انتهت عملية تجديد العقود وبدأت عملية التعاقدات الجديدة، والبداية كانت مُبشرة للغاية بالتعاقد مع مدافع روما "مكسيس" وظهير أيسر مارسيليا "تايو" مجانًا، من ثم كان حسم مستقبل بواتينج وأميليا مع جنوى والتعاقد مع الشعراوي في صفقة بيع خلالها نصف عقد ميركل.
من ثم بدأ مسلسل "مستر إكس" عبر عديد التصريحات والأخبار والتقارير، ولكن الخيارات تساقطت واحدًا تلو الآخر وكان مشهد النهاية بضم أكويلاني من ليفربول بعقد إعارة مع حق الشراء ومن ثم التعاقد مع نوتشيرينو بنصف مليون يورو من باليرمو في الساعات الأخيرة من أغسطس.
فشل التعاقد مع مستر إكس المزعوم بُرر بالعديد من الأسباب من جانب الصحافة الإيطالية، مثل نقص المال والتنافس مع الإسبان والإنجليز لكن الأغلب أعاد السبب للقضية التي فُرض على بيرلسكوني خلالها دفع أكثر من نصف مليار يورو تعويض لاستيلائه على إحدى شركات النشر في إيطاليا .. ذلك كما قيل أوقف كل المحاولات لجلب نجم كبير بمال وفير وإن كان الميلان لم يؤكد ذلك رسميًا.
الميلان تخلى خلال الصيف عن عديد لاعبيه الزائدين عن الحاجة، أبرزهم بيرلو وأودو ويانكولوفسكي وأونيو وسوكراتيس وليجروتالي، وأغلبهم رحل بنهاية عقده وفي المجمل لم يستفد النادي ماليًا من البيع هذا الصيف خاصة أنه لم يترك أي لاعب مهم ومؤثر رغم ما قيل عن عروض لباتو وتياجو سيلفا من إنجلترا وإسبانيا.
لم يكن جمهور اليوفنتوس على استعداد لميركاتو آخر سيء ومخيب للآمال بعد ما حدث في السنوات السابقة من جلب لاعبين أقل كثيرًا من اسم وطموحات الفريق ثم التخلي عنهم بخسائر مالية مرهقة لكاهل الإدارة، ويُمكن الجزم أن ذلك لم يحدث لأن ماروتا تحرك جيدًا تلك المرة.
البداية كانت إيجابية للغاية بالتعاقد مع المدرب أنتونيو كونتي خلفًا للمقال لويجي دل نيري وهو اختيار وجد دعمًا كبيرًا من الجماهير نظرًا لنجاحات المدرب السابقة خاصة في السيريا بي بجانب أنه أحد المخلصين للقميص البيانكونيري وأصحاب الشخصية والجرينتا كلاعب، من ثم كان تجديد عقد الرمز دل بييرو لموسم واحد ثم ضم بيرلو وزيجلر وبادزينزا مجانًا.
بداية مُبشرة للغاية دعمها قدرة ماروتا على حسم عقود الإعارة لنجوم الموسم السابق، فقد تم شراء كامل عقود كوالياريلا وماتري وبيبي وموتا وهو أمر لم يتوقعه الكثير نظرًا للتكلفة المالية للصفقة، النادي استعاد كذلك مهاجمه أماوري ولاعبه الشاب لوكا ماروني من بارما وبولونيا.
الحديث كان في اليوفنتوس عن ضم مهاجم كبير يقود هجوم الفريق باقتدار كما كانت العادة دومًا، حاول النادي كثيرًا مع أجويرو وجوزيبي روسي ولكنه سُرعان ما أدرك أن الأمر يتطلب شروطًا غير متوفرة هذا الصيف وأبرزها المال الكثير والمشاركة الأوروبية واستعادة هيبة اليوفنتوس المحلية.
لذا اتجه ماروتا فورًا للصفقات ذات المستوى الثاني والثالث داخليًا وخارجيًا، وقد نجح بامتياز في ضم عديد النجوم الواعدة وأصحاب الأداء المميز خلال المواسم الأخيرة وهم فوشينيتش وليختشتاينر وفيدال وإيستيجاريبيا وجياكيريني وأخيرًا كان ضم إيليا من هامبورج ... كانت مجموعة من الأسماء المجهولة التي أقلقت الجماهير كثيرًا لكن أداءها فيما بعد أكد صحة نظرة ماروتا وكونتي في اختيارها.
الشراء كان ممتازًا لكن البيع كان أقل تميزًا، لأن الفريق فشل في التخلص من عديد لاعبيه الزائدين عن الحاجة وخاصة في خط الهجوم .. خرج من تورينو ميلو وتياجو وحميديتش وسيسوكو وجيوفينكو وجريجيرا ولانزافامي وألميرون وإيكدال ... وكانت المفاجأة في التخلي عن زيجلر لعدم قناعة كونتي به !!.
المرحلة الأولى من الموسم (9 سبتمبر —21 ديسمبر)
بداية الميلان للموسم كانت سيئة للغاية، فقد جمع الفريق 5 نقاط فقط من المباريات الـ5 الأولى له والتي خسر خلالها أمام نابولي في سان باولو واليوفنتوس في سان سيرو .. بداية لم يتوقعها أكثر المتشائمين من الميلانيستي وأكثر المتفائلين من منافسيهم، وقد ساهمت الإصابات الصعبة لعديد نجوم الفريق في خلقها.
مباراة اليوفنتوس وضعت حدًا لتلك المسيرة المحبطة، لأن مباراة باليرمو التالية شهدت بداية مسيرة انتصارات مذهلة تواصلت لـ5 مباريات متتالية كان بينهما الفوز الدرامي على ليتشي بنتيجة 4-3 بعد التأخر في الشوط الأول بثلاثية نظيفة وكذلك الفوز على روما في الأولمبيكو 3-2، من ثم كان التوقف بالتعادل السلبي مع فيورنتينا في مباراة شهدت إلغاء هدف سليم وعدم احتساب ركلتي جزاء للميلان !!.
رجال أليجري عادوا للفوز مجددًا بهزيمة كييفو برباعية ممتازة وعرض مذهل خاصة في الشوط الأول، ثم كان الفوز على جنوى في الفيرارس بهدفين نظيفين ومن ثم كان أقل العروض في تلك الفترة والتعادل الخارجي مع بولونيا 2-2 في مباراة الأخطاء التحكيمية الكارثية على الطرفين ... نهاية المرحلة الأولى كانت بالتفوق على سيينا ثم كالياري في المباراة المؤجلة من الأسبوع الأول وهو ما وضع الفريق في الصدارة بجانب اليوفنتوس.
بداية اليوفنتوس كان رائعة بالثأر من بارما وسحقه برباعية لهدف في أولى المباريات على ملعبه الجديد "يوفنتوس آرينا"، من ثم الفوز الخارجي على سيينا بهدف نظيف .. بداية ممتازة توقفت بتعادلين متتاليين مع بولونيا وكاتانيا بنتيجة واحدة هي 1-1، وهنا انتاب القلق الجماهير من موسم مخيب جديد.
تلك المخاوف تبددت فورًا في الأسبوع السادس بالفوز على الميلان في تورينو بهدفين نظيفين وتقديم عرض ممتاز تفوق خلاله الفريق فنيًا وبدنيًا وتكتيكيًا .... لكن رجال كونتي عادوا للنتائج السلبية !! بتعادلين مع كييفو فيرونا وجنوى وهو الأمر الذي أعاد طرح علامات الاستفهام حول قدرة الفريق على المنافسة الجادة على لقب الاسكوديتو وإن كان الطموح هو التأهل لدوري الأبطال كما أكد الجميع.
دخل اليوفنتوس شهرًا صعبًا تخلله مباريات صعبة للغاية لكن الفريق أكد خلالها طموحاته الكبيرة وتطور مستواه، فقد تفوق على الفيولا ثم الإنتر ثم باليرمو ثم لاتسيو قبل أن يتوقف بالتعادل المثير 3-3 مع نابولي في الجنوب ومن ثم عاد للفوز بهزيمة تشيزينا ونوفارا ولكن بينهما كان التعادل مع روما وبعدهما كان التعادل مع أودينيزي وهو الذي حرم الفريق من الصدارة المنفردة وجلب الميلان بجانبه في نهاية المرحلة الأولى من البطولة وقبل مرحلة الأعياد.
يناير 2012
كما في المواسم الأخيرة، كان التوجه خلال يناير للمنطقة العربية ودُبي تحديدًا لإقامة معسكر شتوي تخلله مباراة ودية مع باريس سان جيرمان، لكن الأهم من ذلك كان مسلسلًا طويلًا تابعه الجميع ولعب بطولته جالياني وتيفيز ومانشيني ولكن مشهد النهاية لم يكن كما أراد الثلاثي بل كما أراده ضيف شرف المسلسل "بيرلسكوني" الذي أوقف انتقال باتو لباريس سان جيرمان في اللحظة الأخيرة وبالتالي منع ضم تيفيز للميلان، هذا لم يعن خروج الفريق من يناير دون شيء .. فقد تعاقد الروسونيري مع الثلاثي جمال مصباح وماكسي لوبيز وعلى سولي مونتاري وجميعهم بالإعارة مع حق الشراء بجانب استعادة الثنائي أليكساندر ميركل ورودني ستراسير وكان التخلي عن صفقة الصيف "تايو" لكوين بارك رينجرز الإنجليزي.
اليوفنتوس كذلك توجه للمنطقة العربية لكن لمدينة الرياض حيث شارك في مباراة اعتزال نجم الهلال "الدعيع"، ذلك على صعيد الاستعداد للمرحلة الثانية أما على صعيد الميركاتو فقد ضم النادي الثلاثي مارتين كاسيريس وماركو بورييلو وسيموني بادوين وقد تم تفضيل الأول على الكولومبي فريدي جوارين ومنحه بطاقة المقعد الغير أوروبي المتوفرة فيما تم التعاقد مع الثالث بعد فشل ضم رادجا ناينجولان من كالياري. اليوفنتوس عمل جيدًا على صعيد البيع حيث تخلص من ثلاثي الهجوم الزائد عن الحاجة "ياكوينتا وأماوري ولوكا توني" برحيل الأول لتشيزينا والثاني للفيولا والثالث للنصر الإماراتي وبجانبهم غادر ماركو موتا لكاتانيا وميشيل بادزينزا لأودينيزي وفريديريك سورنسن لبولونيا والثلاثي بصيغة الإعارة مع حق الشراء.
المرحلة الثانية من الموسم (7 يناير—19 فبراير)
عاد الميلان للسيريا آ بانتصار رائع وثمين على أتالانتا -الحصان الأسود للبطولة- خارج ملعبه بهدفين دون رد وكان ذلك الفوز هو الاستعداد الأفضل لديربي ميلانو في الجولة التالية، لكن ما حدث كان أن خسر الفريق المباراة أمام الإنتر رغم أدائه مباراة جيدة جدًا.
خسارة الديربي لم تُربك حسابات الفريق ولذا ضرب بقوة في المباراتين التاليتين بالتفوق على نوفارا بثلاثية نظيفة ثم كالياري بثنائية نظيفة وبينهما كان التأهل لنصف نهائي كأس إيطاليا بهزيمة لاتسيو 3-1 في ميلانو، هي فترة هادئة جميلة مرت على الفريق لكنها لم تكن سوء الهدوء الذي يسبق العاصفة !!.
مباراة كالياري كانت الأخيرة قبل شهر الحسم "فبراير الصعب" الذي سيواجه خلاله الفريق مشوارًا صعبًا في جميع البطولات التي يُنافس عليها، البداية كانت سلبية للغاية بالخسارة أمام لاتسيو في روما بهدفين نظيفين ثم التعادل سلبيًا مع نابولي في ميلانو وخسارة إبراهيموفيتش بإيقافه لـ3 مباريات، واكتمل الأمر بالخسارة في سان سيرو أمام اليوفنتوس في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا.
أسبوعان صعبان للغاية فتحا باب الحديث من الجميع عن تراجع المستوى وتوتر في غرف الملابس وظهرت أخبار التخلي عن أليجري مرتبطة باستقالة كابيلو من تدريب إنجلترا بجانب الأهم وهي تصرفات إبراهيموفيتش الساذجة ... لكن كل ذلك اختفى تمامًا بعدما عاد الميلان بفوز ثمين -رغم أنه لم يقدم الأداء المطلوب- من أودينيزي بهدفين لهدف صعد به للصدارة ومن ثم تعززت الثقة كثيرًا بالفوز الساحق على آرسنال برباعية نظيفة تلاها العودة للسيريا آ بانتصار جميل على تشيزينا بثلاثية لهدف لتكون الدقائق الـ270 الأخيرة خير استعداد للكلاسيكو مساء السبت.
عودة اليوفنتوس للبطولة كانت خجولة نسبيًا، حيث اكتفى بالفوز على ليتشي بهدف يتيم ومن ثم كان التعادل المخيب في تورينو مع كالياري 1-1 في مباراة شهدت جدلًا تحكيميًا كبيرًا وفتحت الباب حول الحديث عن غياب المهاجم القناص في البيانكونيري.
العودة الخجولة تحولت لانتفاضة شرسة ونارية في الأسبوعين التاليين، البداية كانت بتقديم عرض رائع والفوز خارجيًا على أتالانتا بهدفين دون رد ومن ثم سحق روما في كأس إيطاليا بثلاثية نظيفة وأخيرًا حسم معركة أودينيزي في تورينو بهدفين لهدف مع تقديم مباراة كبيرة للغاية أكدت طموحات كونتي ورجاله.
اليوم الأخير من يناير كان بداية المرحلة الصعبة لليوفنتوس حيث تأجلت مباراته مع بارما لسوء الأحوال الجوية، من ثم جاء التعادل السلبي المحبط مع سيينا في تورينو وتلاه تأجيل جديد للمباراة أمام بولونيا وقد سمح ذلك بتصدر الميلان للبطولة وتخلي اليوفنتوس عنها بعد فترة طويلة، لكن كل شيء هدأ تمامًا بعد الانتصار الخارجي على الميلان في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا..
رجال كونتي سنحت لهم فرصة استعادة الصدارة من الميلان لكن بشرط الفوز على بارما في المباراة المؤجلة، هذا لم يحدث بل تعادل الفريق سلبيًا وسط جدل تحكيمي كبير فتح الباب للكثير من التصريحات حول التحكيم واتهامه بالخوف من احتساب ركلات الجزاء لصالح اليوفنتوس وهو ما أظهر تصريحات مضادة تُقلل من شكوى اليوفنتوس ... هي حرب أشعلت الكلاسيكو مبكرًا في أروقة الإعلام، وقد استعد اليوفنتوس لمباراة السبت بانتصار أخير ثمين على كاتانيا بثلاثية لهدف حافظ له على فرصة استعادة الصدارة إما مساء السبت أو خلال مبارةا بولونيا المؤجلة.
أبرز المحطات في مشوار الميلان خلال الموسم
أبرز المحطات الإيجابية في مشوار الميلان خلال الموسم
الجولة الـ8: الفوز على ليتشي 4-3 بعد التأخر عقب نهاية الشوط الأول بثلاثية نظيفة، هو انتصار أكسب الفريق ثقة كبيرة بالنفس ومكنه من تحقيق مسيرة ممتازة حصد خلالها العديد من النقاط.
الجولة الـ1: هي المباراة ضد كالياري ولعبت في آخر المرحلة الأولى قبل الأعياد، انتصار مهم للغاية خارج الملعب حافظ على أن يدخل الميلان فترة الأعياد متصدرًا للبطولة بجانب اليوفنتوس.
الجولة الـ13: الفوز الكبير والسهل على كييفو فيرونا وسط غيابات عديدة أذهل الجميع وأكد قدرات الميلان التنافسية، حتى أن كونتي أشاد كثيرًا واندهش أكثر من قدرة الميلان على الفوز بسهولة !.
الجولة الـ20: رغم أن المنافس هو نوفارا القابع في أواخر الجدول، إلا أن الفوز الكبير بعد خسارة الديربي كان حاسمًا للحفاظ على الهدوء والإيجابية في أجواء الفريق.
الجولة الـ23: يُمكن القول أنها المباراة الأهم في مسيرة الميلان هذا الموسم، هو انتصار صعب جدًا على أودينيزي وفي ظروف سلبية للغاية .. انتصار قفز بالفريق إلى الصدارة.
أبرز المحطات السلبية في مشوار الميلان خلال الموسم
الجولة الـ6: الخسارة أمام اليوفنتوس كانت التتويج للبداية السلبية جدًا للفريق، بجانب أنها تُعد خسارة بـ6 نقاط كونها أمام المنافس المباشر على اللقب.
الجولة الـ15: التعادل مع بولونيا 2-2 مع تقديم عرض متوسط أوقف سلسلة من العروض والنتائج الممتازة للميلان، هو نتيجة كادت أن تُربك حسابات الفريق لولا القدرة على تجاوزها.
الجولة الـ18: بالتأكيد هي الخسارة الأسوأ كونها أمام الإنتر في ديربي ميلانو، كانت خسارة غير متوقعة نظرًا للفارق في مسيرة الطرفين في البطولة .. خسارة أكدت أنه ليس موسم الميلان مع الكبار وأفقدت الفريق الصدارة ومنحتها لليوفنتوس.
الجولة الـ21: بداية شهر الحسم "فبراير الصعب" لكتيبة أليجري كانت سيئة جدًا بالخسارة أمام لاتسيو ليتأكد للجميع أن الميلان لن يربح معركة الكبار هذا الموسم.
الجولة الـ22: التعادل مع نابولي سلبيًا في سان سيرو وخسارة إبراهيموفيتش بالبطاقة الحمراء أدخل الشك في الفريق وقدرته على المنافسة، خاصة أنه جاء عقب الخسارة في العاصمة.
أبرز المحطات في مشوار اليوفنتوس خلال الموسم
أبرز المحطات الإيجابية في مشوار اليوفنتوس خلال الموسم
الجولة الـ2: الفوز على بارما مع تقديم عرض مذهل في المباراة الأولى في الموسم والأولى على الملعب الجديد ... انتصار منح الفريق وجماهيره ثقة كبيرة وساعد في رفع الروح المنعوية في النادي.
الجولة الـ6: كان الاختبار الأول الصعب لرجال كونتي وقد نجحوا به تمامًا بعدما لعبوا مباراة رائعة استحقوا خلالها التفوق على أبطال إيطاليا "الميلان" بهدفين نظيفين ... هو الفوز الذي أكد الطموحات.
الجولة الـ10: كانت المباراة الأولى الكبيرة بعيدًا عن تورينو وقد اكتسب أهمية كبيرة كونه أمام الإنتر "العدو اللدود" وكذلك كون الميلان خطف الصدارة بالفوز على روما .. لذا كان انتصارًا حاسمًا.
الجولة الـ11: هي المباراة أمام نابولي في الجنوب وقد لُعبت بعد موعدها بثلاثة أسابيع، كان تعادلًا دراميًا بنتيجة 3-3 بعد التأخر 3-1، هو التعادل الذي حافظ على السجل خاليًا من الخسارة وأكد أن رجال كونتي لديهم شخصية وجرينتا كبيرة وأن ترشيحهم للاسكوديتو لم يكن من فراغ.
الجولة الـ20: كانت مباراة مرتقبة مع أودينيزي ثالث الترتيب وقد انتظر الجميع أداء اليوفنتوس خلالها، وقد جاء الأداء رائعًا قويًا والفوز مستحقًا بنتيجة 2-1 وقد أكد أفضلية رجال كونتي في حسم المباريات الكبيرة والصعبة لصالحهم كما أن الأداء خلال اللقاء كان من الأفضل لهم طوال الموسم.
أبرز المحطات السلبية في مشوار اليوفنتوس خلال الموسم
الجولة الـ15: تعادل الميلان الأحد مع بولونيا وكانت الفرصة سانحة أمام اليوفنتوس لزيادة الفارق حين يواجه روما "الذي يعاني كثيرًا" يوم الإثنين ... لكن الفريق لعب مباراة أقل من المطلوب وتعادل 1-1 ليفقد من جديد فرصة الابتعاد أكثر وأكثر بالصدارة.
الجولة الـ18: ربما هي النتيجة الأسوأ، تعادل مع كالياري في تورينو حرم اليوفنتوس من الاستفادة كثيرًا من سقوط الميلان في الديربي وجعل الفارق يتوقف عند نقطة واحدة بدلًا من 3.
الجولة الـ1: التعادل سلبيًا مع أودينيزي حرم الفريق من دخول الأعياد منفردًا بالصدارة بل جعل الميلان يُشاركه إياها.
الجولة الـ22: تعادل سلبي محبط جدًا مع سيينا في تورينو فتح الباب للحديث عن تواضع نتائج رجال كونتي أمام الفرق الصغيرة وأن ذلك قد يؤدي لضياع الاسكوديتو من بين أيديهم.
الجولة الـ21: التعادل السلبي أمام بارما في المباراة المؤجلة حرم اليوفنتوس من العودة للصدارة وتركها لصالح الميلان، كذلك كونه جاء بعد التعادل مع سيينا ساهم في تصاعد الحديث عن الحاجة لمهاجم صانع للفارق ومستغل لأرباع الفرص.
تلك كانت حكاية موسم 2011-2012 والتنافس المتواصل منذ الجولة الأولى بين الميلان حامل لقب الاسكوديتو واليوفنتوس الفريق المتطور الطامح لاستعادة أمجاده .... حكاية ستشهد فصلًا جديدًا مساء السبت المقبل ومن ثم تدخل مرحلة جديدة لن تتضمن مواجهة أخرى بين بطليها.
انتظرونا وبقية الفقرات في التغطية الدسمة جدًا لكلاسيكو إيطاليا والمباراة الأكثر حسمًا في السيريا آ للموسم الحالي ....