أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
في هذا التقرير نرصد لكم أشهر الأسماء التي لعبت بزي كلا الناديين العريقين وما فعلوه فيهما..
جوزيبي مياتزا
مع الميلان
بعد أن باغت جماهير الإنتر بالرحيل لميلان في 1940 وبعد رقم قياسي من الأهداف بـ247 هدفًا و نجاحات كبيرة للغاية حققها مع الإنتر "أمبروسينا"، لعب مياتزا مع ميلان موسمين لكن بأرقام عادية محرزًا 9 أهداف في 37 مناسبة. ولم يكتف بذلك بل لعب موسم آخر بقميص يوفنتوس وهو 1942-1943 وسجل 10 أهداف في 27 مباراة لعبها، وهذا المرور العابر لأسطورة النيراتزوري الأول والذي أطلق الإنتر اسمه على الملعب الذي يحتضن مبارياته لم يقلل من حجم ومكانة مياتزا نجم الإنتر والمنتخب الوطني الإيطالي لسنوات طويلة، ليبقى مياتزا أسطورة للإنتر وإن كان قد لعب للعملاقة الثلاث.
مع اليوفي
من 1940 إلى 1942
من 1942 إلى 1943
خوسيه ألتافيني
مع الميلان
بعد بداية مشواره الكروي في بالميراس، انتقل في عام 1958 لميلان وقضى 6 أعوام ذهبية مع الروسونيري وحقق عدة بطولات أهمها بطولة دوري الأبطال 1963 حين أحرز ثنائية الروسونيري في مرمى بنفيكا في النهائي الذي انتهى بنتيجة 2-1، وبعد 205 مباراة و120 هدفًا مع الديافولو انضم لنابولي وقضى 7 سنوات في ملعب سان باولو قبل الالتحاق بقلعة السيدة العجوز بعمر الـ34 عامًا، لكن النجم البرازيلي حصل على دور في كتيبة البيانكونيري ولعب في 4 مواسم 74 مباراة محرزّا 25 هدفًا وحقق لقبين لبطولة الدوري في 73 و75 قبل أن يعتزل بعد مسيرة عظيمة في الملاعب الإيطالية.
مع اليوفي
من 1958 إلى 1965
من 1972 إلى 1976
فابيو كابيلو
مع الميلان
المدرب الشهير والذي يعتبره البعض أفضل مدرب بالعالم هو كذلك لعب للميلان ولليوفنتوس، علاوة على تدريبه لهما فيما بعد. انتقل نجم سبال وروما السابق لقيادة خط وسط اليوفي في 1970 وفي فترة الـ6 سنوات التي قضاها بتورينو فاز بـ3 بطولات للدوري الإيطالي وأصبح أحد أعضاء المنتخب الإيطالي، ثم انتقل للديافولو في 1976 وقضى 4 سنوات حقق خلالها بطولة للدوري وأخرى للكأس. هو نفسه من قاد الميلان لـ4 اسكوديتو كمدرب وبطولة دوري الأبطال في 1994، كما درب اليوفي عامين ونال صدارة الترتيب متوجًا نفسه ببطولتين للدوري قبل أن يسحب الاتحاد الإيطالي منه لقب 2006.
مع اليوفي
من 1976 إلى 1980
من 1970 إلى 1976
ألدو سيرينا
مع الميلان
بعد أن قضى ألدو سيرينا أسطورة فريق الإنتر لمدة 13 عامًا بقميص الأفاعي، فاجأ لاعب وسط النيراتزوري الجميع بلعبه موسمين بقميص الروسونيري بين عامي 1991 و1993 ولعب نجم الوسط الإيطالي 30 مباراة محرزًا 10 أهداف - لعب موسم من قبل مع الديافولو في 1982 كذلك-، و ليس ميلان فقط فقد لعب كذلك للسيدة العجوز مقطتعًا عامين من عمره أثناء فترة لعبه للإنتر بدءً من عام 1985 قبل العودة للأفاعي سريعًا.. وبقميص اللافيكيا سينيورا لعب سيرينا 51 مباراة وأحرز 21 هدف، وعاد لإنتر والآتزوري بأعلى مستوى وشارك في كأسي العالم 1986 و 1990 التي استضافته إيطاليا.
مع اليوفي
من 1982 إلى 1983 ومن 1991 إلى 1993
من 1985 إلى 1987
روبيرتو بادجيو
مع الميلان
انتقل بادجيو في صفقة مدوية في صيف 1990 ليوفنتوس من فيورنتينا وقضى 5 سنوات ذهبية بقميص لا فيكيا سينيورا. لعب 200 مباراة وأحرز رقمًا خياليًا من الأهداف، 116 هدفًا، كما حقق عديد الألقاب المحلية والقارية رفقة البيانكونيري، قبل أن ينتقل في 1995 للديافولو مساعداً فريق سيلفيو بيرلسكوني في الفوز بالاسكوديتو بمشاركته في 67 مباراة وإحراز 19 هدفًا. أحرز بادجيو أول اسكوديتو لليوفي في التسعينات عام 1994 وأيضًا كأس إيطاليا، ثم قاد اليوفي لنيل كأس الاتحاد الأوروبي بهدفي النهائي ضد بروسيا دورتموند، وتوج بعدها كأفضل لاعب في القارة الأوروبية والعالم.
مع اليوفي
من 1995 إلى 1997
من 1990 إلى 1995
فيليبو إنزاجي
مع الميلان
لم يتوقع أحد أن يشاهد -سوبر بيبو- الذي شكل ثنائيًا مدهشًا رفقة دل بييرو سواء في المنتخب أو اليوفنتوس بقميص ميلان ويكون شديد التأثير، حيث حصل إنزاجي على العديد من البطولات مع الديافولو وكتب مجده الأوروبي لسنوات طوال. لعب في تورينو 4 أعوام محرزًا 58 هدفًا في 122 لقاءً. انتقل لميلانو في ميركاتو 2001 واستمر في الميلانيلو لأكثر من 10 أعوام حقق فيها أمجاد أوروبية لا تنسى وسجل 72 هدفًا في 199 مشاركة، كما نافس راؤول جونزاليس على لقب هداف البطولات الأوروبية التاريخي. يظل إنزاجي، رغم ملازمته حاليًا لدكة البدلاء في ماسيميليانو أليجري، رقمًا صعبًا وأحد أهم المهاجمين الطليان.
مع اليوفي
من 2001 إلى الآن
من 1997 إلى 2001
أندريا بيرلو
مع الميلان
بعد أن تم تهميشه في الإنتر انتقل بصفقة لم يهتم بها أحد للميلان، ولكنه بعد سنوات طوال في الروسونيري أصبح واحدًا من أفضل لاعبي الوسط في العالم، وبعد 10 سنوات مثل فيها ميلان في 284 مناسبة رأى أليجري مدرب ميلان الحالي أن أندريا لم يعد له مكان في خطط النادي المستقبلية، فذهب لليوفي في انتقال حر مجاني وشكل دعامة أساسية في تشكيل أنتونيو كونتي كما ساعد يوفنتوس للعودة للمنافسة بجدية على لقب الاسكوديتو هذا الموسم، وما يقدمه "إل مايسترو" الآن يجعلنا متأكدين تمام التأكد أن الآتزوري سيعتمد عليه بشكل أساسي في يورو 2012 القادمة في بولندا وأوكرانيا.
مع اليوفي
من 2001 إلى 2011
من 2011 إلى الآن
كريستيان أبياتي
مع الميلان
لعب لميلان لـ7 أعوام لم يثر المشاكل رغم تحوله لبديل للبرازيلي ديدا، خاصة بعد عام 2002 حيث شارك في لقاءات نادرة للغاية، حتى أنه ظهر في بطولة الدوري 7 مرات بين عامي 2002 و2005. لكن بعد إصابة جيانلويجي بوفون انتدبه يوفنتوس بإعارة في لفتة طيبة من ميلان ولعب 19 مباراة تميز فيها ولكن لم يقم اليوفي بفكرة ضمه. بعد رحلتين قصيرتين لتورينو وأتليتكو مدريد عاد لميلان في موسم 2008-2009 لينال مركزًا أساسيًا، وبشكل عام فإن أبياتي الذي لعب للعديد من الأندية ينتمي بشكل أكبر لقلعة الروسونيري الذي لعب لها 191 مباراة مقابل 19 لليوفي و36 لتورينو، وفي جعبته مع ميلان 3 اسكوديتو وبطولة لدوري الأبطال.
مع اليوفي
من 1998 إلى 2005 ومن 2008 إلى الآن
من 2005 إلى 2006
جيانلوكا زامبروتا
مع الميلان
انتدبه يوفنتوس من باري ونفض عنه الغبار ليصبح في تشكيلة مارتشيلو ليبي الأساسية وكذلك في تشكيلة فابيو كابيلو بيوفنتوس، وظل كأحد أفضل الأظهرة في عالم كرة القدم ومنتخب إيطاليا حتى انتقل لبرشلونة بعد فوزه بكأس العالم وفضيحة الكالتشيوبولي، وهو ما لا يغفره له أبدًا محبي اليوفي إلى الآن، فلم تهتم لـ207 مشاركة بقميص الفريق في 7 سنوات واستقبلت طرده في مباراة يوفي وميلان قبل موسمين بفرح كبير، فزامبروتا عاد لإيطاليا من بوابة الديافولو وأصبح لاعبّا مكروهًا في تورينو. بعد أن كان أهم العناصر الذي كان يبني اليوفي في عصره الذهبي آماله عليه، اختفى بريق زامبروتا وأصبح احتياطيًا في ميلان بعد أن تقدم العمر به.
مع اليوفي
من 2008 إلى الآن
من 1999 إلى 2006
زالاتان إبراهيموفيتش
مع الميلان
صمم فابيو كابيلو على ضمه من أياكس أمستردام ونجح لوتشيانو مودجي ثعلب الصفقات في انتدابه، ولعب بشكل أساسي وحتى على حساب أليساندرو دل بييرو رغم استهجان الجمهور لذلك. قاد إبرا البيانكونيري للهمينة المحلية، وبعد الكالتشيوبولي غادره للإنتر. لكن بعد سنة واحدة في الدوري الإسباني مع برشلونة قام ميلان بانتدابه ليعود لقيادة فريقه للهيمنة المحلية وكأن إبرا أصبح مفتاح التألق والتوهج للأندية التي يلعب لها. النجم السويدي أحرز 24 هدفًا في 70 مباراة بقميص اليوفي، وبنفس المردود المميز بل وأفضل من ذلك سجل إبرا 29 مباراة في 48 مباراة فقط لعبها مع كتيبة المدرب ماسيمليانو أليجري في عام ونصف حتى الآن
مع اليوفي
من 2010 إلى الآن
من2004 إلى 2006
في الأخير لا يمكن أن ننسى ذكر أنتونيو نوتشيرينو ..ألبيرتو أكويلاني ، إيميرسون البرازيلي، إيدجار دافيدز، باتريك فييرا، كريستيان فييري و فييركود الهولندي..والعديد من تلك الأسماء التي لم يرقى مستواهم ليصبحوا من المؤثرين في ( كلا الناديين) ، حيث لعبت أسماء مثل فييرا ودافيدز وفييري بشكل رائع في تورينو ولكن تأثيرهم في فريق مدينة ميلانو (الديافولو) لا يُذكر، بل لم يحصلوا حتى على الصفة الأساسية.