Getty Images
أكد
مصدر مسؤول في نادي تشيلسي بأن مستقبل المدرب فيلاس بواس في غرب لندن بات
على المحك، لا سيما بعد تراجع نتائج الأسود على المستوى المحلي بخروجه من
كأس الكارلينج وفشله في حسم بطاقة العبور لدور الثمانية لكأس الاتحاد
الإنجليزي بعد تعادله مع بيرمنجهام بهدف لمثله على ملعب ستامفورد بريدج.
والأسوأ من
ذلك هو احتلال البلوز المركز الخامس في جدول الترتيب العام برصيد 43 نقطة
وهو نفس رصيد الجار آرسنال، لكن بأفضلية في نسبة الأهداف أجهز مدفعجية
الشمال على المركز الرابع الذي يتصارع عليه كذلك الثنائي نيوكاسل يونايتد
وليفربول أصحاب المركزين السادس والسابع.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ديلي
ميل، فإن مدرب ليفربول الأسبق رافا بينيتيز يبقى على رأس قائمة المرشحين
لخلافة المدرب البرتغالي الشاب في تشيلسي، لكن بشرط أن يفقد الأخير تعاطف
الملياردير الروسي "أبراموفيتش" الذي سيضطر للصبر على بواس حتى لا يهتز
الفريق في دوري الأبطال، حيث تعتبر البطولة الأوروبية هي البطولة الأكثر
أهمية لمالك النادي الذي أعلن مراراً وتكراراً أن حلمه هو دخول الكأس ذات
الأذنين لخزائن تشيلسي.
ورغم أن كل المؤشرات تُفيد بأن بواس لن يبقى
في منصبه على الأقل للموسم القادم، إلا أنه ما زال معتقداً بأن الأمور
ستسير على ما يرام وسيظل على رأس الجهاز الفني إلى أن ينتهي عقده صيف 2014.
وفي
حديث له قبل مواجهة الليلة التي ستجمع تشيلسي بنابولي الإيطالي على ملعبه
ووسط جماهيره في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال، قال بواس: "من الطبيعي أن
تزداد الشائعات على تشيلسي في الوقت الحالي، لكن هناك وجهة نظر مختلفة يغفل
البعض عنها، وهي أننا نعمل مشاريع لمستقبل النادي، ونحن على وشك الانتهاء
من هذا العمل الذي سيجعل من تشيلسي فريق بإمكانه حصد البطولات لسنوات
قادمة".
وأضاف: "لدينا إيمان كبير بأننا سنفعل شيئاً جيداً هذا
الموسم، يمكننا القيام بعمل جيد في دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد
الإنجليزي، لكن من المهم كذلك أن ننتهي من مشروع مستقبل النادي، التغيير لن
يقتصر على الفريق...لكنه سيشمل الثقافة وهيكل النادي".
الجدير
بالذكر أن بينيتيز يُعتبر العد اللدود لمورينيو، وذلك لأنه أثناء تولي
الأول قيادة ليفربول والثاني تشيلسي كانت بينهما تصريحات نارية وصفها البعض
بـ "أشرس حرب كلامية في تاريخ البريميرليج".