- تفجير كنيسة القديسين بالإسكندريةعملية إرهابية حدثت فى الإسكندرية في أول أيام العام الجديد 2011، وسط الاحتفالات بعيد الميلاد للكنائس الشرقية.
وأسفرت هذه العملية عن وقوع 25 قتيلًا (بينهم مسلمين) كما أصيب نحو 97 شخصًا آخرين.
المثير
في الأمر أن بعض الأوراق التي تم العثور عليها في الأيام القليلة الماضية
تصف تورط وزارة الداخلية المصرية (معلومة غير مؤكدة) وأنها وراء التفجير
بمساعدة جماعات ارهابية، وان هناك سلاح سري تم تاسيسه من اثنين وعشرين
ضابطا وتحت اشراف وزير الداخلية "حبيب العادلي" لترهيب المواطنين وزعزعة
إحساسهم بالأمن، والترويج لأفكار الفتنة الطائفية.
- ظاهرة البوعزيزيةعلى الرغم من ان ظاهرة البوعزيزية
التي تنسب إلى التونسي محمد البوعزيزي الذي أشعل الانتفاضة التونسية
بإحراق نفسه، ظاهرة يخجل التاريخ من ذكرها الإ انها أدت إلى إطلاق شرارة
الثورات العربية وإسقاط الأنظمة الدكتاتورية ومحاكمة الفاسدين والطغاة في
عدة دول.
وقبل أسبوع من بداية الأحداث، قام أربعة مواطنين مصريين في
الثلاثاء 18 يناير 2011 بإشعال النار في أنفسهم بشكل منفصل احتجاجاً على
الأوضاع المعيشية والاقتصادية والسياسية السيئة هم:
محمد فاروق حسن (القاهرة)
سيد علي (القاهرة)
أحمد هاشم السيد (الإسكندرية)
محمد عاشور سرور (القاهرة)
- مواقع التواصل الأجتماعي على شبكة الإنترنتربما لا يمكن تصنيف مواقع التواصل
الأجتماعي (فيسبوك وتويتر) كسبب رئيسي لقيام ثورة "اللوتس"، لكنها تبقى
حلقة وصل ومحرك مهم للأحداث.
فمن خلال صفحة أو مجموعة "كلنا خالد
سعيد" على فيسبوك، تمت الدعوة لمظاهرات يوم الغضب في الخامس والعشرين من
يناير 2011، كما كان للصفحة أو المجموعة دور كبير في التنسيق بين الشبان
ونقل صدى المواجهات مع رجال الأمن.
فالثورة عندما بدأت يوم 25 يناير
كانت مكونة من الشباب الذين شاهدوا أو أنضموا لصفحة (كلنا خالد سعيد) ثم
تحولت الى ثورة شاركت فيها جميع طوائف الشعب المصرى.