Getty
أصر
مارك فان بومل على أن الهدف الملغي لسليمان علي مونتاري لا يمكن أن يكون
بنفس قيمة الهدف الملغي لأليسَّاندرو ماتري، في امتداد للتصريحات الجدلية
بشأن المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله بين الميلان و اليوفنتوس.
تلك المباراة
أثارت جدلًا تحكيميًا بإلغاء هدف صحيح للروسُّونيري حين كانت النتيجة 1-0
بعد أن أساء تقدير تسديدة الغاني التي تعدت خط المرمى قبل أن ينقض عليها
جيانلويجي بوفون حارس البيانكونيري.
كما ألغي الحكم هدفًا لماتري
بداعي التسلل قبل أن يسجل اللاعب نفسه هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من
عمر المباراة، و رغم اعتبار الجميع أن العدالة تحققت بإلغاء هدف ماتري
مقابل إلغاء هدف مونتاري، لا يرى "المطرقة" أن ذلك كان الوضع.
حيث
قال "لم يسبق لي أن رأيت شيئًا مشابهًا في مسيرتي الكروية. في نهاية
المباراة أتى إلي مدرب اليوفي أنتونيو كونتي و قال لي أنه ليس علينا الغضب
لأنهم حُرِموا من هدف أيضًا. لكن بهدفنا كانت النتيجة لتصبح 2-0، بينما
بهدف ماتري كان يمكن للنتيجة أن تصبح 3-1، 4-1 أو حتى 5-1".
"أتذكر
فقط هفوة بمثل تلك القيمة في كأس العالم 2010 بين إنجلترا و ألمانيا
(بإلغاء هدف بدا صحيحًا لنجم إنجلترا فرانك لامبارد حين كانت النتيجة 2-1
لألمانيا قبل أن يفوز الألمان بنتيجة 4-1)".
"التعادل ضد اليوفنتوس
كان جيدًا على الصعيد النفسي. لم نكن جيدًا إلغاء هدف مونتاري، لكننا الآن
أفضل منهم على الصعيد الذهني. الآن اليوفي يعرفون أننا أقوى منهم".