أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تلقى مانشستر يونايتد صفعة جديدة في المنافسات الأوروبية مساء اليوم على ميدانه ووسط جماهيره في ملعب أولد ترافورد حين خسر بثلاثة أهداف لهدفين أمام أتلتيك بيلباو الإسباني في ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة الدوري الأوروبي موسم 2012/2011. وافتتح واين روني التسجيل في الدقيقة 22 من متابعة ناجحة لتصويبة تشيشاريتو، لكن بيلباو حقق التعادل ثم التقدم بهدفين سجلهما كلٍ من يورينتي ودي ماركوس وقبل نهاية المباراة بدقائق قليلة وضع مونيائين الهدف الثالث لبيلباو قبل أن يضيف روني الهدف الثاني لليونايتد إثر ركلة جزاء.
هدد بيلباو مرمى مانشستر يونايتد في أكثر من مناسبة خلال الدقائق الـ15 الأولى، وكان هو الطرف المفضل خلال تلك الفترة من ناحية الاستحواذ على الكرة والتنويع في اللعب.
وحملت الدقيقة الرابعة أخطر فرصة حين صوب المهاجم الدولي الإسباني "لورينتي" تسديدة ذكية من على خط الـ18 لكنها مَرت جوار القائم الأيسر بياردة واحدة.
وركز بيلباو لعبه من على الطرف الأيمن جهة باتريس إيفرا ومن ثم تمرير الكرات العرضية على القائم البعيد لورينتي، لكن الخطة لم تنجح بفضل تركيز سمولينج في بداية المباراة لكن مع الوقت اختلف الأمر وجنى أسود الباسك ثمار عطائهم بتسجيل الهدف تلو الأخر.
وطالب لورينتي بركلة جزاء في الدقيقة 18 عندما تعرض للجذب من قميصه من سمولينج داخل المنطقة المحظورة، إلا أن الحكم احتسب خطأ عكسي على الإسباني وسط ذهول عشاق بيلباو الذين أطلقوا صافرات استهجان لمدة دقيقة بعد هذا القرار الذي لم يرضهم.
وفي الوقت الذي اقترب فيه بيلباو من تسجيل الهدف الأول انتفض مانشستر يونايتد من سباته العميق بهجمة منظمة قادها ريان جيجز وخافيير هيرنانديز عندما تبـادلا الكرة معاً إلى أن وصلا بها لداخل منطقة الجزاء ليراوغ تشـيشاريتو بيمناه ثم يصوب بيسراه على أقصى يمين الحارس جوركا إيرايزوس الذي تصدى ببراعة لكن الكرة ارتدت لواين روني المُتابع والذي أسكن الكرة داخل المرمى في الدقيقة 22 ليعلن عن تقدم الشياطين الحمر.
واهدر "سوسايتا" هدفاً مُحققاً في الدقيقة 33 على أتلتيك بيلباو حين هرب من رقابة إيفانز بسرعته القياسية ليجد نفسه في مواجهة مُباشرة مع دي خيا المتقدم من مرماه بـ5 أو 6 ياردات لكن سوسايتا وضع الكرة دون تركيز من فوق رأس الحارس السابق لأتلتيكو مدريد لتمر جوار القائم الأيمن بياردتين تقريباً.
وتمكن الجناح الأيمن لبيلباو "إيرولا" من اختراق دفاع اليونايتد في الدقيقة 35 ثم تصويب كرة جميلة بيسراه في الزاوية الضيقة للمرمى لكن دي خيا أبعدها لركنية.
وقبل دقيقة على نهاية الشوط الأول، سجل أتلتيك بيلباو هدف التعديل المنتظر برأسية قوية من الهداف الإسباني "لورينتي".
ودفع سير أليكس فيرجسون ضريبة اللعب ببارك جي سونج وفيل جونز في وسط الميدان منذ بداية المقابلة، فخسر أم المعارك "وسط الميدان" الذي سيطر عليه بيلباو سيطرة شاملة.
وكلل أسود الباسك مجهوداتهم بتسجيل هدف التعديل بعد تناقل كروي مُبهر بين وسوسايتا ليقوم الأخير بتمرير كرة عرضية بيمناه ذهبت على رأس لورينتي داخل منطقة الجزاء ليحولها بكل قوة داخل شباك دي خيا في الدقيقة 44 بعد هروبه من رقابة سمولينج ورافائيل دا سيلفا.
وتواصلت السيطرة الميدانية لبيلباو مع انطلاقة الشوط الثاني وقابلتها تألق كبير من الحارس الإسباني دافيد دي خيا والذي حمى عرينه ووقف حائلاً أمام ثلاث محاولات واضحة لتسجيل ثاني الأهداف وسط اختفاء تام لرجال فيرجسون.
وأطلق لاعب وسط بيلباو تصويبة مركونة من مسافة 20 ياردة ذهبت على أقصى يمين المرمى أرتقى عليها دي خيا وأبعدها لركنية بأطراف أصابعه في الدقيقة 48.
وفي الدقيقة 50 سدد لورينتي كرة ذكية من 18 ياردة ذهبت في المقص الأيسر لكن دي خيا كان لها بالمرصاد مرة أخرى ليحولها لركلة ركنية، وبعد هذه اللعبة سدد لورينتي في الشباك الخارجية لمرمى اليونايتد كاد يُسجل منها.
ورد مانشستر يونايتد على هذا الهجوم الكاسح من الزوار بركلة حرة مباشرة في الدقيقة 56 نفذها واين روني بطريقة جيدة لكنها مَرت جوار القائم الأيسر بياردة واحدة.
وأدت التغييرات التي أجراها سير أليكس فيرجسون لتهدئة الضغط على دفاعه حيث لجأ لدكة بدلائه بسحب سمولينج من الدفاع بسبب تعرضه لجرح في الرأس والدفع بلاعب الوسط الدفاعي "مايكل كاريك" في محاولة منه لضبط إيقاع الوسط، وقرر اعادة فيل جونز لمنطقة قلب الدفاع مع جونثان إيفانز.
واستمرت صحوة المدير الفني لليونايتد في مباراته الـ1432 مع اليونايتد بإجرائه لثاني تغييراته على مستوى خط الوسط بسحب "بارك جي سونج" لضعف تمريراته وبطء حركته والدفع بالبرازيلي "أندرسون" العائد من إصابة طويلة دامت لأربعة أشهر في الدقيقة 61.
وعاد بيلباو للظهور في المباراة بمحاولة من في الدقيقة 67 حين اخترق داخل منطقة جزاء اليونايتد وسدد بقوة على يمين دي خيا لكن الأخير أمسك بالكرة وأكد أنه أحد نجوم المباراة مع بقية عناصر بيلباو.
ولم يهتم فريق بيلباو بمحاولات مانشستر يونايتد للسيطرة على الوسط بنزول كاريك وأندرسون، وواصل مسيرته في الاستحواذ على الكرة وتدويرها من قدم لأخرى بطريقة سريعة ليحرم الشياطين من الكرة لاسيما مع تحركات مونيائين وخافي مارتينيز ويورينتي ودي ماركوس بدون كرة.
وفي الدقيقة 72 تناقل نجوم وسط بيلباو الكرة فيما بينهم لأكثر من 6 مرات، ليقوم بتمرير الكرة من فوق رؤوس مدافعي اليونايتد لتجد المتحرك دون كرة الذي استقبل التمريرة السحرية داخل المنطقة ليصوبها من لمسة واحدة بيسراه على أقصى يسار دي خيا الذي لم يُحرك لها ساكناً.
وكشفت الإعادة التلفزيونية تسلل اللاعب أوساكر دي ماركوس أثناء تلقيه تمريرة أجويرا بخطوة واحدة عن أخر مدافعي حامل لقب البريميرليج.
ورغم هدف التقدم إلا أن بيلباو لم ينكمش أو يكتفي بما قدمه، واستمر في ضغطه على حائز الكرة، ليُهدد البديل "توكيرو" مرمى دي خيا في الدقيقة 83 إثر تصويبة قوية من الجهة اليمنى كادت تُسفر عن الهدف الثالث، لكن التدخل الناجح لدي خيا حّول الكرة لركنية لم يستغلها بيلباو.
وارتفع نسق المباراة في الدقائق الأخيرة من المباراة بتسجيل بيلباو للهدف الثالث في الدقيقة 90 من متابعة ساحقة للاعب لتصويبة ماركوس المرتدة من يد دي خيا بعد خطأ تحكيمي فادح من الحكم الألماني مير.
وكنوع من التعويض للخطأ الذي اقترفه الحكم قام بإحتساب ركلة جزاء على بيلباو بسبب لمس للكرة باليد في الدقيقة 92 نفذها واين روني بنجاح على يمين الحارس الذي ارتقى على الجهة العكسية.
جدير بالذكر أن مانشستر يونايتد لم يُحقق سوى فوز يتيم على ميدانه في المنافسات الأوروبية لهذا الموسم أمام ايتلول جالاتي الروماني في دور مجموعات أبطال أوروبا، غير ذلك تعادل أمام بازل 3/3 وبنفيكا 2/2 وخسر من أياكس في إياب دور الـ32 من الدوري الأوروبي 2/1 وها هو يَخسر أمام بيلباو بثلاثة أهداف لهدفين الليلة في لقاء تاريخي لأبناء إقليم الباسك.
الرئيسية 
الأحداث 
