أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
خسر مانشستر سيتي -متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز- أمام سبورتنج لشبونة البرتغالي بهدف نظيف على ملعب الأخير "خوسيه الفالادي" في ذهاب دور الـ16 من مسابقة الدوري الأوروبي، لينتقم رجال سبورتنج لشبونة لمواطنه بورتو الذي ودع البطولة على يد السيتي من الدور السابق. جاء هدف سبورتنج عن طريق مدافعه البرازيلي زانداو على طريقة النجم الجزائري "رابح ماجر" بكعب القدم في الشوط الثاني، ليُصبح فريقه بحاجة إلى أي تعادل في مباراة العودة على ملعب "طيران الاتحاد" للمرور للدور ربع النهائي.
سيطر مانشستر سيتي على أغلب فترات الشوط الأول، في المقابل تراجع لاعبي سبورتنج لشبونة إلى مناطقهم الدفاعية ولجائوا إلى التأمين الدفاعي وإغلاق المساحات أمام لاعبي السيتي على الرغم أن المباراة كانت تقام على ملعبهم، لكن المحاولة الأولى في المباراة كانت لصالحهم بتسديدة خطيرة من جواو بيريرا القادم من الخلف لداخل منطقة الجزاء تصدى لها جو هارت في الدقيقة 9 .
رد السيتي بواحدة من أخطر فرصه في الشوط الأول برأسية من كولو توريه بعد كرة عرضية من الرواق الأيسر تألق حارس سبورتنج بارتيسيو وتصدى لها بقدمه وأبعد الخطورة عن مرماه في الدقيقة 11.
اعتمد السيتي في هجومه على الأطراف بوجود كولاروف في الجانب الأيسر وكليشيه الذي لعب به مانشيني في الرواق الأيمن في عدم وجود ميكا ريتشارز.
هدأ رتم اللقاء مع استمرار سيطرة مان سيتي على المباراة، وانحصر اللعب في وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة 23 لتشهد المحاولة الثانية الأخطر للسيتي على مرمى أصحاب الأرض بتسديدة مقوسة من جاريث باري من على حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لسبورتنج ببضعة سنتيمترات قليلة.
وأعطى مدرب سبورتنج سابنتو تعليماته للاعبيه بالاعتماد على التسديد البعيد على مرمى جو هارت، وبالدقيقة 34 سدد ماتياس فرنانديز تسديدة قوية من على بعد 40 ياردة بوجه القدم لكنها ذهبت بجانب المقص الأيمن لمرمى السيتي، ثم تبعه زميله كابيل بتسديدة بعيدة المدى لكنها ذهبت بعيدة عن المرمى.
وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع كاد النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو في اول ظهور له على مرمى سبورتنج أن يمنح فريقه هدف التقدم، بعد أن هيأ له دجيكو برأسه كرة لم يستغلها أجويرو جيدًا وذهبت رأسيته سهلة في يد حارس سبورتنج باتريشيو.
وعلى عكس سير المباراة، نجح زانداو من وضع سبورتنج في المقدمة في الدقيقة 50 بهدف ولا أروع يحمل "ماركة برازيلية" بعد أن ارتدت تسديدة قوية من ماتياس فرنانديز من ركلة حرة مباشرة من جو هارت لزانداو يضعها في المرة الثانية "بكعب القدم" بطريقة ذكية في الشباك معلنًا تقدم فريقه.
وبعد دقيقة واحدة من هدف سبورتنج أهدر أجويرو انفراد تام بالحارس الدولي البرتغالي باتريشيو الذي تألق وتصدى لتسديدة اللاعب الأرجنتيني وحولها لركلة ركنية، وواصل السيتي ضغطه بحثًا عن هدف التعادل، ومرت تسديدة صاروخية من كولاروف في الدقيقة 59 من خارج المنطقة ببضعة سنتيمترات بجوار المقص الأيمن.
ضغط السيتي بكامل خطوطه للامام، في المقابل اعتمد لاعبي سبورتنج على الهجمات المرتدة السريعة، وكادوا أن يستغلوا احداها في الدقيقة 62 ويُعاقبوا السيتي بالهدف الثاني بعد أن حصل فيرنانديز على الكرة داخل منطقة الجزاء مررها أرضية للمهاجم الهولندي ريكي فان فولفسفينكيل سددها بباطن قدمه تألق حارس السيتي جو هارت وتصدى لها بأطراف أصابعه.
فتح لاعبي سبورتنج لشبونة "ثغرة" من الجانب الأيمن للسيتي في وجود كليشيه الذي كان يلعب في غير مركزه، معتمدين على انطلاقات المتألق دييجو كابيل الذي أرسل كرة عرضية نموذجية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 67 وجهها بيريرينها بوجه قدمه على الطائر لكنها مرت جانبية، رد كولاروف المنطلق من اليسار كرة عرضية خطيرة اصطدمت بالعارضة الأفقية لسبورتنج ومرت لخارج الملعب.
بالدقيقة 70 دفع مانشيني بالمهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلَي على حساب دجيكو، وبدخول بالوتيلي نشط السيتي هجوميًا بفضل تحركات اللاعب على الطرف الأيسر، وبالدقيقة 71 اخترق منطقة الجزاء بمهارة ولعب كرة عرضية تابعها سيلفا لكنها مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة وقفت العارضة حائلاً أمام بالوتيلي وحرمته من تسجيل هدف التعادل بضربة رأس إثر ركلة ركنية، قبل أن يعود زانداو صاحب الهدف ليُحافظ على تفوق فريقه مبعدًا كرة من سيرجيو أجويرو المنفرد قبل أن تسكن شباك فريقه ببراعة، ليُطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلنًا فوز ثمين للفريق البرتغالي على متصدر الدوري الإنجليزي.