وانتهت
مباراة الذهاب التي جمعت بين الفريقين ضمن الأسبوع الثامن من الليجا على
ملعب سانتياجو بيرنابيو بفوز كبير للنادي الملكي بأربعة أهداف لهدف كان
لهيجواين منها نصيب الأسد حيث تمكن من تسجيل هاتريك في حين سجل كاكا الهدف
الرابع أما هدف حفض ماء الوجه للأندلسيين فقد تكفل هداف السيجوندا خورخي
مولينا بتسجيله.
وواجه الفريق الملكي صعوبات جمة في الشوط الأول من
مباراة الأياب، حيث احتاج لأكثر من نصف ساعة من أجل الدخول في المباراة
بالشكل المطلوب، فعرفت نهاية الشوط الأول تحركات دؤوبة من الريال من أجل
افتتاح التسجيل دون أن ينجح في ذلك.
ومع بداية الشوط، بدا خطاب
مورينيو واضحاً على لاعبي الميرنجي الذين لم ينتظروا أكثر من 40 ثانية من
أجل افتتاح التسجيل عن طريق هيجواين الذي صنع الحدث في المباراة. وبدا تفوق
الميرنجي في الشوط الثاني واضحاً فلم ينتظرواً كثيراً من أجل مضاعفة
التقدم عن طريق الأمير كاكا، قبل أن يدلل مولينا الفارق منتصف الشوط
الثاني.
الهدف الذي تلقاه ريال مدريد جعله يبحث عن تأمين فوزه مرة
أخرى فأضاف هدفين آخرين عن طريق المتألق هيجواين الذي تمكن بذلك من تسجيل
هاتريك يكرس حالته الممتازة في تلك الفترة.
وعرفت المباراة حدثاً
خاصاً بالنسبة لكريستيانو رونالدو الذي أكمل حينها مباراته رقم 100 بقميص
ريال مدريد، ورغم عدم تمكنه من التسجيل إلا أنه مرر تمريرتين حاسمتين عزز
بهما سجله رفقة الميرنجي.
المباراة شهدت أيضاً إصابت مؤسفة لبادييو الذي أصيب بالتواء في الكاحل إثر تدخل مع راموس مما اضطره لترك اللقاء مصاباً.
نجم اللقاء
تألق
أكثر من لاعب من ريال مدريد، فكان من بينهم كريستيانو رونالدو الذي صنع
هدفين، وكذلك كاكا الذي واصل تألقهو تمكن من إحراز الهدف الثاني .
لكن
هيجواين خطف الأضواء من الجميع وواصل تألقه للأسبوع الثاني على التوالي
بعد أن أحرز ثاني هاتريك له بعد الهاتريك في مرمى إسبانيول .
هيجواين أحرز هاتريك آخر بالإضافة لتحركاته الكثيرة التي أحرجت دفاع بيتس كثيراً وأعطت مساحات إضافية للاعبي الريال.
الحالة الفنية
عاد
مورينيو للبدأ مرة أخرى بأوزيل وكاكا معاً بعد أن أعطوا نتائجاً ممتازة في
مباراة إسبانيول. ريال مدريد قدم شوطاً أولاً متواضعاً وسقط مراراً في فخ
التسلل الذي نصبه مدافعو بيتيس.
لكن في الشوط الثاني، تغيرت الأمور
تماماً وأبان الميرنجي عن علوه كعبه فلم يجد صعوبة كبيرة حينئد في اجتياز
عقبة ريال بيتيس الذي كان حينها أحد فرق المقدمة. المباراة شهدت مشاركة
ألتينتوب كبديل لكريستيانو في محاولة من مورينيو للاحتفاظ بالكرة لأطول وقت
ممكن.
ردود الأفعال
عقب
إنتهاء المباراة، بدا المدير الفني لبيتيس ممتعضاً من إضاعة فريقه لفرصة
التقدم في الشوط الأول كما أشار إلى فاعلية الميرنجي الكبيرة واعتبر أن
الفريق الملكي لدغهم من أول خطأ ارتكبه لاعبوه في المباراة.
أما
مورينيو فقد بدا سعيداً بلاعبه هيجواين وأكد أنه أصبح أفضل من السابق خاصة
وأنه سجل 6 أهداف في مبارتين فقطين أما هيجواين نفسه فقد أبدى سعادة غامرة
بالعودة للعب وتسجيله للأهداف وتمنى الاستمرار على نفس المنوال.
سيرجيو راموس بدا متعاطفاً مع بادييو المصاب وتمنى له العودة في أقرب الآجال.
القرارات التحكيمية
بالحديث
عن الجانب التحكيمي، فقد قاد المباراة ديلجادو فيريرو، والذي لم يظهر
كثيراً في مجريات اللقاء. تسيير الحكم للمباراة شابه خطأ واضح بعد حرمانه
لمارسيلو لضربة جزاء واضح لمارسيلو بعد تدخل المدافع أمايا في حقه
.