أسوأ فرق الجولة | يوفنتوسكم
كان جليًا تأثير غياب أرتورو فيدال على صفوف اليوفي و ربما أصبح واضحًا
للعيان لمن لم يكن مقتنعًا بذلك من قبل أن هذا النجم التشيلي لاعب لا غنى
عنه في التشكيل الأساسي للبيانكونيري. اليوفنتوس لعب أمام فريق كييفو دون
قائده و ملهمه و لاعبه الأفضل سيرجيو بيليسييه، لكن غياب فيدال أظهر الكثير
من الثغرات في خط الوسط - خاصة بتعرية ضعف أندريا بيرلو الدفاعي بخلاف
تراجع مستوى كلاوديو ماركيزيو -.
غياب فيدال ظهر تأثيره أيضًا على
الدفاع اليوفنتيني بالأخص في ظل ضعف التغطية على تقدم ستيفان ليختشتاينر و
جورجيو كيلِّيني، فاستطاع مايكل برادلي، ألبيرتو بالوسكي، سيريل ثورو و
دافيدي موسكارديلي شن هجماتخطيرة و سريعة على مرمى بوفون حتى أدركوا
التعادل، و من جهة أخرى كان هجوم اليوفنتوس و خاصة ميركو فوشينيتش و
أليسَّاندرو ماتري في غيبوبة كلما تطلب الأمر لمسة أخيرة تنهي هجمات الفريق
في شباك ستيفانو سورنتينو.
[b]أسوأ لاعبي الجولة |[/b]
جابرييل هاينتزه - روماهو
المتسبب في الهدف الأول للاتسيو بتمريرته الخاطئة في مناطق فريقه و التي
صنعت ركلة جزاء التي سجل منها هيرنانيس، و هو الذي ارتكب خطأ مجانيًا منح
لاتسيو الركلة الحرة التي أساء اللاعب نفسه التعامل معها تاركًا ستيفانو
ماوري يسجل الهدف الثاني في ديربي العاصمة بين روما و لاتسيو.
مستوى
هايتزه كان مبشرًا للغاية في بداية الموسم الحالي بعد قدومه من مارسيليا
مجانًا و في المقابل كان مستوى زميله البرازيلي جوان في تراجع دائم آنذاك،
إلا أن اللاعبين تبادلا الأدوار في مباراة اليوم فكان الناطق باللغة
الإسبانية يرتكب الهفوة تلو الأخرى بتمريراته الخاطئة و سوء تمركزه و بطئه
التام الذي منح لاتسيو أفضلية كبيرة، بينما كان الناطق باللغة البرتغالية
يفعل كل ما بوسعه لتصحيح أخطائه.
[b]أسوأ مدرب الجولة |[/b]
فينتشينزو مونتيلَّا - كاتانيافوز
تاريخي بأتم معنى الكلمة .... كان يمكن أن يتحقق على ملعب السان سيرو
للأفيال أمام النيرادزوري بعد شوط أول رائع شهد التقدم بهدفين و إضاعة
العديد من الفرص. لكن ذلك الفريق استهتر بمنافسه الجريح و ذلك أتى من
المدرب أولًا قبل اللاعبين، فعوضًا عن احترام المنافس و الدفاع للحفاظ على
نتيجة التفوق بهدفين بادر بتجربة مهاجم ظهر لثاني مرة فقط هذا الموسم!
أي
احترام هذا يا مونتيلا لمنافس فاز في الموسم الماضي بـ3 ألقاب؟! من هو
أوساريمين إيباجوا ليظهر ظهورالحاضر الغائب أمام الإنتر؟ الطامة الأكبر
كانت في إخراج النشيط جونزالو بيرجيسيو و الذي كانت تحركاته رفقة
أليخاندرو جوميز و بابلو باريينتوس كافية لضغط الإنتر و منعه من الهجوم على
مرمى خوان بابلو كاريدزو باستمرار.
مهمة الإنتر أصبحت أسهل بكثير
بعد تسجيل الهدف الأول بخروج باريينتوس و نزول سيمور لاعب خط الوسط
الهجومي و الذي جعل بذلك الشق الهجومي لكاتانيا بلا أي عنوان .. الخلاصة،
مونتيلا لم يقم لا باحترام المنافس و إقحام لاعبين ذوي نزعة دفاعية للحفاظ
على فريقه و لا حسم المباراة مبكرًا بترك العناصر الفعالة و إضافة لاعب
كأدريان ريكيوتي أو كريستيان لاما (إلا متأخرًا) إلى المنظومة الهجومية.