أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يصل الاستهجان حداً وبعد ذلك يتساوى قدراً مع مفاهيم اللامبالاة ويصبح الأمر اعتيادياً فيأخذ الشخص في معرفة الوقائع سلفاً كلما طَرأ على باله ذات الموقف أو خصائصه، في نهاية المطاف لا يتطرق التعجب لمخيَلته، بل يستهجنه بسخرية كما اسلفنا وصفاً، وللاستهجان فنون، "يلا زي بعضو" واحدة منها.
واللعبة الأكبر بدأت سنوات عديدة من قبل حينما صار الاعلام ينفخ ويفخم على كافة الأصعدة والمستويات، تارة يصبح الممثل أعظم سينمائي، وفي الكرة يرتقي اللاعب العادي لقمة من ذهب، ولكنه سرعان ما يتلاشى الحدث ويعود السينمائي لأدوار الكومبارس ليس لأنه كان طبيعياً كذلك بل لأنه تعرض لضغط شديد الرهبة، فينتهي بالسينمائي الحال لفضائح أما الرياضي فكذلك أيضاً لكن على مستوى الأداء.
فإذا ما نظرنا لأتلتيكو مدريد الذي كان يحمل موهبة توريس، فقام الاعلام بتوليد طاقة اضافية لمستوياته فجعله لاعباً خارقاً للعادة ليس له مثيل ولا بديل، خارق بمعنى خارق، وفجأة يهبط إلى أدنى مستوياته حيث لم يعد يملك فكرة عن طرق تسديد الكرة..في تلك اللحظات صدمنا بشدة مما حصل لتوريس وبمجرد ما تكرر ذلك لبواش رددنا سوياً...يلا زي بعضو!