أفضل لاعب: أنطونيو فالنسيا - مانشستر يونايتدبرز
أداء جناح مانشستر يونايتد أنطونيو فالنسيا في موقعة المولينو أمام
ولفرهامبتون عندما قاد فريقه ببراعة لتحقيق الفوز، ليُثبت صحة مقولة مدربه
سير أليكس فيرجسون أنه مفتاح انتصاراتهم، بعد ان ظهر تأثير غياب اللاعب على
الفريق في المباريات الأخيرة، لكن عودة فالنسيا منحت فريقه التفوق الكاسح
بخماسية فصنع هدفين وتكفل بتسجيل آخر، ليُحافظ للشياطين على صدارة الدوري
الإنجليزي الممتاز.
أفضل فريق: كوينز بارك رينجرزلم
نجد أفضل من الإنجاز الذي يُشبه "المعجزة" الذي فعله كوينز بارك رينجرز
الذي يُصارع من أجل تفادي الهبوط هذا الموسم أمام ليفربول، بعد أن قدم
لاعبوه درسًا في الروح والعزيمة في كرة القدم فلم يمتلكهم اليأس بعد تأخرهم
بهدفين قبل 13 دقيقة فقط من نهاية المباراة ونجحوا تحويل هزيمته بهدفين
لفوز بثلاثة أهداف بطريقة دراماتيكية في الوقت القاتل.
أفضل مدرب: مارك هيوز - كوينز بارك رينجرزقلب
مارك هيوز الطاولة على ليفربول بفضل تبديلاته الرائعة التي منحت فريقه
الانتصار بثلاثية بعدما كان متأخرًا بهدفين دون رد واعتقد الجميع أن مهمة
الفريق اللندني الحديث في حتى التعادل
"مستحيلة"، لكن
هيوز تدخل من خارج الخطوط ودفع بالظهير النيجيري تي تايو الذي صنع هدف
التعادل لسيسيه بعرضية متقنة، قبل أن يصعق البديل الأخر جيمي مايكي الريدز
بالهدف الثالث في الوقت القاتل مستغلاً خطأ من خوسيه إنريكي.
[b]أفضل لحظة:[/b]
عودة الأباتشيلعل
القدر آراد أن يقف بجوار كارلوس تيفيز في مباراته الأولى مع مانشستر سيتي
منذ أكثـر من ستة أشهر عندما دفع به مدربه روبرتو مانشيني أمام تشيلسي
والسيتي متأخرًا بهدف قبل 23 دقيقة من نهاية المباراة، لكن الأباتشي استطاع
صناعة هدف الفوز لسمير نصـري بتمريرة ذكية في عمق دفاعات البلوز حافظت
للسيتي على فارق النقطة مع مانشستر يونايتد، ليُحقق أفضل عودة للسيتي،
فهزيمة فريقه كانت ستُعني تسليمه لقب البريميرليج للسير فيرجسون.