Getty
قررت
إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي الاستغناء عن خدمات لاعب الوسط الشاب "ميليس
يعقوب" بعد اعترافه بالتسبب في اشعال غرف خلع ملابس فريق الشباب أثناء
التدريبات.
ولم تحتمل
إدارة النادي هذه الفعلة الصبيانية والتي كادت تتسبب في كارثة حقيقية، إذ
أدت قنبلة الدخان تلك لاختناق معظم اللاعبين وهروبهم من أرض الملعب.
وخضع
يعقوب لتحقيق كامل وشامل في مقر نادي تشيلسي للتعرف على خبايا الحادث الذي
وقع يوم الثاني من مارس الجاري، اعترف خلاله باشعال هذه القنبلة التي أتى
بها زميله في الفريق "بيلي كليفورد" لكن الأخير لم يتم طرده والاكتفاء
بتغريمه مالياً وقد اعترف بأنه جلب القنبلة فقط، ليواصل كليفورد الذي
يُعتقد عليه في فريق احتياطي تشيلسي بعد توقيعه على عقد مدته أربعة أعوام
الصيف الماضي.
أما يعقوب /21 عاماً/ فقد انضم للبلوز قادماً من
شيفيلد يونايتد قبل خمس سنوات ولعب مباراة في دوري أبطال أوروبا ضد زيلينا
نوفمبر 2010، ووفقاً لنتائج التحقيقات هو من قام باشعال قنبلة الدخان في
غرفة خلع ملابس الفريق ومدربي حراس المرمى ما أدى لتشويه مبنى أكاديمية
تشيلسي بسبب الدخان الكثيف الذي نتج عن اشعال هذه المادة.
وعَلم
مالك النادي "رومان أبراموفيتش" بالحادث الذي وقع قبل وقت قصير من تدريب
الفريق الأول الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت لندن، فقد انطلقت أجهزة الانذار
بالحريق وتم إخلاء الملاعب بالكامل.
جدير بالذكر أن ملاعب تدريبات
تشيلسي سبق ووقع فيها حادث غريب الموسم الماضي (فبراير/ شباط) عندما أطلق
مدافع الفريق الأول "أشلي كول" النار من بندقية الصيد التي اصطحبها بدون
سبب للتدريبات ليتسبب في إصابة أحد الطلاب.
وفي نهاية العام الماضي
عثر أحد عمال النظافة في غرفة خلع ملابس الفريق على سكين لم يُعرف إلى الآن
صاحبه لكن يُقال أنها ملكاً لأحد العمال الذين عملوا في ترتيب حوائط
النادي.