. وبهذا الفوز خطا العملاق البافاري خطوة كبيرة نحو التأهل إلى الدور نصف
النهائي لا سيما أن مباراة العودة ستقام على معقله الأليانز أرينا .
وشهدت
المباراة تألق العديد من اللاعبين لا سيما من جهة الضيوف الذين سيطروا على
المباراة في بعض الفترات لا سيما في الشوط الثاني، كما حفلت بعديد
الإيجابيات والسلبيات التي سنستعرضها معاً :
الإيجابيات :
1- الاستبسال الدفاعي للفرنسيين . فبالرغم من تلقيهم هدفين إلا أن مدافعي فريق الجنوب الفرنسي أظهروا صلابة دفاعية كبيرة على فترات طويلة في المباراة منعوا فيها أهدافاً عديدة للضيوف .
2-
قدرة لاعبي بايرن ميونيخ على إيجاد الحلول بالرغم من هذا الدفاع المحكم
للاعبي مرسيليا . فحين لم ينجح روبن ورفاقه بتسجيل الهدف الأول عبر هجمة
منظمة قاموا بضرب دفاع مارسيليا عبر هجمة مرتدة مباغتة أنهاها البومبر
جوميز .
3- تألق حارس مرمى بايرن ميونيخ الألماني الدولي مانويل نوير في
الدفاع عن مرماه حيث أبعد ببراعة أهدافاً محققة لعلّ أبرزها كان انفراد
لويك ريمي بعد خطأ دفاعي كبير من جيروم بواتنج .
4-
حسم بايرن ميونيخ لنتيجة المباراة بكل هدوء وبأقل مجهود، مما يمكنه من صب
تركيزه على المواجهات الهامة التي تنتظره في الأيام القادمة سواء في
البوندسليجا أو دوري الأبطال .
السلبيات :1-
الخشونة الزائدة التي اتّبعها أصحاب الأرض في تدخّلاتهم على لاعبي بايرن
ميونيخ، فبعض لاعبي مارسيليا اعتمدوا "العنف" أحياناً من أجل إيقاف ضيوفهم
ممن يتمتعون بالمهارات كريبيري وروبن وكروس ومولر .
2- عدم تمكن مهاجمي
مارسيليا من إنهاء الهجمات بصورة مثالية بالرغم من الدربكة الدفاعية في
كثير من أوقات المباراة في منطقة جزاء بايرن ميونيخ حيث لم ينجح أي من ريمي
أو أيو في هز شباك مانويل نوير .
3-
الخطأ القاتل لحارس مارسيليا الاحتياطي الينتون أندرادي الذي عوّض غياب
ستيف مانداندا الموقوف، والذي ارتكب خطأ في الهدف الأول سلم فيه مفاتيح
المباراة للضيوف فدفعوا أصحاب الأرض للتقدم من أجل تعديل النتيجة، لكن
الأمور أتت معاكسة بتلقي الهدف الثاني .