2012-04-07, 07:05 | المشاركة رقم: |
المدير العام
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 5602 | نقاط : 11719 | السمعة : 0 |
| | موضوع: قصص إلىٍّ آولـيِ الآبًصّـار ../ قصص إلىٍّ آولـيِ الآبًصّـار ../ قصص إلىٍّ آولـيِ الآبًصّـار ../
{ بسم الله الرحمن الرحيم ../
سلاماً قۈلاً من رباً رحيم }~ *
يا أهل جنات الفردۈس الاعلى بإذن الله أتمنى أن تڪۈن أحۈالڪم عامره بالخير
إن القصص مَعلم بارز من مَعالم حياتنا , إذحين تأخذ صۈرة من ۈاقع الحياة قد تتضح أهدافها ، ۈيرتاح المرء لسماعها ، ۈيصغي إليها بشۈق ۈلهفة ، ۈيتأثر بما فيها من عبر ۈعظات .
قصص القرآن الڪريم الصادق يمثل هذا الدۈرفي الأسلۈب أقۈى تمثيل ، ۈيصۈره في أبلغ صۈره . . ۈ النفۈس تحب القصص ، ۈتتأثر بها ،لذلڪ تجد في القرآن أنۈاعاً من القصص النافع , ۈڪان من حڪمة الرسۈل صلى الله عليه ۈسلم أن اقتدى بڪتاب ربه ، فقص علينا من الأنباء السابقة ما فيه العِبَر ، باللفظ الفصيح ۈ البيـان العذب البليغ ، ۈيمتاز بأنه ۈاقع ۈليس بخيال . * ۈ عرف إبن عثيمين القصص لغة: تتبع الأثر ۈفي الاصطلاح : الإخبار عن قضية ذات مراحل يتبع بعضها بعضًا . صنفت القصص في القرآن الى ثلاثة أنۈاع://النۈع الأۈل : قصص الأنبياء ، ۈقد تضمن دعۈتهم إلى قۈمهم ، ۈالمعجزات التي أيدهم الله بها ۈمۈقف المعاندين منهم ، ۈمراحل الدعۈة ۈتطۈرها ۈعاقبة المؤمنين ۈالمڪذبين . ڪقصة نۈح ۈإبراهيم ، ۈمۈسى ، ۈهارۈن ، ۈعيسى، ۈمحمد ، ۈغيرهم من الأنبياء ۈالمرسلين ، عليهم جميعًا أفضل الصلاة ۈالسلام .النۈع الثاني :قصص قرآني يتعلق بحۈادث غابرة ، ۈأشخاص لم تثبت ثبۈتهم ، ڪقصة الذين أخرجۈا من ديارهم ۈهم ألۈف حذر المۈت .ۈطالۈت ۈجالۈت ، ۈابني آدم ، ۈأهل الڪهف ، ۈذي القرنين، ۈقارۈن، ۈأصحاب السبت ،ۈمريم ، ۈأصحاب الأخدۈد ، ۈأصحاب الفيل ۈنحۈهم .النۈع الثالث : قصص يتعلق بالحۈادث التي ۈقعتفي زمن رسۈل الله ڪغزۈة بدر ۈاُحد في سۈرة آل عمران ، ۈغزۈة حنين ۈتبۈڪ في التۈبة ،ۈغزۈة الأحزاب في سۈرة الأحزاب ، ۈالهجرة ، ۈالإسراء ، ۈنحۈ ذلڪ . * ۈمن فۈائد قصص القرآن ://- إيضاح أسس الدعۈة إلى الله ، ۈبيان أصۈل الشرائع التي يبعث بها ڪل نبي عليهم الصلاة ۈ السلام - تثبيت قلب رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم ۈقلۈب أمته على دين الله ۈتقۈية ثقة المؤمنين بنصرة الحق ۈ جنده ، ۈخذلان البطل ۈأهله. - تصديق الأنبياء السابقين ۈإحياء ذڪراهم ۈتخليد آثارهم . - إظهار صدق محمد صلى الله عليه ۈسلم في دعۈته بما أخبر به عن أحۈال الماضين عبر القرۈن ۈالأجيال . - إظهار ما ڪتم أۈ ما حٌرف ۈ بٌدل من بني إسرائيل . - ترغيب المؤمنين في الإيمان بالثبات عليه ۈالازدياد منه ما إن يعلمۈا بنجاة المؤمنين السابقين .
أقدم لڪم بعض من القصص الديني الصحيح التي قد مرت علي من قراءة ۈ إستماع , الاغلب منها أحاديث نبۈية صحيحة ۈ البعض الاخر ۈرد ڪقصّة في القرآن الڪريم . ۈتم التأڪد من صحتها من ڪٌتب إبن ڪثير رحمه الله . . [ ألۈان النصۈص ] . لفظ الجلالة , الانبياء عليهم الصلاة السلام ,الملائڪة , القرآن الڪريم . . للڪلمات المهمة ۈ للتأڪيد في بعض الامۈر . . أسماء أشخاص . . النص الأصلي. . آيات قرآنية. ڪان أبۈ لهب ۈابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام ، فقال عتبة لأبيه أنه سيذهب ۈ يؤذي الرسۈل عليه الصلاة ۈ السلام في الله سبحانه ۈ تعالى ، فانطلق إلى النبي صلى الله عليه ۈسلم فشتمه و قال له بأنه يڪفر بالله ۈ بجبريل منزل الۈحي ،فڪان قاب قۈسين أۈ أدنى . فقال النبي صلى الله عليه ۈسلم: " اللهم ابعث إليه ڪلبا من ڪلابڪ " . ثم رجع إلى أبيه فسأله ۈالده عن ما قال له الرسۈل عليه الصلاة ۈ السلام , فذڪر له ما قال له ، ۈ أخبره بالدعۈة التي دعاها الرسۈل عليه الصلاة ۈ السلام عليه " اللهم سلط عليه ڪلبا من ڪلابڪ " فقال ابي لهب : يا بني ۈالله ما آمنتُ عليڪ دعاءه . فخرج من عند أبيه , ۈ ڪان أبۈ لهب يبڪي مخافة عليه , لأن أبي لهب ڪان يعرف بأن رسۈل الله يصيب في دعائه . فسارۈا حتى نزلۈا الشراة في الشام ، ۈهي مأسدة ، ۈنزلۈا إلى صۈمعة راهب ، فتعجب الراهب من ۈجۈدهم . فسألهم عن سبب نزۈلهم للبلد ؛ لأنها ڪانت مدينة تمشي فيها الاسۈد ڪما تمشي فيها الغنم . أمرهم أبۈ لهب أن يجمعۈا امتعتهم إلى الصۈمعة ، ۈ ان يفرشۈا لابنه عليها ۈثم يفرشۈا حۈله , ففعلۈا ما اٌمرۈا . فجأ أسد فشم ۈجۈههم , فلم يجد فيهم ما يريد قبضه , فقفز فۈق المتاع ۈإذ به يشتم ۈجه عتبه بن أبي لهب فإذا به يقبض على رأسه قطع رأسه عن جسده . فقال أبۈ لهب : قد عرفت أنه لا ينفلت عن دعۈة محمد . * × - يذڪر مجاهد ۈقتادة في معنى ( فڪان قاب قۈسين أۈأدنى ) أي : فاقترب جبريل إلى محمد لما هبط عليه إلى الأرض حتى ڪان بينه ۈبين محمد صلى الله عليه ۈسلم قاب قۈسين أي : بقدرهما إذا مدا . خرج أبۈ سفيان ۈأبۈ جهل ۈالأخنس ليلة ليستمعۈا من رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم ، ۈهۈ يصلي من الليل في بيته ، فأخذ ڪل رجل منهم مجلسا يستمع فيه ، ۈڪل لا يعلم بمڪان صاحبه ،فباتۈا يستمعۈن له ، حتى إذا طلع الفجر تفرقۈا . فجمعهم الطريق ، فتلاۈمۈا ، ۈقال بعضهم لبعض : لا تعۈدۈا ، فلۈ رآڪم بعض سفهائڪم لأۈقعتم في نفسه شيئا، ثم انصرفۈا . حتى إذا ڪانت الليلة الثانية ، عاد ڪل رجل منهم إلى مجلسه ، فباتۈا يستمعۈن له ، حتى إذا طلع الفجر تفرقۈا ، فجمعهم الطريق ،فقال بعضهم لبعض مثل ما قالۈا أۈل مرة ، ثم انصرفۈا . حتى إذا ڪانت الليلة الثالثة أخذ ڪل رجل منهم مجلسه ، فباتۈا يستمعۈن له ، حتى إذا طلع الفجر تفرقۈا ، فجمعهم الطريق ، فقال بعضهم لبعض : لا نبرح حتى نتعاهد ألا نعۈد : فتعاهدۈا على ذلڪ ، ثم تفرقۈا .فلما أصبح الأخنس بن شريق أخذ عصاه ، ثم خرج حتى أتى أبا سفيان في بيته ، فقال : أخبرني يا أبا حنظلة عن رأيڪ فيما سمعت من محمد ؟ فقال : يا أبا ثعلبة ۈالله لقد سمعت أشياء أعرفها ۈأعرف ما يراد بها ، ۈسمعت أشياء ما عرفت معناها ، ۈلا ما يراد بها ؛ قال الأخنس: ۈأنا الذي ڪذلڪ به . ثم خرج من عنده حتى أتى أبا جهل ، فدخل عليه بيته ، فقال . يا أبا الحڪم ، مارأيڪ فيما سمعت من محمد ؟ فقال : ماذا سمعت ، تنازعنا نحن ۈبنۈ عبد مناف الشرف ، أطعمۈا فأطعمنا ، ۈحملۈا فحملنا ، ۈأعطۈا فأعطينا ، حتى إذا تجاذينا على الرڪب ، ۈڪنا ڪفرسي رهان ، قالۈا : منا نبي يأتيه الۈحي من السماء ، فمتى ندرڪ مثل هذه ، ۈالله لا نؤمن به أبدا ۈلا نصدقه . ۈ قال ذلڪ فقام عنه الأخنس ۈترڪه . * ×- إنڪ لآ تهدي من أحببت لڪن اللهُ يهدي من يشاء ..
{ ۈَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْڪَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُۈنَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُۈهُ قَالُۈا أَنْصِتُۈا فَلَمَّا قُضِيَ ۈَلَّۈْا إِلَى قَۈْمِهِمْ مُنْذِرِينَ }الاحقافرۈى أن رسۈل الله صلى عليه ۈ سلم ما قرأ على الجن ۈلا رآهم ، ۈ انطلق رسۈل الله في طائفة من أصحابه متجهين إلى سۈق عڪاظ ، ۈقد حيل بين الشياطين ۈبين خبر السماء ، ۈأرسلت عليهم الشهب ، فرجعت الشياطين إلى قۈمهم فقالۈا : ما لڪم ؟ فقالۈا : حيل بيننا ۈبين خبر السماء، ۈأرسلت علينا الشهب . قالۈا : ما حال بينڪم ۈبين خبر السماء إلا شيء حدث ، فاضربۈا مشارق الأرض ۈمغاربها ۈانظرۈا ما هذا الذي حال بينڪم ۈبين خبر السماء .فانطلقۈا يضربۈن مشارق الأرض ۈمغاربها يبتغۈن ما هذا الذي حال بينهم ۈبين خبر السماء ، فانصرف أۈلئڪ النفر.. ۈقيل أنهم سبعة ۈ قيل أنهم أڪثر من ذلڪ, فتۈجهۈا نحۈ تهامة إلى رسۈل الله ۈهۈ بنخلة عامدا إلى سۈق عڪاظ ، ۈهۈ يصلي بأصحابه صلاة الفجر ، فلما سمعۈا القرآن استمعۈا له ، فقالۈا : هذا ۈالله الذي حال بينڪم ۈبين خبر السماء ، فهنالڪ حين رجعۈا إلى قۈمهم ، قالۈا : يا قۈمنا ، إنا سمعنا قرآنا عجبا، يهدي إلى الرشد فآمنا به ، ۈلن نشرڪ بربنا أحدا ، ۈأنزل الله على نبيه : { قُلْ أُۈحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ } الجن * × - صح عليها البخاري ۈ ذڪرها ابۈ بڪر البيهقي فيڪتابه " دلائل النبۈة "
|
| |