شباب أوكرانيا يتربص بخبرة السويد وإبراهيموفيتش يحلم المنتخب الأوكراني ببداية قوية له في أول مشاركة على الاطلاق في البطولات الأوروبية عندما يلتقي غدا الاثنين نظيره السويدي في أولى مبارياتهما بالمجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.
ولم يسبق للمنتخب الأوكراني أن تأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية ولكن استضافة بلاده للبطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها بولندا منح الفريق هذه الفرصة التي انتظرها طويلا.
وحالف الحظ المنتخب الأوكراني قبل ست سنوات عندما تأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه ونجح في التقدم حتى دور الثمانية.
ويتمنى الفريق أن يحقق نجاحا مماثلا في المشاركة الأوروبية الأولى له وأن يعبر هذه المجموعة إلى دور الثمانية ليصبح كل شيء ممكنا بعد ذلك.
ويدرك المنتخب الأوكراني أن النسبة الأكبر من فرصته في التأهل لدور الثمانية تكمن في مباراة الغد قبل مواجهة المنتخبين الفرنسي والإنجليزي في المباراتين التاليتين.
وتثور العديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام بشأن مصير المنتخب الأوكراني في هذه البطولة حيث يعاني الفريق من عدمة مشاكل حقيقية منها افتقاد لاعبيه للخبرة اللازمة حيث يشارك المنتخب الأوكراني في البطولة بفريق يغلب عليه عنصر الشباب بقيادة المهاجم المخضرم أندري شيفتشنكو الذي لا يتمتع حاليا بنفس المستوى الذي كان عليه قبل سنوات.
وتزايدت الضغوط على المنتخب الأوكراني حيث يحتاج إلى تحقيق نتيجة إيجابية بعدما سقط المنتخب البولندي شريكه في التنظيم في فخ التعادل 1/1 أمام نظيره اليوناني في المباراة الافتتاحية للبطولة ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وقال أوليج بلوخين المدير الفني للمنتخب الأوكراني "أتفهم ما تتوقعه أوكرانيا كلها من الفريق.. أحاول حماية اللاعبين من كل ما هو سلبي وأن أحصر الضغوط على نفسي".
وعانى الفريق من تسمم عدد من لاعبيه في الأيام الماضية ولكن جميع اللاعبين تعافوا من التسمم وأصبحوا جاهزين للمشاركة في لقاء الغد بالعاصمة كييف.
وفي المقابل ، لم يعد لدى إيريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي أي مخاوف من الإصابات حيث تعافى مهاجمه يوهان إيلمندر وعاد للمشاركة في التدريبات ليصبح مرشحا لمشاركة المهاجم الخطير المتألق زلاتان إبراهيموفيتش في قيادة هجوم الفريق غدا.
وقال إبراهيموفيتش نجم ميلان الإيطالي إن جميع الفرق الأربعة في هذه المجموعة على نفس المستوى وأنم فرصها جميعا متكافئة في بلوغ دور الثمانية.
وبينما يتمتع المنتخب الأوكرانية بمساندة الجماهير على ملهعبه ، ستكون الثقة هي شعار المنتخب السويدي بعدما حقق الفوز في آخر أربع مباريات خاضها قبل بداية البطولة.
وعلى مدار تاريخهما ، لم يلتقي المنتخبان الأوكراني والسويدي سوى ثلاث مرات كان الفوز من نصيب كل منهما في مباراة واحدة وتعادل الفريقان في المباراة الأخرى مما يعني تساوي كفة الفريقين عبر التاريخ.