أدب الخلاف والإختلاف السلام عليكم ورحمة الله
حياتنا مليئة بثقافات ومناهل متباينة فمنا المتعلم
ومنا المتعلم المثقف ومنا المثقف الذي عركته الحياة بلا شهادة
ومنا دون ذلك , قد يجمعنا المكان والزمان زمالة وقد تجمعنا
البيوت أسرة أزواجَ وبنين وحفدة ولاشك أن وجود الجمع أياً كان
عددهم سيفرض تبانيا في المواقف والرؤى عند أي نقطة نقاش
وقد يمتد الأمر للخصومة والمشاحنة وقطيعة الرحم أحيانا
ولكن مربط الفرس في أن الكثير من ذوي العقول المريضة
والأنفس الهلامية التي لا تعرف لها وجهة تستغل تلك اللحظات
العصيبة في الخلاف فتقوم بنشر غسيل البيوت وأسرارها
فتلك الزوجة ولمجرد علاقات عابرة جمعتها في العمل وربما المنتديات
من ماسنجر وغرف الشات تحكي أسرارا دقيقة عن زوجها الغافل
وتتهمه بالبخل والنظرة الغريزية البهيمية وعدم الفهم والإدراك
وذلك الإبن يصف والده بالبخل والتعقيد والدكتاتورية
والتخلف والرجعية
وما إلى ذلك من صفاتٍ لا تليق بل هي من العقوق الذي عقوبته
في الدنيا قبل الآخرة وذلك زميل المهنة الذي يلصق بك النون وما يعلمون ومالم يقله مالكٌ في الخمر
لأنك حريصٌ على مصلحة العمل
وأن تراخيه وتكاسله من الحقوق المشروعة من وجهة نظره
كل تلك المواقف كانت لمجرد إختلاف وجهات النظر وغيرها الكثير
من المواقف والعبر وعندما تهدأ العاصفة وتلومه على ذلك
يبرر ذلك بالمقولة الشيطانية الشهيرة " لحظة غضب وفضفضة "