2011-02-19, 16:19 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 453 | نقاط : 701 | السمعة : 0 |
| | موضوع: رياح شرقيه رياح شرقيه رياح شرقية عريتهم يا رئيس الهلال محمد الشيخ قبل سنوات شكك بعض إعلاميي النادي الأهلي في مثالية عضو شرف النادي والمشرف على الفريق آنذاك الأمير محمد العبدالله الفيصل إزاء مواقفه الراقية، وتعاطيه الرصين مع قضايا ناديه لاسيما مع التحكيم، وبلغ بهم اتهامه بالسلبية وعدم مبادرته في التصدي للدفاع عن حقوق ناديه المستلبة من وجهة نظرهم، رغم أن الأمير كان يقدم دروساً عملية في فنون المثالية. وتعاطى الاتحاديون في العام الماضي مع رئيس النادي السابق المثالي جداً الدكتور خالد المرزوقي بطريقة أشد وأعنف إلى درجة أنهم لم يوفروا وسيلة في النيل منه؛ إذ بلغ بهم الأمر بمطاردته إلى وسط بيته، ولم يكتفوا بغرس خناجرهم في ظهره، بل إن عائلته الكريمة كان لها نصيب من طعناتهم الظالمة، وهو ما دفعه لرفع الراية البيضاء وإعلان الرحيل، وهو الذي دخل النادي عبر صناديق الاقتراع وبأغلبية كاسحة من أصوات الاتحاديين. وقبل الدكتور المرزوقي لم يسلم رئيس النصر الراقي الأمير فيصل بن عبدالرحمن من غمز المتطرفين ولمز الغوغائيين الذين ظلوا يعيبون عليه مثاليته، ويألبون عليه أنصاره، متجاهلين أنه الرئيس الذهبي، وعرّاب العالمية، وواضع حجر الأساس في إعادة بناء الفريق؛ لكن شيئاً من ذلك لم يشفع له، فاضطر لأن يضع حداً لرئاسته بالاستقالة قبل إتمام فترته القانونية. أولئك الذين رأوا المثالية عيباً، والرقي مثلبة، هاههم ينقلبون على قناعاتهم الزائفة، مع أول ردة فعل طبيعية وإن كانت عنيفة لرئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد والتي صدرت منه في أعقاب قرار لجنة الانضباط بمضاعفة عقوبة الروماني رادوي؛ إذ راح البعض منهم يعيب عليه تصرفه، ولم يكتفوا بذلك؛ إذ واصلوا تحريضهم المعتاد؛ بحثاً عن عقوبة ضده بحجة أنه تجاوز الحد في انتقاده، وهم الذي يعلمون تماماً أنه ظل ومنذ يومه الأول يتعاطى مع كل قرار رسمي ضد ناديه بسياسة "أم الصبي" لولا أن السيل قد بلغ الزبى. واحد من أولئك المتهافتين في آرائهم، والمنقلبين على قناعاتهم ممن تشابه لون مقالاته مع لون ميوله –يا سبحان الله- دعا إلى ضرورة شكر الأحداث التي كشفت -بحسب قوله- الجانب الخفي من شخصية الأمير الشاعر، وهو الذي ظل مخفياً لموسم ونيف محجوباً خلف الكواليس، حتى جاءت الأحداث الأخيرة لتكشفها للمجتمع الرياضي. وما علم هذا المتناقض الذي لم يتأخر في التأكيد على مثالية الأمير عبدالرحمن بن مساعد في مقالات سابقة له أنه بهذا القول قد عرى نفسه وكشف تناقضه، فمن جهة يكشف أنه من كتبة "التيك أوي" الذين تتغير قناعاتهم بتغير الأحداث، كما أنه قدم شهادة إثبات على حجم مثالية رئيس الهلال، الذي احتاج لموسم ونيف حتى يخرج بمثل تلك التصريحات الغاضبة التي يراها خروجاً عن عقال المثالية؛ رغم أن الأمير عبدالرحمن ليس بحاجة لشهادة أمثاله، بيد أن قيمتها إن كان ثمة قيمة لها إنما تأتي على طريقة "والفضل ما شهدت به الأعداء". مثل هذه الآراء كان يمكن أن تقبل كوجهات نظر قد نتفق أو نختلف معها؛ لكنها تسقط بمجرد طرحها لانتفاء قيمتها، فمن يرى في تصريح واحد بعد موسم ونيف دليلاً على سقوط قناع المثالية، لا نرى شفاهه تنبس بكلمة، ولا قلمه يكتب حرفاً إزاء من لا يكاد يمر يوم دون أن يكون لهم تصريح أو تلميح بالإساءة لهذا والنيل من ذاك؛ ولذلك فلا أقل من أن نقول بئس الكاتب والمكتوب
|
| |