2011-02-24, 11:45 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 490 | نقاط : 895 | السمعة : 0 |
| | موضوع: هلك اصحاب السفينة هلك اصحاب السفينة هَلَكَ أَصْحَابُ اَلْسَفِينَة !!
ابدأ كلامي بالصلاة والسلام على خير البشر واشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
أخواني أخواتي
لآ اعرف ماذا اقول أو من أين أبدأ .. ولكن هي كلمات كتبتها , خرجت من قلبي لتلامس قلوبكم بشفافية .. دون تكلف او زيف ..
,
" انحطاط أخلاقي "
هذا ما نراه شائعا في مجتمعاتنا الآن , إلا ما رحم ربي .. في الفترة الاخيرة , اصبحنا نسمع كثيرا عن المشكلات الاخلاقية حيث ظهر لنا ( جنس ثالث ) بشكل كبير و واضح ! لآ يخفى على أحد ..
,
( المسترجلآت )
فتيات ضائعات منحرفات تنكّروا للفطرة السوية .. يقلدن الرجال بتصرفاتهم وسلوكياتهم وحتى في غرائزهم ! فيميلون لفتيات مثلهن ليشبعن حاجاتهن !
( المتشبهين بالنساء )
رجال لم يحملوا من الرجولة سوى الاسم فقط .. تنكروا أيضآ للفطرة التي فطرهم الله عليها .. فيتشبهون بالنساء , في صفاتهم وتصرفاتهم ! ويجدون من الرجال من يُعجب بهم ويفعل بهم الفاحشة !
نرى من أمثال هؤلاء كثير !
في المدارس والجامعات في الاسواق والمُجمعات وكافة الاماكن العامة
تناولت وسائل الاعلام هذا الموضوع وتحدثت فيه كثيرا والاسباب لو ذكرناها , تطول !
ولكن , ماذا نحن فاعلون .. ؟
ماذا فعلنا حين رأينا تلك الشرذمة تفعل الخبث وتعثوا في الارض فسادا
ماذا فعلنا .. ؟
اخاطبكم واخاطب نفسي أولا .. واتمنى من الجميع ان يقف وقفة صادقة مع نفسه ..
هل انكرنا ؟ هل بادرنا ؟ هل نصحنا ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان )
فهل طبقنا هذا الحديث في حياتنا ؟
,
إن من تشبه بالجنس الاخر حُكمه في شريعتنا " ملعون " , واللعن هو الطرد من رحمة الله !!
كما ذُكر في الحديث الشريف :
( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال و المتشبهين من الرجال بالنساء )
فكيف بمن يفعل الفاحشة التي يهتز لها عرش الرحمن !!! والتي من أجلها عَذّب الله قوم لوط , وجعل عالي القرية سافلها !
أخواني , أخواتي
ان الفساد اذا عم البلاد , وأنزل الله العذاب هلكنا جميعا ونالنا العقاب !
أسأل الله أن يرحمنا ويلطف بنا
فلا بد لنا من وقفة لابد ان تكون لنا ردة فعل
روى البخاري ومسلم عن زينب بنت جحش رضي الله عنها
( أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ من نومه فزعاً وهو يقول : " لا إله إلا الله . ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا – وحلق بين إصبعيه السبابة والإبهام – " فقالت له زينب رضي الله عنها : يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم إذا كثر الخبث )
وأيّ خبث أفظع من هذا ؟
حين تنقلب الفطرة السوية , وتنتكس الطبيعة البشرية !
والادهى من ذلك
أنهم يجاهرون بفعلتهم ويتفاخرون بها !! بل , يقومون بها أمام الملأ دون أدنى استحياء منهم !!!
أفأمِنوا مكر الله ؟
قال عليه الصلاة والسلام :
( كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه )
استغفرك يا ربيّ
( ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا )
,
وأخيرا ,..
اذكركم ونفسي بقصة أصحاب السفينة ! وهي القصة التي ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً بها للمسلمين فقال عليه الصلاة والسلام :
" مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قومٍ استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها ، فكان الذين فى أسفلها إذا استقوا من الماء مَرُّوا على من فوقهم فآذوهم ، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا فى نصيبنا خرقاَ ولم نؤذِ مَنْ فوقَنا ، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاًَ، وإن أخذوا على أيديهم نَجَوْا ونَجَوْاجميعاً "
والهدف من هذا الحديث تقريب حال الدنيا والحياة من افهام الناس ، حيث أن الدنيا والحياة مثل السفينة الكبيرة ، فلو ترك المخطئ يفعل ما يشاء فإنه سيتمادى وتغرق السفينة كلها بمن فيها .
شيء من خاطر موج ـالخبر.. ~
نَثرته هنـا !
إن أصبت فمن الله وإن أخطات فمن نفسي والشيطان
|
| |