في رده على أمير قطر والفرسان الحمر وضع مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم حداً للحديث حول بيع عائلة غليزر الأمريكية للنادي، مع كونها لا تحظى بشعبية في أوساط النادي، وأعلن زيادة أرباحه في النصف الأول من السنة المالية.
وأشارت تقارير إلى احتمال استحواذ مستثمرين قطريين على مانشستر يونايتد فيما كانت مجموعة من المشجعين الأثرياء أطلقوا على أنفسهم اسم "الفرسان الحمر" تتطلع إلى تقديم عرض قبل توقف هذه الخطط العام الماضي.
لكن مانشستر يونايتد أكد في بيان أصدره الجمعة 25-02-2011 لإعلان نتائج الربع الثاني للسنة المالية عدم وجود أي نية لبيع النادي. وقال: "الملاك ملتزمون تماماً بملكيتهم طويلة الأمد للنادي. لا توجد أي محادثات، ومانشستر يونايتد ليس للبيع، والملاك لن يناقشوا أي عروض".
وذكر مانشستر يونايتد أن أرباحه قبل خصم الفائدة والضرائب والديون ارتفعت 3.2% إلى 60.6 مليون جنيه استرليني (97.74 مليون دولار) خلال الأشهر الستة التي انتهت في ديسمبر/ كانون الأول.
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ذكرت أمس الخميس أن العائلة الحاكمة في قطر رفعت عرضها لشراء نادي مانشستر يوناتيد الإنكليزي، من قبل مالكيه عائلة "غليرز" الأمريكية، إلى مليار ونصف مليار جنيه استرليني، بعدما رفضت عائلة غليرز العرض السابق الذي كان بقيمة مليار جنيه استرليني فقط.
وأضافت الصحيفة: "إن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، يسعى لإغراء ملاك مانشستر يونايتد بشتى السبل من أجل الاستحواذ الكامل على النادي الشهير في إنكلترا وأوروبا". ويأتي رفض عائلة غليرز للعرض السابق، لكونهم يعتقدون أن قيمة مانشستر يوناتيد تصل إلى 1.8 مليار جنيه إسترليني، لكن الشيخ حمد بن خليفة قرر رفع العرض لنصف مليار جنيه إسترليني فقط في انتظار الإجابة من آل غليزر.
كما أشارت تقارير صحافية إلى أنه في حالة رفض بيع النادي مجدداً، فإن قطر سوف تسعى لعقد شراكة مع مجموعة "الفرسان الحمر" التي سبق وأن عرضت على عائلة غليزر شراء النادي بمبلغ ضخم، لكن العائلة الأمريكية رفضت بيعه بسبب الطريقة التي تعاملوا بها مع الإعلام البريطاني من أجل هز صورتهم.
يُذكر أن قطر، وعبر شركة قطر القابضة -الذراع الاستثماري لها- كانت قد عرضت العام الماضي شراء مانشستر يونايتد، وذلك في خطوة اعتبرتها الصحافة البريطانية جديدة، في خطوات قديمة تم اتخاذها مثل شراء معارض هارورد بالإضافة إلى مشاريع مختلفة أخرى، كما ربطتها برعاية مؤسسة قطر لقمصان برشلونة، وهو ما وصفته بالسعي لجعل قطر اسماً مقبولاً في عالم كرة القدم قبل استضافة المونديال عام 2022.