ما بين الطموح و الواقعية بسم الله الرحمن الرحيم
ها قد عدتُ اليكم لأنثر لكم مما
أجده آخذ حيز لا بأس به
من مساحات فكري الموضوعي
الفكر الموضوعي
الذي فيه من الازدواجيات
و كما تعلمون بما أننا من
البشر أي من المتغيرات
أي مكونون من الازدواجيات
بشر ..
كالقمر له
جانب مضيء و جانب مظلم
جانبان يصعب انفصالهما وكذلك يصعب دمجهما تماما ً
و نحن أيها الأعزاء الحضور في حاجة بأن نكون أكثر حساسية تجاه أمور مصيرية في حياتنا
فالحساسية تزيد من قدرتنا على التمييز بين النظائر و الأشياء المختلفة من جوانب شخصنا
فوجب علينا أن نكون أكثر دقةً لما نتجه و نميل حتى تتضح معالمنا جيدا ً
يقول الحكيم : راقب أفكارك لأنها ستصبح أعمالاً
راقب أعمالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستكون شخصية
راقب شخصيتك لأنها تحدد المستقبل
أقول :
كيف تحدد شخصيتنا المستقبل ؟
تؤثر فيه لكن كيف يتم تحديده
بشكل حاسم ؟
هل رأيتم :
نحن في حاجة لمعرفتنا للنظائر التي في نفوسنا
كي تتحدد معالمنا أكثر و أكثر .
يوجد صنف من الناس من الذين يمتازون
بطموح عالي على حساب واقعيتهم
فتجده يخطط القيام بانجازات شبه مستحيلة
و لو كانت انجازاته جديرة بتضحيات إجتماعية سياسية واقعية
طموح على حساب واقعيه
و صنف آخر من الناس ، واقعي على حساب طموحه
من يجلس دون أن يطمح أو يقوم بشيء
يجلس على مستوى واحد لا شيء يميزه ،
قانوني جدا ً و لابد أن تكون جميع أموره واقعية
مستلم للواقع تمام استسلام
و أريد خلال موضوعي أن أتعرف
على ميولكم
هل تميلون للطموح على حساب الواقعية ؟
أم
الواقعية على حساب طموحاتكم ؟!
و ما هي الأسباب ؟ و الانتقادات ؟!
أترك ميكروفون لمن شاء الحوار
تحياتي