يبدو أن كثرة اعتماد الريال على كريستيانو رونالدو أثرت على اللاعب بشكل كبير وأصابته بإرهاق شديد ، حيث أنه ابتعد عن مستواه كثيرا في آخر المباريات ، كما أنه لم ينجح في التسجيل مع الفريق الملكي لست ساعات كاملة ليصل بذلك إلى ثاني أسوء سجل له منذ انضمامه للريال .

وكان آخر هدف سجله رونالدو مع الفريق في الـ6 من فبراير أمام ريال سويسداد ، ومنذ هذا الهدف صام رونالدو نهائيا عن التهديف أي مجموع 409 دقيقة ، وخلال المباريات الأربع الأخيرة التي ابتعد فيها رونالدو عن التهديف لم يفز الريال إلا فقط في مبارتين أمام (اسبانيول وليفانتي) .

وبالرغم من ذلك إلا أن رونالدو في المبارتين الأخيرتين للريال سواء أمام الديبور بالدوري أو أمام ليون بدوري الأبطال أتيحت له فرص كثيرة وكاد أن يسجل لولا العارضة التي منعته من التهديف .

فخلال شهر فبراير بأكمله لم يتمكن رونالدو سوى تسجيل فقط هدفين وهذا ماجعل ميسي يبتعد عن رونالدو قليلا في صدارة الهدافين حيث أن الأرجنتيني له 26 هدفا ، بينما لرونالدو 25 هدفا .

البعض يرجع توراجع رونالدو إلى الإرهاق الكبير الذي يعاني منه جراء مشاركته الدائمة مع الفريق ، حيث يُعد رونالدو هو أكثر لاعب شارك بالدوري الإسباني لهذا الموسم بمجموع 3425 دقيقة وهو ما أثر عليه بالسلب بالتأكيد .

على الرغم من كل ذلك إلا أن رونالدو أهدافه بهذا الموسم أكثر من التي سجلها بالموسم الماضي مع الريال وبفارق هدف وحيد فقط ، حيث لرونالدو إلى الآن بهذا الموسم مجموع 35 هدفا (25 دوري ، 6 كأس ، 4 دوري الأبطال ) أما بالموسم الماضي فكانت أهدافه 33 ، ولاتزال الفرصة مواتية لرونالدو لتسجيل المزيد من الأهداف لاسيما أن الدوري لايزال متبقي منه 13 أسبوع بالإضافة لمباريات دوري الأبطال ونهائي الكأس .