2011-03-09, 14:12 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 32 | نقاط : 94 | السمعة : 0 |
| | موضوع: ساعة متأخرة من الوجع ساعة متأخرة من الوجع من الوجع
[b] | تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 700 * 344. |
[b][b]حِينَ تُوقِنُونَ يَومَاً مَا بـِ أنَّ روحاً ..تَعِيسَةً لَنْ تَعُوُدَ إلَىْ هُنَا لـِ تَضَعَ إِضَافَةً أُخرَىَ مِلؤُهَا الشَقَاء ..[/b]
لَنْ تَضَعَ مَنَاحَةً أُخرَىْ مِلؤُهَا بُكَاء ..
اُنقُلُوا جُثَّةَ هَذهـِ الحُرُوفَ إلَىْ حَيثُ تَشَاءُوُنْ !
[b]إلَىْ اِنتِفَاضَةٍ فِيْ "شُرُفَاتْ" .. أوْ اِغمَاضَةٍ فِيْ "المُهمَلاتْ" ![/b]
[b]أوْ اِتْرُكُوُهَا فِيْ مَهَبِّ الحُرُوفِ الأُخْرَيَات ..[/b]
[b]تَسوُقُهَا يَومَاً عَنْ آخَرَ إلَىْ المَنفَىْ "حَيثُ لا تَذْكُرُونْ" ![/b]
[b]حِينَ يَأخُذُنِيْ الغِيَابُ عَلَى حِينِ اِنتِبَاهَه ..[/b]
[b]اِصرَخُوا مِلءَ المَسَاحَةِ المُتَّسِعَةِ لـِ الصَوتْ : [ إنَّهَا لَنْ تَعُودْ ] ![/b]
[b]حِينَ أَمُوتْ ..[/b]
[b]تَبْقَى بَعْضُ الحُرُوفِ مَختُومَةً بَاسْمِي ..[/b]
[b]لا أحَدَ يَجْرُؤُ فِيهَا عَلَى الحَدِيثِ بَعدَ حَدِيثِ المَوتْ ![/b]
[b]َتبْقَى بَعضُ الكَلِماتِ كـَ "نَعقِ الغِربَانِ" مَخِيفَةً .. [/b]
[b]وَبَعضُ الكَلِمَاتَ بَلاصَوتْ ![/b]
[b]حِينَ أَمُوتْ ..[/b]
[b]تَبْقَى رَسَائِلُ الأحِبَّةِ مُغَلّفَةً بِانتِظَارِي .. مُكَلَّفَةً بِأمَانِةٍ لَمْ تَؤدِهَا ![/b]
[b]تَبقَى النَوَايَا البَيضَاءُ وَالسْودَاء .. كـ الغَيمِ مُعلّقَةً بَينَ الأرضِ والسَمَاء..![/b]
[b]حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا ..[/b]
[b]اِذكُرُونِي روحاً ,,كَتَبَتِ الوَجَعَ حَدَّ "المَوتْ" ..[/b]
[b]فـَ مَاتَتْ ..[/b]
[b]عَنْ عُمُرٍ يُنَاهِزُ الحَنِينْ ..![/b]
[b]حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا تَعَالُوا لـِ وَدَاعِي هُنَا ..[/b]
[b]واِذكُرُوها .. تلك الروح ..التِي وَدَّعَتكُم قَبلَ رَحِيلِهَا نِكَايَةً بِالمَوتِ الذِيْ يَتَخَطْفُهُمْ دُونَ وَدَاعْ ![/b]
[b]احْزَنُوا مِنْ أجْلِيْ قَلِيلاً ..[/b]
[b]وسَـ أجْمَعُ مِنْ أعيُنِكُم لآلِيءَ أُعَلِّقُهَا عَلَى صَدرِي .. [/b]
[b]وأرتَفِعُ بِهَا عِندَ رَبِّيْ لأقُولَ رَبِّيْ هَؤُلاءِ شُهَدَائُكَـ فِيْ أرضِكـَ فـَ كَمَا[/b]
[b]أكرَمتَنِيْ بـِ مَحَبَّتِهِم أكرِمنِيْ بـِ رَحمَتِكـْ ![/b]
[b]رَبِّيْ هَؤُلاءِ أحِبَّتِي .. كَمَا طَهّْرتَ قُلُوبَهُم فـَ طَهّْرنِي مِنْ خَطَايَايْ ..![/b]
[b]حِينَ تَتَصَعَّد رُوحِي إِلَىْ السَمَاء .. ألقُوا بِورُودِكُم وارحَلُوا بِأكثَرَ مِنْ اِحْتِمَالْ ..[/b]
[b]"رُبَمَا هِيَ سـَ تَبتَسِمُ أخِيْرَاً لأنَّهَا اِلتَقَتْ بِمَن كَانَتْ تَبكِي عَلَيهِم ![/b]
[b]رُبَمَا هِيَ لا تَعرِفُ إلا البُكَاء .. لِذَا سـَ تَبكِي لأنَّهَا فَقَدَت مَنْ كَانَتْ تَلتَقِي بِهِمْ ![/b]
[b]رُبَمَا ..."[/b]
[b]وتَتَوقَفُ الاِحتِمَالاتُ عَلَى شَفَةِ "الذَاكِرَة" ![/b]
[b]حِينَ أَمُوتُ يَومَاً ..[/b]
[b]سـَ أتَمَنَّى لَو أعُودَ لأمحُوْ كُلَّ خَطَايَاي .. كُلَّ أُغنِيَاتِيْ .. كُلَّ حُرُوفِيْ ![/b] [/b][/b][b][b][b]مُضغّةً أو أقَلَُّ مِن ذَلِكـ ![/b]
[b]حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا بَلِّغُوا عَنِّي وَلَو وَصِيَّة :[/b]
[b][أنْ غَسِّلُونِي بِدَمعِ أُمِّيْ .. كَفّْنُونِي حَنَانَهَا .. طَيِّبُونِي خَلُوفَ فَمِهَا الخَمِيسَ وَالاِثنَينْ .. ثُمَّ ادفِنُونِيْ فِيْ مَسقَطَ "رُوحِيْ" - "قَلبُهَا" - حَيثُ وُجِدْتُ يَومَاً مَا ..!][/b]
[b]فـَ إنْ لَمْ يَكُن ثَمَّ هِيَ تَبكِي عَلَي فـَ ألقُوا جُثَّتِي فِيْ العَرَاء ..![/b]
[b]فـَ لَيسَ مِنْ شَيءٍ يَستَحِقُ المَوتَ حَتَى ![/b]
؛؛
انتهى !!!
××
لا أعلم ،،، لما اعجبتني !!!
ربما .. لانها مليئهـ بالوجع .. مع الإيمان بالقضاء والقدر ..!!
واليقين بأنهـ ذات يوم ... تكون حقيقه !!!
[/b][/b]
|
| |