الغموض يكتنف مصير استاد جابر الدولي في الكويت لازالت الجماهير الكويتية تترقب بشوق لحظة افتتاح استاد جابر الدولي الذي تم الموافقة على إنشائه في تاريخ 17 ابريل/نيسان 2000، وتم وضع حجر الأساس له في 12 مارس/آذار 2005، وكان مقرراً افتتاحه الرسمي في 2009 إلا أنه حتى يومنا هذا لم يفتتح بصورة رسمية والأسباب مجهولة بالرغم من زيارة مندوبين من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في وقت سابق وتقييمهم للاستاد بدرجة 9 من 10، وهي نسبة مرتفعة مع بعض الملاحظات البسيطة.
وطفت في الموسم الماضي بعض الإشاعات بأن البنية التحتية للملعب لا يمكن لها أن تتحمل تواجد 60 ألف متفرج بسبب خلل في الأساسات إلا أن هذه الإشاعة سرعان ما تلاشت بعد أن استضاف القادسية نهائي كأس الاتحاد الآسيوي الموسم الماضي وامتلأ الملعب عن بكرة أبيه، بل إن بعض الجماهير عادت لعدم وجود أماكن كما أن الكويت نظمت الموسم الماضي بطولة الخليج للناشئين ولم تحدث أي مشاكل.
وبين هذا وذاك وكثرة التكهنات لا يعرف حتى الآن السبب الحقيقي وراء عدم افتتاح الملعب رسمياً بالرغم من انتهاء جميع الأعمال فيه ولا يريد أي شخص سواء في الهيئة العامة للشباب والرياضة أو في الاتحاد الكويتي لكرة القدم التطرق للموضوع ويقدمون الوعود بين فترة وأخرى وكان آخرها أن الاستاد سيفتتح في 25 و26 فبراير/شباط الماضي بمناسبة الأعياد الوطنية ومضى هذا الموعد وظل الاستاد مغلقاً تحفة معمارية من الخارج ومهملة من الداخل بسبب سوء الأرضية وكذلك عدم الاهتمام بالنظافة من الداخل.
وأشارت بعض المصادر لـ"العربية.نت" في الاتحاد الكويتي إلى أن صعوبة قدوم ناد مشهور أو منتخب معروف خلال فبراير الماضي بسبب ارتباطات الأندية في الدوريات الأوروبية هو السبب الحقيقي في تأخير الافتتاح الرسمي للاستاد ولا يوجد خلل في الملعب، مشيراً إلى أن هناك مفاوضات مع نادي ريال مدريد ومن المحتمل أن يواجه المنتخب الكويتي في الافتتاح في يونيو المقبل أو في يوليو الموسم المقبل، وقد
بلغت تكلفة الاستاد حتى الآن 59 مليون دينار كويتي.