مصر تبدأ التحقيق في أول قضية تجسس إسرائيلية عقب ثورة 25 يناير كشفت مصادر مسؤولة أن نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار هشام بدوي محامي عام أول النيابة، تحقق حالياً في قضية تجسس إسرائيلية كبيرة تم القبض علي أعضائها منذ عدة أيام، نقلاً عن صحيفة "الجمهورية" المصرية الأربعاء 16-3-2011.
وقالت المصادر إن شبكة التجسس تضم متهماً مصرياً وإسرائيليين هاربين، وإن هذه الشبكة حاول الموساد الإسرائيلي من خلالها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
ورفض المستشار هشام بدوي، محامي عام أول النيابة، الإدلاء بأي معلومات أو تفاصيل حول شبكة التجسس وعدد المتورطين فيها. بينما أشارت مصادر أخرى إلى أن النيابة ستعلن كافة التفاصيل عقب انتهاء النيابة من التحقيقات.
وتعد هذه أول قضية يتم اكتشافها عقب ثورة 25 يناير، ويواجه المتهمون فيها تهماً بالتخابر مع جهات أجنبية للإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
وكانت آخر شبكة تجسس إسرائيلية تم الإعلان عنها هي اتهام المصري طارق عبدالرازق صاحب شركة تصدير واستيراد وضابطين هاربين من الموساد جوزيف مور وأيدي موشيه، والتي تم الإعلان عنها قبل ثلاثة شهور.
وجاء في الاتهامات أن الموساد حاول تجنيد عملاء لاختراق قطاع الاتصالات المصري، وسعى للتجسس على السفارة المصرية في الصين.
كما كشفت أوراق الاتهام في القضية المذكورة عن اختراق الموساد الإسرائيلي لسوريا عن طريق تجنيد أحد الأشخاص هناك، وتمت إحالة المتهم إلي محكمة أمن الدولة طوارئ، في حين صدر قرار من النائب العام بضبط وإحضار ضابطي الموساد الهاربين.