باريس: عملية عسكرية وشيكة ضد القذافي في غضون ساعات أعلنت الحكومة الفرنسية أن التدخل العسكري في ليبيا سيتم في "غضون ساعات"، فيما أكد سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، أن بلاده "ليست خائفة" بعد قرار مجلس الأمن الدولي.
وطالب الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، ليبيا، بأن توقف فوراً أعمال العنف ضد المدنيين وتمتثل لقرار مجلس الأمن الدولي، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية الجمعة.
وقال البيت الأبيض مساء أمس الخميس في بيان إن أوباما اتصل بساركوزي وكاميرون، بعد اعتماد القرار الذي يفرض منطقة حظر جوي ويجيز استخدام القوة ضد ليبيا، للتنسيق بشأن استراتيجة التعامل مع ليبيا.
وأضاف أن "القادة اتفقوا على أن على أن ليبيا يجب أن تمتثل فوراً بكافة بنود القرار، وأن توقف أعمال العنف ضد السكان المدنيين في ليبيا".
كما "اتفق القادة على تنسيق الخطوات المقبلة بصورة وثيقة ومواصلة العمل مع العرب وغيرهم من الشركاء الدوليين لضمان تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي حول ليبيا".
ومن ناحيته، أعلن الأمين المساعد لوزارة الخارجية الليبية خالد الكعيم أن ليبيا مستعدة لوقف إطلاق النار ضد المتمردين. وقال في مؤتمر صحافي "إننا جاهزون لهذا القرار، لكننا نحتاج أن نتكلم مع طرف محدد لنناقش كيفية تطبيقه".
وأضاف "سوف نتعامل مع هذا القرار بإيجابية، وسنؤكد نيتنا هذه من خلال ضمان حماية المدنيين".
وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية الألماني غويدو فسترفيلي الجمعة أن أي جندي ألماني لن يشارك في تدخل عسكري في ليبيا، لأن ذلك يحمل "مخاطر كبيرة"، مبرراً امتناع بلاده عن التصويت في مجلس الأمن.
وقال في بيان "ما زلنا مرتابين جداً من خيار تدخل عسكري مقرر في هذا القرار (الذي أصدره مجلس الأمن الدولي). إننا نرى فيه مخاطر كبيرة. لهذا السبب لا يمكننا أن نقر هذا الجزء من النص".
وأكد أن "الجنود الألمان لن يشاركوا في أي تدخل عسكري في ليبيا".